جلسة صلح بين أتوري وديانيه في قلعة «الرهيب»

أسدل الستار تماماً على أزمة المحترف الأيفواري أمارا ديانيه مع مدرب الريان البرازيلي باولو أتوري، الذي أنهى المشكلة وسمح للاعب التواجد في معسكر الفريق ويتدرب بجدية استعداداً للموسم الجديد الذي ينتظر “الرهيب” خلاله تحديات كبيرة، وعاد ديانيه من جديد ليداعب أحلام الجماهير الريانية في دوري النجوم الذي ينطلق سبتمبر المقبل. شخصيات عديدة وكانت شخصيات عديدة قد تدخلت لإخماد ثورة المدرب البرازيلي ضد اللاعب الذي كان في الماضي القريب هو الفتى المدلل عند أتوري نفسه، لكن الأخير انقلب على اللاعب بسبب “الدلع” وعدم الانتظام في تدريبات الفريق بعد شفائه من الجراحة التي أجراها منتصف الموسم الماضي. وطالبت بعض الأصوات من داخل النادي تسريح اللاعب وإبعاده عن الفريق حتى لا يكرر اللاعب نغمة كل موسم التمرد على الفريق والسفر بين حين وآخر إلى فرنسا. صفحة جديدة وعقد ديانيه جلسة صلح مع أتوري تعهد خلالها اللاعب بفتح صفحة جديدة والتركيز مع الفريق لتقديم موسم قوي يعيد الريان إلى المنافسة الحقيقية على درع الدوري، فقد قبل أتوري وعود اللاعب بعد تدخل رئيس جهاز الكرة علي سالم عفيفة لإنهاء الأزمة بينهما وبذل مجهودات كبيرة من أجل لم الشمل وإخماد ثورة المدرب ضد ديانيه. الموسم الجديد وأصبح الريان في وضعية أفضل لمواجهة تحديات الموسم الجديد وأهمها تلك المواجهة الشائكة مع الزعيم السداوي في افتتاح الدوري، والتي ستحدد أين سيقف الفريق في الموسم الجديد، ولم تعد هناك مشاكل تحول أمام انطلاقة الريان سوى عدم وضوح الرؤية بالنسبة للاعب الوسط يونس علي الذي عاد إلى ناديه السابق الأهلي. ثلاثة ملايين ريال ويرفض الأهلي عودة اللاعب للريان إلا بمقابل مادي لايقل عن ثلاثة ملايين ريال بخلاف ترك لاعبين أو ثلاثة للعميد، وحتى هذه اللحظة المفاوضات مستمرة ويونس علي منتظم حالياً مع الأهلي في معسكرة الخارجي بفرنسا انتظاراً لحل المشكلة بالطرق الودية. وسبق لأتوري المدرب وأعلن انه لن ينتظر يونس علي كثيراً لأن الموسم الجديد على الأبواب ولابد أن يسارع بتثبيت التشكيلة والاستقرار على العناصر التي ستكون ضمن حسابات الفريق في أسرع وقت.