29 يوليو 2010 22:59
تصاعدت المواقف بشكل كبير داخل نادي الوصل في أزمة لاعب الفريق الأول لكرة القدم سعيد الكاس مع إدارة النادي بعد رفضه الانضمام لمعسكر الفريق في ألمانيا مما جعل العلاقة تتوتر تماماً بين الطرفين بعد أن طلب اللاعب 45 ألف درهم بدل وظيفة.
وفي الوقت الذي التزم سعيد الكاس الصمت، كشف مصدر مسؤول بالنادي العديد من الخبايا مفادها أن الإدارة السابقة لنادي الوصل أبرمت تعاقداً مع الكاس في يناير 2009 لمدة موسمين، وكانت الأمور تسير في طريقها السليم وكان اللاعب وقتها موظفاً في مطار الشارقة، ولكن حدثت بعض الأمور بين الكاس وجهة عمله مما أصاب اللاعب بالمضايقات وطلبت منه الإدارة السابقة الاستمرار في العمل لحين البحث له عن وظيفة أخرى وهو وعد شفهي غير مكتوب في العقد الاحترافي بين اللاعب والنادي بالبحث له عن وظيفة.
وحدثت بعض المتغيرات هذه المرة داخل نادي الوصل بعد أن تولى زمام الأمور مجلس جديد في بداية الموسم الرياضي 2009 - 2010، ومع بداية تسلم المجلس للمهمة قام سعيد الكاس بتقديم استقالته من عمله دون أن يرجع إلى إدارة النادي، وتم توفير أكثر من وظيفة للاعب منها وظيفة في بريد الإمارات ووظيفة أخرى بشرطة دبي ولكن اللاعب رفض العرضين.
وأضاف المصدر أن اللاعب اشترط رتبة ملازم في وظيفة بالشرطة وحاولت إدارة النادي لكنها اصطدمت بأن مؤهل سعيد الكاس العلمي لا يمنحه التوظيف في هذه الرتبة.
وتابع: قامت إدارة الوصل خلال الموسم الماضي وبعد تقديم سعيد لاستقالته بصرف مبلغ 10 آلاف درهم شهرياً بدل وظيفة للاعب على الرغم من أنها ليست ملزمة بهذا الخصوص. وأضاف: لوح اللاعب بعدم المشاركة في بعض المباريات والذي كان يأتي في توقيت صعب وحرج للغاية منها مباراة النصر في دوري المحترفين والتي غاب عن تمرينها الأخير، ثم المباراة الأهم في مسيرة الإمبراطور خلال الموسم الماضي وهي نهائي بطولة الأندية الخليجية ضد قطر القطري حيث هدد كذلك بالغياب عنها.
الموسم الجديد
وتابع: مع بداية هذا الموسم الذي لم يبدأ مشواره الكروي التنافسي بعد أن قام الوصل بتقديم عرض جديد للاعب مفاده زيادة على راتبه الشهري مبلغ 25 ألف درهم بدل عمل يتم إضافته على راتبه كلاعب محترف ولم يرض اللاعب بالمبلغ بل اشترط أن يكون مبلغ بدل الوظيفة مقداره 45 ألف درهم وهو ما وضع إدارة الوصل في حرج شديد خاصة وأن الوصل ليس مضطراً للزيادة الأخيرة بل إن النادي حسب اللوائح والقوانين ملتزم بما في التعاقد.
وأوضح المصدر أن النادي طلب من اللاعب الالتزام والانضمام للمعسكر ولكنه رفض، وقامت إدارة الوصل بتوجيه إنذارين للاعب بتنفيذ اللوائح والبنود الخاصة بالتعاقد الرسمي مع النادي ولم يستجب الكاس، وحالياً دخلت الأمور في نفق مظلم ومنحت الإدارة اللاعب فرصة أخيرة حتى يستجيب لإنذارات النادي وإذا لم يستجب فسوف يسير النادي في الخطوات القانونية التي تحفظ حقوقه.
الشامسي: إلغاء التعاقد من طرف اللاعب مرفوض
دبي (الاتحاد) - أكد وليد الشامسي الوكيل المعتمد من الفيفا للاعبين أن موقف سعيد الكاس مع فريقه في غاية الحرج للاعب نفسه لأنه في مثل هذه الأحوال لابد من تطبيق اللوائح والقوانين الخاصة بالتعاقدات.
وقال: لضرورة فسخ التعاقد من طرف واحد لا بد أن يكون هناك مبرر عادل لفسخ التعاقد، وفي الحالة التي أمامنا فإن حقوق النادي في هذه الحالة هي الأقوى لتنفيذ اللوائح، لأنه ليس من اختصاص الأندية البحث للاعبين عن وظائف خاصة وأن اللاعب المحترف نعتبره جميعاً في ظل عالم الاحتراف الحالي المطبق بالدولة موظفاً بالنادي.
وأضاف: بالفعل حاول الوصل منذ بداية الموسم الحصول على خدمات علي مسري لاعب بني ياس حتى يسد النادي النقص الموجود في الجبهة اليسرى وإذا سارت الأمور بالتبادل بين الوصل وبني ياس بشأن الكاس ومسري فسوف تكون الاستفادة طيبة للطرفين.
ماجد ناصر يحصل على الضوء الأخضر للمشاركة في المباريات
دبي (الاتحاد) - أثبتت الأشعة والتحاليل الأخيرة التي أجراها الحارس الدولي لفريق الوصل ماجد ناصر أنه تعافى تماماً من الإصابة التي لحقت به الموسم الماضي في مباراة الوصل ضد النصر السعودي في الدور قبل النهائي لبطولة الخليج للأندية.
ومنح الطبيب الألماني الذي يعالج ماجد ناصر الضوء الأخضر للاعب للمشاركة في المباريات وطلب ضرورة إشراكه في مباريات دون الخوف عليه على اعتبار أن الإصابة انتهت تماماً.
وانخرط اللاعب في معسكر الفريق المقام حالياً في مدينة نورمبيرج بعد أن خضع خلال الفترات الماضية إلى تدريبات علاجية، ومع عودة ماجد ناصر لحراسة شباك الإمبراطور سوف تكون أزمة حراسة المرمى في طريقها للحل على اعتبار أن الفريق عانى كثيراً خلال مباراتيه الوديتين الأخيرتين من حراسة المرمى.
المصدر: دبي
عدد اليوم
