الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الإمارات تدين التفجير الإرهابي في الريحانية وتتضامن مع تركيا

الإمارات تدين التفجير الإرهابي في الريحانية وتتضامن مع تركيا
13 مايو 2013 13:49
أدانت الإمارات العربية المتحدة التفجير الإرهابي الذي استهدف بلدة الريحانية في محافظة هاتاي جنوب تركيا وأسفر عن مقتل 46 شخصاً وإصابة نحو مائة آخرين من المواطنين الأتراك الأبرياء. وقالت وزارة الخارجية في بيان لها أمس، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تستنكر بشدة هذا العمل الإجرامي الذي أودى بحياة الأبرياء. وأعربت الوزارة عن «تضامن الدولة حكومة وشعباً مع جمهورية تركيا ووقوفها إلى جانبها في مواجهة هذا العمل الإجرامي الجبان». ودعت كل دول العالم إلى الوقوف في وجه الإرهاب ومكافحته واجتثاثه بكل أبعاده مهما كان مصدره ودوافعه، معربة عن خالص تعازيها لأسر وذوي ضحايا هذا العمل الآثم وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين. من جهته، أدان وزير الخارجية الأميركي جون كيري التفجيرات المروعة التي استهدفت أمس الأول، بلدة الريحانية التركية بمحافظة هاتاي قرب الحدود مع سوريا ونسبت إلى مجموعات موالية لدمشق. وقال كيري إن «هذا الخبر المروع أثر بنا جميعاً، نظراً إلى أننا نعمل بشراكة وثيقة مع تركيا ونظراً إلى أن تركيا كانت مراراً محاوراً حيوياً في عملي كوزير للخارجية خلال الأشهر الثلاثة الماضية». كما أدان السفير الأميركي في تركيا فرانسيس ريتشياردوني باسم الولايات المتحدة الهجمات «الوحشية» التي وقعت في الريحانية جنوب تركيا. وفي رسالة تعزية بالضحايا، قال السفير إن «الولايات المتحدة تدين الاعتداءات الوحشية التي وقعت السبت، وتقف إلى جانب الشعب والحكومة التركيين لتحديد هوية المذنبين وإحالتهم إلى القضاء». من جهته، أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التفجيرين بسيارتين مفخختين اللذين استهدفا بلدة الريحانية ، مشدداً على ضرورة جلب منفذيهما إلى العدالة. وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة «الأمين العام يدين بأقسى عبارات الإدانة الاعتداءات الدموية» التي استهدفت مقر بلدية الريحانية على بعد 8 كلم من الحدود السورية. وبالتوازي، أدان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي تفجير سيارتين ملغمتين في تركيا أمس الأول، مندداً في بيان بشدة بتلك الأعمال الإرهابية التي أودت بحياة العديد من الأبرياء. واتهم المجلس الوطني السوري المعارض النظام السوري بارتكاب اعتداء بلدة الريحانية . وذكر المجلس في بيان أنه «يدين بأشد عبارات الإدانة والاستنكار الجرائم الجبانة التي ارتكبها عملاء النظام السوري في مدينة الريحانية، بحق مواطنين سوريين وأتراك». واعتبر المجلس في بيانه أن ما جرى في الريحانية وقبله في تل أبيض وباب الهوى يظهر «مدى إجرام النظام القاتل ومدى خطورته على حياة جيرانه وعلى السلم والأمن في جميع دول المنطقة» مؤكداً ضرورة «صيانة العلاقة الأخوية المتينة التي تربط الشعبين السوري والتركي، وحمايتها من السعي المحموم للنظام الإجرامي لتعكير صفوها وتمزيق أواصرها». كما استنكرت الحكومة العراقية أمس، التفجيرات «الإجرامية» في البلدة التركية، داعية دول المنطقة إلى التعاون في ما بينها لمواجهة «الإرهاب والتطرف». وبدوره، أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني أن بلاده تبذل جهداً دبلوماسياً مكثفاً للتوصل إلى حل سياسي شامل في سوريا من شأنه أن يجنب الأخيرة مخاطر التقسيم والانهيار. وفيما يتعلق بالوضع على الحدود الأردنية السورية، قال عبد الله الثاني إنه يتم اتخاذ كل الإجراءات التي تضمن أمن واستقرار البلاد. وكانت الحكومة الأردنية أدانت في وقت سابق أمس، التفجيرين بسيارتين مفخختين في الريحانية. وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني إن «الأردن يدين التفجيرات الإجرامية ويعرب عن تضامنه مع الحكومة التركية والشعب التركي الصديق وتعاطفه مع ذوي الضحايا والمصابين». وفي الجزائر، أعربت وزارة الخارجية عن إدانتها الشديدة للتفجيرين اللذين استهدفا بلدة الريحانية، قائلة إن «ليس هناك أي شيء يمكن أن يبرر مثل هكذا أعمال». من جهة أخرى، أدان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر تفجير السيارتين الملغمتين في تركيا. وقال الطيب «إنني أدين بشدة هذا الاعتداء كما أقدم التعازي للشعب والحكومة التركية في الضحايا»، داعياً الله أن يعم السلام والأمن في المنطقة. وفي جدة، أدان أكمل الدين إحسان أوغلي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي التفجيرات بسيارات ملغمة في بلدة الريحانية، مؤكداً في بيان الموقف المبدئي للمنظمة المناهض للتطرف والإرهاب بجميع أشكاله، مشدد على أن تكرار الأنشطة الإرهابية لظاهرة التطرف والعنف أمر يجب معالجته بكيفية جماعية وجدية. وفي برلين أدان وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله التفجيرين، مطالباً عقب محادثات مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو أمس، بتقديم منفذي هذين التفجيرين إلى العدالة. في الأثناء، حذر وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزير مجدداً من التدخل العسكري في الصراع السوري، قائلاً إن مثل هذا التدخل سيكون «مكلفاً للغاية ومليئاً بالخسارة». كما اعتبر وزير الدفاع الأميركي السابق روبرت جيتس أن تدخلاً عسكرياً أميركيا في سوريا سيكون «خطأ» لأنه لا يمكن التكهن بما سيؤدي إليه. وأكد جيتس «رأيت أن التدخل في ليبيا سيكون خطأ وأعتقد أن من الخطأ التدخل في سوريا، حتى لو كنا تدخلنا بشكل أكبر قبل عام أو 6 أشهر. إننا نبالغ في تقدير قدرتنا على التكهن بالنتائج».
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©