أبوظبي (الاتحاد)
أكد موقع «هومليس ريبورت» الأميركي، والمتخصص بشؤون صناعة العلاقات العامة، أن المقاطعة العربية ضد قطر أسفرت عن أضرار واسعة بشركات العلاقات العامة التي تعمل لصالح الدوحة، وشركات اللوبي القطري في لندن وواشنطن. وكشف الموقع أن مقاطعة 2014، التي استمرت لمدة 8 شهور ضد الإمارة، لم تكن مضرة بقدر المقاطعة التي أعلنتها كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر في يونيو من العام الماضي؛ حيث أدرك رؤساء شركات العلاقات العامة والعملاء أن هذه المرة مختلفة. وأكد أن الأمور الآن أصبحت أكثر تعقيداً بالنسبة للعديد من الشركات في قطر.
ونقل التقرير عن حسن حسن، وهو زميل بارز في معهد السياسة الخارجية للشرق الأوسط، أن قطر أنفقت حوالي 1.5 مليار دولار على جهود العلاقات العامة منذ الأزمة مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.
ومن جانبها، قالت دينا مطر، الأستاذة في مجال الإعلام العربي والتواصل السياسي، إن السياسيين والقادة العرب يدركون تماماً أن الإعلام سلاح مهم للدعاية والمصالح الخاصة والعامة. وأكد الموقع أنه مع ضعف الأمل في التوصل إلى حل للركود المستمر منذ عام تقريباً، يتجه رؤساء شركات العلاقات العامة إلى التراجع عن التوسع في السوق القطري، إلى السوق السعودي، على أمل إمكانية الفوز بعقود لدعم استراتيجية رؤية المملكة 2030. ونقل الموقع عن أحد مسؤولي شركات العلاقات العامة التي تعمل لصالح قطر: «لقد فقدنا ما قيمته مئات الآلاف من الجنيهات في الدوحة بسبب المقاطعة». وأضاف: «هذه هي النتيجة التي يجب أن نعترف بها؛ لذا بدلًا من ذلك، نحن نتطلع إلى التوسع في السعودية، ونأمل في أن تعوض الأرباح هناك خسائرنا».
عدد اليوم
