غزة (الاتحاد) - أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة في غزة أمس “اختتام فعاليات الحملة الوطنية لمواجهة التخابر التي استمرت شهرين”، مؤكدة “نجاح الحملة الوطنية لمواجهة التخابر في تحقيق كامل أهدافها، حيث قام عدد من العملاء بتسليم أنفسهم، مستفيدين من الضمانات التي أعلن عنها في بداية الحملة، بالإضافة لاعتقال عدد آخر من العملاء بعد انقضاء مدة التوبة”. وأضاف البيان “قام جهاز الأمن الداخلي باعتقال عدد آخر من العملاء خلال الحملة في تأكيد أن الإجراءات الأمنية مستمرة بالتزامن مع فعاليات الحملة”. وكانت داخلية حماس أطلقت الحملة في 12 مارس الماضي لمدة شهرين منها شهر لـ”التوبة”.
إلى ذلك، دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة أمس حكم الإعدام الصادر عن محكمة عسكرية تابعة لحكومة حماس في قطاع غزة على فلسطيني متهم بالتخابر مع إسرائيل. وندد المركز، في بيان، بإصدار المحكمة العسكرية في مدينة غزة يوم الخميس الماضي الموافق 09 مايو 2013، حكماً بالإعدام شنقاً بحق المواطن “م. أ. ن”، 48 عاماً، وهو مدني من سكان حي الشعف شرق مدينة غزة، وذلك بعد إدانته بتهمة التخابر مع جهات معادية”.
وطالب “بالكف عن العمل بهذه العقوبة لما تشكله من انتهاك سافر لالأعراف والمواثيق الدولية كافة الخاصة بحقوق الإنسان. واعتبر المركز أنه “ينظر بخطورة لاستمرار العمل بعقوبة الإعدام في مناطق السلطة الفلسطينية”.
عدد اليوم
