اعتذر الصندوق العالمي للطبيعة عن عمل تخريبي ارتكبه أحد موظفيه عندما كسر لوحة تحمل اسم المملكة العربية السعودية خلال مؤتمر حول البيئة في ألمانيا.
قال المدير العام لهذه المنظمة غير الحكومية جيم ليب في بيان “الحادث غير مقبول بتاتا وفقا لمعايير المؤتمر والصندوق العالمي للطبيعة”. وأضاف “قدمنا اعتذارنا الرسمي إلى الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة حول التغير المناخي وإلى حكومة المملكة العربية السعودية”. وكانت لوحة رسمية باسم المملكة العربية السعودية والعلم السعودي تعرضا للتخريب في يونيو الماضي خلال مؤتمر دولي حول البيئة برعاية الأمم المتحدة عقد في بون.
وتم كسر اللوحة ورميت في المرحاض فيما نشرت صورة عن الحادث على الإنترنت. وأوضح ليب “أن الشخص المسؤول (عن الحادث) أعرب عن أسفه العميق واعتذر من دون أي تحفظ على تصرفه. ولم يعد يعمل في الصندوق العالمي للطبيعة”.
وتم تعليق عمل موظف ثان في الصندوق وآخر من منظمة اوكسفام غير الحكومية بانتظار نتائج التحقيق. وقدمت أوكسفام كذلك اعتذارها إلى السعودية واتفاقية الأمم المتحدة لأن أحد موظفيها “شارك في النقاش مع موظفين من الصندوق” الذي أدى إلى هذا العمل “الذي لا يوصف”.
وكان موظف أوكسفام “في الصالة التي سرقت منها اللوحة الرسمية”، على ما أضافت المنظمة في بيان موضحة أن إجراءات قد تتخذ خلال الجسلة المقبلة من المفاوضات التي تعقد في بون بين الثاني من أغسطس والسادس منه.
وأتى الحادث غداة تعطيل السعودية لطلب من تحالف الجزر الصغيرة المهددة مباشرة بارتفاع مستوى المحيطات بهدف الحصول على دراسة تقيم انعكاس ارتفاع حرارة الأرض ب,1 5 درجة مئوية.
وتعتبر الدول النفطية أن أي اتفاق لمحاربة الاحترار المناخي بشكل فعال سيؤثر على الطلب على النفط وتاليا على عائداتها. وخلال المؤتمر العالمي في كوبنهاجن في يسمبر 2009 طالبت السعودية بـ”إجراءات مرافقة”.
واجتمع مفاوضون يمثلون حوالى 180 دولة في بون على مدى 12 يوماً مطلع يونيو للبحث في متابعة نتائج اتفاق كوبنهاجن حول المناخ والتحضير لاجتماع كانكون في المكسيك نهاية 2010.
عدد اليوم
