أفادت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان أنه تم الإفراج أمس الأول عن النائب السوري السابق المعارض رياض سيف الذي دعا الى تطبيق الديمقراطية في بلاده، بعدما أنهى فترة عقوبته في السجن.
وقال رئيس الرابطة عبد الكريم ريحاوي في البيان “إن السلطات السورية أفرجت الأربعاء عن المعارض والنائب السابق رياض سيف بعد أن أنهى فترة الحكم الصادر بحقه بالسجن لمدة سنتين ونصف على خلفية إعلان دمشق”.
ورياض سيف (64 عاما) ينتمي إلى مجموعة من 12 معارضا وقعوا على “إعلان دمشق” الذي يدعو إلى تغيير ديمقراطي في سوريا. وقد حكمت عليهم جميعا في اكتوبر 2008 محكمة الجنايات الأولى في دمشق بالسجن سنتين ونصف السنة بتهمة “نقل أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة”. وقد تم الإفراج عنهم جميعا باستثناء طلال ابو دان الذي سيتم إطلاق سراحه في الأيام المقبلة، والكاتب علي العبدالله الذي بقي في السجن بسبب اتهامات جديدة، كما اعلن ريحاوي. وفي 2005 ، وقعت أحزاب المعارضة العلمانية وجماعة الإخوان المسلمين ومقرها لندن بيانا تأسيسيا بعنوان “إعلان دمشق”. وفي نهاية 2007 ، أنشئ مجلس وطني (هيئة إدارية) لـ”إعلان دمشق” في سوريا لكن عدداً من أعضائه اعتقل لاحقاً. وكان حكم على رياض سيف في 2001 بالسجن خمسة أعوام بعد إدانته بتهمة “النيل من هيبة الدولة وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية ونشر أخبار كاذبة والانتساب إلى جمعية سرية تهدف إلى تغيير كيان الدولة الاقتصادي والاجتماعي”.
عدد اليوم
