الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

40% نسبة توطين الوظائف الإدارية في «أدناتكو - إنجسكو» للشحن

40% نسبة توطين الوظائف الإدارية في «أدناتكو - إنجسكو» للشحن
29 يوليو 2010 21:27
بلغت نسبة التوطين في الوظائف الإدارية بشركة ناقلات أبوظبي الوطنية «أدناتكو - إنجسكو» نحو 40% مع نهاية النصف الأول من العام الجاري، فيما تخطط لرفعها إلى 50% خلال العام الحالي بحسب علي اليبهوني مدير عام الشركة. وأكد اليبهوني التزام الشركة -التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للبترول «أدنوك» - بالعمل على توطين المزيد من الوظائف البحرية والإدارية، وتعمل الشركة في مجال نقل المنتجات النفطية عبر البحر. وأشار اليبهوني إلى أن شركة أدناتكو - إنجسكو بصدد التوسع في أسطولها وعملياتها خلال الأشهر الـ 18 المقبلة، والذي بدوره سيزيد من القدرة على إيجاد فرص التطوير الوظيفي لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال في الكلمة التي ألقاها خلال عرض قدمه لطلاب المعهد البترولي، كجزء من سلسلة الندوات التي تقام في المعهد البترولي تحت عنوان “قادة في الهندسة والعلوم التطبيقية”: “من خلال برامج التدريب لدينا، التي تشمل برامج تدريبية في كليات عدة في المملكة المتحدة وأستراليا وأجزاء أخرى من العالم، قمنا بتدريب أكثر من 220 مواطناً منذ تأسيس الشركة. وأضاف “لدينا حالياً ما مجموعه 82 من كوادر الضباط المواطنين البحريين في مراحل تدريبية مختلفة لدى شركة أدناتكو - إنجسكو، ولدينا خطط مستقبلية في برنامج تدريب الضباط البحريين لزيادة هذا العدد بشكل كبير بحلول عام 2014، بحيث نصل إلى مستوى تقدم فيه غالبية خدماتنا من خلال ضباطنا من مواطني الدولة”. واستطرد “وبصرف النظر عن برنامج تدريب الضباط البحريين الناجح، فإننا نقدم الفرصة لخريجي الدولة من خلال توفير مجموعة من الفرص الوظيفية عبر مكتبنا الرئيسي؛ لقد استطعنا في الوقت الحاضر، توطين أكثر من 40 في المئة من الوظائف الإدارية لدينا، ونحن نهدف إلى زيادة هذه النسبة إلى 50 في المئة خلال العام الحالي، كما توجد لدينا أيضاً خطط لزيادة هذه النسبة خلال السنوات المقبلة تماشياً مع أهداف عمليات التوطين لدى أدنوك ومجموعة شركاتها”. وتابع في المحاضرة التي نشرتها مجلة «أخبار أدنوك» “لدينا 81 موظفاً إماراتياً مؤهلاً من الضباط والمهندسين البحريين يخدمون في أسطول شركة أدناتكو - إنجسكو، وبعض هؤلاء مؤهلون للرتب العليا مثل قبطان وضابط أول ومهندس ثانٍ، وقد أبحرت أول ناقلة نفط تحت قيادة مواطن إماراتي عام 2003 وناقلة الغاز الطبيعي المسال عام 2009”. وحول نشاط الشركة أوضح اليبهوني”تعد شركة أدناتكو - إنجسكو ذراع الشحن لمجموعة شركات أدنوك، حيث تمثل الجزء الأخير الذي يوحد عمليات الشركات جميعاً، وهي الشركة التي تقدم الفرصة لعرض منتجاتها في الأسواق الدولية، بالفعل، نحن نعمل لشركات المجموعة ومنها أدجاز، بروج، أدنوك للتوزيع وتكرير، ومع توسع نطاق عملياتنا، فإنني على ثقة بأننا سنعمل مع كافة شركات المجموعة”. وأكد علي اليبهوني أن الأمر لا يتعلق فقط بالأعمال التي من الممكن أن تقدمها شركات النقل البحري الدولية، وإنما امتلاك القدرة على توفير الشحن، قبل كل شيء، هو قرار استراتيجي لمجموعة شركات أدنوك. ففي المقام الأول، يعطي للمجموعة الوضع الآمن من خلال القدرة على توفير عمليات النقل الخاصة. وثانياً، يوفر لشركات المجموعة الزيادة والمرونة في مجال التسويق، إن الاعتماد على أسطولنا، يُمكن مجموعة شركات أدنوك من بيع منتجاتها مباشرة لعملائها وتسليمها في موانئهم الرئيسية، والذي بدوره يوفر لهم ميزة تنافسية فريدة. وأضاف: “بدون عمليات الشحن والتجارة العابرة للقارات، فإن نقل الجزء الأكبر من المواد الخام، واستيراد وتصدير المواد الغذائية والسلع بأسعار معقولة قد لا تتوفر ببساطة لنصف سكان العالم مما سيؤدي إلى تجويعهم بينما يتجمد النصف الآخر”. واستطرد “تعد عمليات الشحن الدولية عصباً هاماً للتجارة، والتي تنطوي على عملية ضخمة من الأصول التي تقدر بملايين الدولارات، وبالحديث عن ناقلات النفط فإن تكلفة البناء قد تتجاوز 150 مليون دولار أميركياً للناقلات ذات الهيكل المزدوج. ويمكن للناقلات الكبيرة جداً وناقلات البضائع السائبة أن تحمل ما يزيد على 300 ألف طن من الحمولة، في حين أن أحدث جيل من سفن الحاويات يمكن أن تُحمل ما يزيد على 10 آلاف حاوية 20 قدماً”. وقال علي اليبهوني إن الظروف القاسية التي تسود في البحر تعني أن عمليات النقل البحري تنطوي على مخاطر مادية كبيرة. وأضاف: “إننا في شركة أدناتكو - إنجسكو نفخر بسجل السلامة الناجح لدينا ونحن نعمل بجد لمواصلة الحفاظ على معايير وأنظمة السلامة والتي هي في مقدمة أولوياتنا”. وقال علي اليبهوني، إن إدماج خدمات المساندة الإدارية لدى شركة أدناتكو - إنجسكو (غير العمليات) في فريق واحد متكامل بدأ في يناير 2009، من خلال العديد من أساليب العمل، والذي انطوى على تعزيز العمليات التجارية واستخدام التكنولوجيا لتوفير “أفضل الممارسات” لدعم عمليات الشركة. واختتم كلمته قائلاً: “تتركز أهدافنا على الكفاءة والفاعلية وتطوير القدرات التفاعلية في المستقبل”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©