توصلت دراسات مختلفة الى أدلة حول العوامل الموروثة المسببة لسرطان الخصية والعوامل غير الموروثة المسببة لتشوه القلب الخلقي، على ما أفادت مجلات علمية.
ودرس باحثون من جامعة بنسيلفانيا الحمض النووي الخاص بأكثر من 13 ألف رجل، مقارنين الحمض النووي الخاص بالرجال المصابين بسرطان الخصية الذي يعتبر الأكثر شيوعا بين الشبان اليوم بذلك الخاص برجال أصحاء.
ووجد العلماء اربعة عوامل جديدة تزيد خطر الاصابة بهذا السرطان، ما رفع عدد التحولات الجينية المعروفة الى 17، بحسب دراسة نشرت في مجلة "نيتشر جينيتيكس".
ووجد باحثون من كلية يال للطب مجموعة من التحولات الجينية غير موجودة عند الأهل لكن موجودة عند أولادهم ومسؤولة عما لا يقل عن 10 % من حالات تشوه القلب الخلقي الخطير الذي يطال 1% تقريبا من الأطفال.
وقال البروفسور ريتشارد ليفتون إن "مجموعة الجينات المتحولة المسؤولة عن مرض القلب الخلقي تداخلت بشكل غير متوقع مع جينات متحولة مسؤولة عن التوحد".
وأضاف أن "هذا الاكتشاف يشير الى احتمال وجود جينات مشتركة مسؤولة عن مجموعة واسعة من الامراض الخلقية الشائعة".
وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة "نيشتر".
يذكر ان علم المجين هو من العلوم التي تشهد تقدما سريعا في الابحاث الطبية.وتحديد الجينات المسؤولة عن امراض معينة يتيح للعلماء تحديد الاشخاص الاكثر عرضة للاصابة بتلك الامراض من خلال فحوص الحمض النووي ويسمح لهم باجراء ابحاث لابطال الامراض او عكسها.