الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مهدي علي: محظوظ بالعمل مع هؤلاء الرجال

مهدي علي: محظوظ بالعمل مع هؤلاء الرجال
13 نوفمبر 2008 02:29
أكد مهدي علي مدرب منتخب الشباب أنه سوف يضع برنامجاً سريعاً خلال الفترة التي تسبق مباراة أوزبكستان في النهائي الآسيوي، ليستعيد اللاعبون لياقتهم البدنية بسرعة، بعد أن نال منهم الإرهاق جراء لعب 5 مباريات خلال 12 يوماً، مشيراً إلى أن هذه كانت ملاحظة سجلها منذ الدور الأول حيث إنه من الكثير أن يلعب لاعبون في هذه الفئة السنية مباريات متتالية في هذا التوقيت القصير، وأن الشيء الإيجابي في هذه النقطة، أن هذا ليس حال المنتخب الإماراتي وحده، وإنما هو حال المنتخب الأوزبكي أيضاً· وهنأ مهدي علي شيوخ الإمارات وشعبها الوفي على تأهل المنتخب للدور النهائي من البطولة الآسيوية، وحيا اللاعبين كثيراً على الروح التي أظهروها أمام الفريق الأسترالي، مشيراً إلى أنهم كانوا رجالاً بمعنى الكلمة، وبرغم التعب الذي بدا عليهم في الشوط الثاني، إلا أنهم واصلوا برجولة يحسدون عليها، وحققوا فوزاً كبيراً ومستحقا، من خلال كرة هجومية، أضاعوا خلالها العديد من الفرص التي كانت كفيلة بأن يضاعف الأبيض حصيلته من الأهداف· وقال: إن الهدفين اللذين سجلهما الأبيض في أول ربع ساعة من المباراة نالا من معنويات الفريق الأسترالي، ومكنا الأبيض من السيطرة على مجريات الأحداث، وأنه كان يتمنى هدفاً مبكراً فجاء هدفان ليسود المنتخب الإماراتي المباراة حتى النهاية· ووجه مهدي شكره البالغ للجماهير العربية والسعودية التي آزرت المنتخب الإماراتي في المباراة، نيابة عن شعب الإمارات وعن اللاعبين، مؤكداً أن هذا كان المنتظر من الجماهير، خاصة أن الفريق الإماراتي أصبح الممثل العربي الوحيد في البطولة· وعن تصريحات المدرب الأوزبكي التي أكد فيها أنه لا يعنيه من يلاقي في النهائي، قال: هذا رأيه، ونحن ما يهمنا أن نجهز فريقنا، وفي الملعب سنرى إن شاء الله لمن يكون الفوز· ورداً على سؤال بدا غريباً، عن أن المنتخب الإماراتي ربما تكون الظروف قد خدمته، وأنه لم يقابل فرقاً صعبة، قال مهدي علي باسماً: فزنا على العراق الحائزة على اللقب 5 مرات، وعلى كوريا الجنوبية الفائزة به 9 مرات، وعلى سوريا التي سبق لها الفوز باللقب مرة، وعلى السعودية التي فازت به مرتين، وإذا لم تكن هذه الفرق قوية، فمن القوي؟، وأردف قائلاً: نحن لم تخدمنا الظروف، وإنما نحن من خدمنا أنفسنا، وقدمنا كرة جماعية هجومية مكنتنا من الفوز بجميع مبارياتنا، وكانت مجموعتنا، إضافة للمجموعة الأولى، هما الأقوى في البطولة· أضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة: لقد جهزنا اللاعبين جيداً، وابتعدنا بهم عن الأضواء، ولم لا يعرف، فهذا الفريق هو الوحيد الذي يضم لاعبين مواليد ،90 ومنهم 4 لاعبين، ومواليد 91 ، وهم بقية اللاعبين، أي أننا الأصغر سناً في البطولة، ولاعبونا لهم مستقبل واعد إن شاء الله، وسيكونون رافداً مهما للمنتخبات والأندية في المستقبل القريب، واعترف بأن عدم ترشيح الفريق من قبل الإعلام من البداية، ربما يكون قد ساهم في ابتعاد الأنظار عن الفريق، ليخطو بثبات حتى يصل إلى هذه المرحلة· وعن الفريق الأوزبكي، قال: لقد لعبنا معه في الدورة الدولية في أبوظبي، والتي أقيمت قبل البطولة، وشاهدناه خلال المنافسات الآسيوية، ولدينا فكرة كاملة عنه، وهو فريق قوي، وأهم ما يميزه تنظيمه الدفاعي المحكم، وهو يستحق الوصول إلى النهائي، ومواجهته لن تكون سهلة· وأعرب مهدي علي عن فخره بالحصول على الفرصة للوصول لما وصل إليه كمدرب وطني، مؤكداً أنه كان محظوظاً بهذه المجموعة من اللاعبين الأوفياء والرجال، ويحاول أن يحقق شيئا لبلده، وللمدرب المواطن، مؤكداً أن ذلك لا يتحقق إلا بالعمل الجماعي وروح التعاون· وأكد أنه كان واثقاً من التأهل إلى كأس العالم، وأن ما حدث وما رآه الجميع، هو نتيجة عمل طويل وجهد ومثابرة· في المقابل أكد فيرسلاين مدرب الفريق الأسترالي أن الفريق الإماراتي كان الأفضل في المباراة واستحق الفوز، وأن ما حققه هو أقصى ما يمكن الوصول إليه، ويكفيه الصعود إلى كأس العالم التي يتمنى تقديم الأفضل خلالها، وسوف يستعد لها جيداً، لأنه فيها سيقابل مدارس مختلفة، وفرقاً متطورة، خاصة من أميركا اللاتينية وأفريقيا· وقال إن الهدفين المبكرين اللذين أحرزهما الفريق الإماراتي بعثرا أوراقنا تماما، ونحن لم نتعود اللعب بهذ الشكل أو أن يدخل مرمانا هدفان بهذه السرعة والسهولة، غير أنه أشار إلى أن تاريخ أستراليا على صعيد الاحتراف بدأ من 3 سنوات، وما تحقق إلى الآن يعتبر جيداً، وأن انضمام أستراليا للاتحاد الآسيوي، كان بهدف اللعب مع منتخبات متقاربة مع أستراليا· وعن الكرة الإماراتية، وهل تغيرت فكرته عنها، قال فيرسلاين: هي تتطور بسرعة كبيرة، والدليل صعود منتخبين منها إلى نهائيات كأس العالم، وهذا دليل على أن هناك أناسا يعملون على تطور الكرة الإماراتية، كما أن دوري المحترفين قد بدأ هناك، والواضح أن عجلة التطور في الإمارات تمضي بثبات· راشد الزعابي: فريقنا كامل الأوصاف الدمام (الاتحاد) - بتأثر شديد وفرحة عارمة قال راشد الزعابي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، ورئيس بعثة منتخب الشباب في البطولة الآسيوية: صدقني إن اللاعبين أخجلونا مما هم عليه، ومن الروح القتالية والحماس الذي يتحلون به، والله يوفق ونعود بالكأس إن شاء الله، لأنها ستكون المكافأة المثالية لأبنائنا الذين أعطوا بإخلاص وتفان طوال أدوار البطولة· وقال: من تابع مباريات الفريق يدرك أنه فريق كامل الأوصاف بمعنى الكلمة، فالنتائج طيبة، والعروض مبهرة، وإن شاء الله يحصلون على الكأس لنهديها إلى شيوخنا وقادتنا الذين يدعمون الإنجاز في كل المحافل، مؤكداً أن الإنجاز يتحدث عن نفسه، وعندما يعود الفريق إلى الوطن إن شاء الله لن يكون هناك الشيء الكثير على هؤلاء الأبطال· وأشار إلى أن الاتصالات لم تنقطع عن البعثة فور انتهاء المباراة للتهنئة بالفوز والعرض الراقي للفريق، مثمنا متابعة محمد خلفان الرميثي الدائمة للفريق، وحضوره للمباراة، وكذلك متابعة نائبه سعيد عبد الغفار وكافة أعضاء مجلس الإدارة، والعديد من مسؤولي الأندية الإماراتية، مؤكدا أن مثل هذه المشاعر لها أثرها في نفوس اللاعبين وتمثل قوة دافعة لهم، وأن اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وسوف يواصلون المسيرة ويحصلون على اللقب· وأشاد بقيادة مهدي علي للفريق، مشيراً إلى أنه مدرب كفء، مثلما كان لاعباً صاحب بصمة، سواء مع المنتخب أو الأهلي، وأنه أهل للثقة التي أولاه إياها اتحاد الكرة، وسوف يحقق الطموحات التي نتطلع ونصبو إليها، مؤكداً أن الفريق يضم مجموعة من اللاعبين المميزين يمثلون مستقبل الكرة الإماراتية، واتحاد الكرة سيدعم هذا الفريق في المستقبل، سواء بإضافة عناصر جديدة عليه، أو توفير الإعداد المناسب لإبقاء اللاعبين في جاهزية كاملة· أضاف أن ما قدمه الفريق حتى الآن يفرض عليه أن يتطلع للقب، فهو الفريق الذي لم يخسر مباراة حتى الآن، ومباراتينا مع السعودية، ثم مع أستراليا، كانتا اختباراً صعباً لصلابة وتحدي اللاعبين، وكان النجاح حليفهم حتى الآن، ونتمنى أن يحالفهم في النهائي· فهد علي: انتصارات الشباب تنعكس على الكبار الدمام (الاتحاد) - أكد فهد علي إداري المنتخب الأول والذي حضر مباراة منتخب الشباب مع أستراليا، أن هذا الانجاز الذي تحقق حتى الآن، يحسب لاتحاد الكرة الحالي، وللاتحاد السابق برئاسة يوسف السركال، وأن كل مسؤول يكمل مسيرة الآخر، والمهم أن تتوهج كرة الإمارات أكثر وأكثر· كما أشاد بعمل الجهازين الفني والإداري والروح القتالية للاعبين، مشيراً إلى وجود رسالة مهمة في هذه الانتصارات، وهي أن المدرب والإداري المواطن، قادر على التواجد في الصف الأول· وأشار إلى أنه بعد العروض التي قدمها منتخب الشباب والنتائج التي حققها، عليه أن يعرف قيمة نفسه، وأن البطولة حقه الذي يجب ألا يتنازل عنه· وأشار فهد علي إلى أن هذه الانتصارات تنعكس بالطبع على المنتخب الأول، وعلى جمهور الأبيض، وأن هذه الأجواء الإيجابية، نتمنى أن يكون لها أثرها في مباراة إيران إن شاء الله، ليعود المنتخب الأول لأجواء المنافسات، وتلوح الفرصة من جديد·
المصدر: الدمام
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©