الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

آباء وأمهات الأبطال: شكراً رمز الوفاء.. وعنوان العطاء

آباء وأمهات الأبطال: شكراً رمز الوفاء.. وعنوان العطاء
28 سبتمبر 2016 10:25
أسامة أحمد (دبي) حظي استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس الأول، لمنتخب ذوي الإعاقة تثميناً لإنجاز «ريو»، بردود فعل واسعة عقب عودة «فرسان الإرادة» من أولمبياد المعاقين بـ 7 ميداليات ملونة عبارة عن ذهبيتين و4 فضيات وبرونزية، عن طريق محمد خميس ومحمد القايد وعبدالله سلطان العرياني وسارة السناني ونورة الكتبي في رفعات القوة وألعاب القوى والرماية، محققين إنجازاً تاريخياً غير مسبوق لرياضة ذوي الإعاقة في تاريخ مشاركاتها في الدورات «البارالمبية». ووجه آباء وأمهات الأبطال الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على الاستقبال، وشكر سموهم لهم بأنهم وقفوا بجانب أبنائهم، ودعمهم الذي أسهم مع إرادة اللاعبين واللاعبات في تحقيق الانتصارات التي أهلتهم لنيل المراكز الأولى. ووصف آباء وأمهات الأبطال الاستقبال بأنه أكبر تكريم لأبنائهم بعد تشريفهم بمقابلة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والتي تعد تاجاً على رؤوس الأسر واللاعبين واللاعبات، مما يضاعف مسؤولية الجميع لمواصلة مسيرة العطاء التي تنعكس إيجاباً على مشاركات اللاعبين واللاعبات القارية والدولية خلال المرحلة المقبلة. ووجه سلطان حمد مسعود العرياني، والد بطلنا الأولمبي عبدالله العرياني الحائز 3 فضيات، الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ملهم «فرسان الإرادة»، مبيناً أن كلمات سموه أكبر حافز لابنه وزملائه اللاعبين خلال المرحلة المقبلة من أجل تكرار مشهد الانتصارات. وقال: كلمات صاحب السمو ولي عهد أبوظبي محفزة ومشجعة للاعبين واللاعبات، وشهادة نجاح كبيرة لرياضة ذوي الإعاقة بالدولة، مما يسهم في مساعدة الجميع لحصد المزيد من النجاحات. الاستقبال ليس غريباً على سموه الذي عودنا على تكريم «فرسان الإرادة» بعد حصولهم على الإنجازات في المحافل القارية والدولية، خصوصا أنه الداعم الرئيس لمنتخب ذوي الإعاقة، مما أهله للوصول إلى منصات التتويج في «ريو» 7 مرات. وقال سلطان العرياني: آباء وأمهات الأبطال يعاهدون سموه على مواصلة تشجيع الأبناء من أجل عدم التفريط في المكتسبات التي تحققت في دورة «ريو» وتهيئة بيئة مثالية، والاستعداد الجيد لخوض تحدي النسخة الجديدة لدورة الألعاب «البارالمبية» «طوكيو 2020». من ناحيتها، أكدت عفراء سالم العامري والدة عبدالله العرياني، أن اهتمام القيادة الرشيدة بأبطال ذوي الإعاقة يشجع الأسر على توفير عوامل النجاح لهم من أجل السير على درب الإنجازات مجدداً، مبينة أن الأسرة تسعى لتوفير بيئة مثالية للبطل العرياني حتى يحافظ على نتائجه الإيجابية ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً في المحافل القارية والدولية، خصوصاً أنه من الأبطال الذين يُشار إليهم بالبنان في الرماية، وهو قادر على ترك بصمات جديدة في المحافل القارية والدولية. وارتسمت علامة السعادة على فاطمة سعد العرياني، زوجة البطل عبدالله العرياني، بعد استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدة أن دعم سموه أفرح جميع الأسر، مبينة أنها أكثر سعادة بعد تشريف زوجها بمقابلة سموه، مما سيلهب حماس عبدالله خلال المرحلة المقبلة لتحقيق طموحاته على الصعد كافة، في ظل هذا الاهتمام الكبير لرياضة ذوي الإعاقة بالدولة، مما عزز من النجاحات التي حققها البطل العرياني خلال الفترة الماضية. أما أحمد محمد القايد الحمادي والد بطلنا القايد، فقد قال: «نشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على استقبال أبنائنا اللاعبين ودعمهم»، ووصف الاستقبال بالمفخرة لـ «فرسان الإرادة»، مبيناً أنه ليس بغريب على سموه وشيوخنا الذين عودونا دائماً بهذه المبادرات التي تصب في مصلحة رياضة ذوي الإعاقة، وعاهد سموه برد الدين للوطن عبر تحقيق ابنه للعديد من الإنجازات. وقال والد القايد: استقبال سموه يشجع جميع الآباء والأمهات على توفير مقومات التميز لأبنائهم من أجل رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في جميع المحافل القارية والدولية، حتى يعودوا من جديد لكي يحظوا باستقبال القيادة الرشيدة. وتابع: اهتمام القيادة الرشيدة الكبير برياضة ذوي الإعاقة يشجع الأسر التي لديها أبناء من ذوي الإعاقة من أجل التفاعل مع المجتمع وممارسة الرياضة، ليصبحوا في المستقبل القريب أبطالاً أولمبيين. من جانبها، أكدت مريم الحمادي، والدة البطل القايد، أن الإنجازات التي حققها ابنها في المحافل القارية والدولية وآخرها ذهبية «ريو» تعد بكل المقاييس نتاجاً منطقياً وطبيعياً لدعم القيادة الرشيدة ووقوفها خلف «فرسان الإرادة»، مما أهلهم لبلوغ المجد الأولمبي 7 مرات. وقالت: ابني محمد القايد على أهبة الاستعداد دائماً من أجل رفع علم الدولة عالياً خفاقاً، وسأظل أدعو له حتى يحقق ذلك في المحافل القارية والدولية وتمثيل رياضة ذوي الإعاقة على أكمل وجه. من ناحيتها، ترى مريم مبارك الحمادي، زوجة بطلنا الأولمبي محمد خميس، أن مثل هذه الاستقبالات والاهتمام والدعم الكبيرين من القيادة الرشيدة كانت عاملاً مؤثراً في إزالة هموم الإعاقة عن الأسر، موجهة الشكر إلى سموه على هذا الاستقبال الذي يضاعف من مسؤوليتها وزوجها، من أجل حصد المزيد من النجاحات خلال المرحلة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية. وقالت: ثقتي كبيرة في محمد خميس من أجل تكرار مشهد الذهب في النسخة الجديدة لدورة الألعاب شبه الأولمبية « طوكيو 2020»، وإن الأسرة لن تقصر وتسعى جاهدة لتهيئة المناخ الملائم له من أجل الوصول إلى منصات التتويج الأولمبية مجدداً. وأكدت والدة نورة الكتبي الحائزة فضية دفع الجلة، أن استقبال سموه مدعاة للفخر والاعتزاز، موجهة الشكر إلى سموه والقيادة الرشيدة التي ظلت تحرص على تقديم كل الدعم للرياضيين، لا سيما «فرسان وفارسات الإرادة»، مما أسهم في وصولهم إلى منصات التتويج. وقالت: إن الأسرة ستواصل تشجيعها للابنة نورة من أجل مضاعفة الجهد خلال المرحلة المقبلة لتعزيز هذا المكتسب الأولمبي المهم خلال المشاركات الخارجية المقبلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©