الدوحة (وكالات)
لجأت قطر بعد الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها، إلى التحايل على هذه الأوضاع من خلال السماح بدخول البلاد دون تأشيرة لمواطني 80 دولة، إلا أنها لا تتمتع بأي مقومات سياحية جاذبية الأمر الذي يقلل من الاستفادة من هذا القرار.
وأعلنت قطر أمس، عن برنامج للسماح بدخول البلاد دون تأشيرة لمواطني 80 دولة بهدف تشجيع النقل الجوي والسياحة في ظل مقاطعة أربع دول عربية لها منذ شهرين.
ولن يحتاج مواطنو عشرات الدول في أنحاء العالم ومنها الهند ولبنان ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة لتقديم شيء سوى جواز سفر سار لدخول قطر، وسيسمح لمواطني 33 دولة بالبقاء مدة 180 يوما ولمواطني 47 دولة بالبقاء حتى 30 يوما.
ومنذ بدء المقاطعة سعت قطر لتعزيز علاقاتها الدبلوماسية والتجارية خارج منطقة الخليج. وقرار إلغاء التأشيرات هو الأحدث ضمن إجراءات تهدف إلى إعداد قطر لدرجة أكبر من الاستقلال الاقتصادي على المدى الطويل.
وجلبت قطر إمدادات غذائية من تركيا وإيران وسلكت طرقا ملاحية جديدة عبر سلطنة عمان لنقل مواد البناء لكن نسبة إشغال الفنادق انخفضت بعد أن منعت الحكومة السعودية مواطنيها، الذين يشكلون مصدر دخل سياحي كبير، من زيارة قطر.
ويمثل الزوار من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الست نحو نصف عدد زوار قطر.
وتمثل الرحلات الجوية التي أوقفتها الدول الأربع نحو 25? من رحلات شركة الخطوط الجوية القطرية وهي واحدة من أكبر ثلاث شركات طيران في المنطقة.
ويمثل العمال الأجانب وأغلبهم من الهند ونيبال نحو 90? من عدد سكان قطر البالغ 2.7 مليون نسمة.
ولا تشكل قطر وجهة سياحية معروفة. وتفرض عادة على الأجانب الحصول على تأشيرة دخول، وتمنحها حسب معايير صارمة.
وكشفت عن اعتماد معيارين لاختيار الجنسيات، الأول أمني والثاني اقتصادي لمعرفة القدرة الشرائية للزوار.
عدد اليوم
