أسامة أحمد، وام (أبوظبي)
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في قصر البحر، أمس، منتخب المعاقين الذي حقق 7 ميداليات «ذهبية وفضية وبرونزية»، خلال مشاركته في منافسات دورة الألعاب البارالمبية التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية مؤخراً.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن فخره واعتزازه بما قدمه أبطالنا من إنجاز غير مسبوق في أحد أهم المحافل الرياضية العالمية، مشيراً سموه إلى أن أعضاء الفريق أثبتوا جدارتهم وتفوقهم، وإصرارهم على تحقيق الأفضل لوطنهم ولأنفسهم.
وقال سموه «سعيد جداً بتجدد اللقاء بفرسان الإرادة وهم يحققون كما عهدناهم دوماً النتائج المشرفة، ورفعوا راية وطنهم عالية في المنافسات العالمية».
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تولي الرياضة بأنواعها وأشكالها كافة، أهمية وعناية، وتحرص على دعم وتكريم من يحقق إنجازات مشرفة ترفع راية الوطن عالية خفاقة في المحافل الدولية، خاصة ذوي الإعاقة الذين لم يحققوا النتائج المشرفة فقط، بل أثبتوا في كل مرة أن الإعاقة لا تقف حائلاً أمام الانطلاق إلى الأمام، والتفوق والإنجاز.
وقال سموه لدى تهنئته أعضاء الفريق، إن الروح الوطنية والعزيمة القوية، وإرادة أبنائنا وبناتنا، أثبتت أنها تصنع النجاح والتميز والتفوق.
وقدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التحية لأمهات وآباء الأبطال الذين وقفوا إلى جانب أبنائهم بتشجيعهم ودعمهم الذي أسهم مع إرادة اللاعبين واللاعبات في تحقيق الانتصارات التي أهلتهم لنيل المراكز الأولى، مشيراً سموه إلى أهمية الاستمرار في هذا العطاء، وبذل مزيد من الجهود، والعمل بجد كما عهدناه منهم، لمواصلة هذا الطريق المشرف.
وأشاد سموه بجهود الجميع من إداريين وفنيين ومدربين بتوفير عوامل النجاح كافة لهذا المنتخب المشرف، مطالباً سموه إياهم مضاعفة العمل والجهود، وتحقيق مزيد من الإنجازات التي يفخر بها الوطن وأبناؤه.
كما أشاد سموه بالشركاء ورعاة المنتخب لمساهماتهم ودعمهم، ودعاهم إلى طرح أفكار جديدة تدعم الرياضة في الإمارات، وتحقق لها التطور والتقدم المنشود.
ضم الوفد لاعبي ولاعبات منتخبنا للمعاقين، يرافقهم محمد محمد فاضل الهاملي، رئيس اتحاد المعاقين رئيس الوفد، وماجد العصيمي نائب رئيس الوفد، رئيس الاتحاد الآسيوي لرياضة المعاقين، إضافة إلى الجهازين الإداري والفني للمنتخب، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد.
أكد أن الاستقبال أكبر تكريم وتتويج لجهود 4 سنوات
الهاملي: كلمات ولي عهد أبوظبي أثلجت صدور الجميع
أبوظبي (الاتحاد)
أشاد محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية، رئيس اللجنة البارالمبية، رئيس اتحاد المعاقين، رئيس بعثة منتخبنا في «ريو»، باستقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لمنتخبنا الوطني لذوي الإعاقة تثميناً للإنجاز التاريخي الذي حققه في الألعاب البارالمبية بمدينة ريو دي جانيرو، مبيناً أن النجاحات التي ظل يحققها «فرسان الإرادة» في المحافل القارية والدولية كافة ثمرة اهتمام القيادة الرشيدة.
وتابع: «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الداعم الرئيسي لاتحاد المعاقين من خلال الموازنة المخصصة من مجلس أبوظبي الرياضي للاتحاد، ودعم سموه مثل أكبر دافع لحصد النجاحات، ولعب دوراً كبيراً في وصول منتخبنا لمنصة تتويج (ريو)، حيث لم يخيب أبطالنا التوقعات».
وأشار الهاملي إلى أن استقبال سموه تتويج لجهود 4 سنوات لي كرئيس لاتحاد المعاقين وأعضاء مجلس الإدارة، التي بذلناها خلال هذه السنوات.
ووصف الاستقبال بأنه استقبال الأب لأبنائه، حيث بارك سموه للأبطال إنجاز «ريو»، مبيناً أن كلمات سموه بأن «فرسان الإرادة» بيضوا الوجه، وأنهم مفخرة ننتظر منهم الكثير في الدورة الأولمبية المقبلة أثلجت الصدور.
وقال الهاملي: «فرسان الإرادة يعاهدون سموه مضاعفة الجهد خلال المرحلة المقبلة، والاستقبال أكبر تكريم، ويعد وساماً على صدور الجميع من أجل تكرار مشهد الإنجازات لرياضة المعاقين بالدولة التي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام، بعد أن تبوأت مكانة مرموقة على الخريطة العالمية».
العصيمي: نتسلح بدعم القيادة لتحقيق الريادة
أبوظبي (الاتحاد)
أكد ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية أن الاستقبال تاج على رؤوس الجميع ورسالة لكل «فارس الإرادة» بالدولة بأن من يحقق إنجازاً ويرفع علم الدولة عالياً خفاقاً، فإنه سيحظى بالتكريم من قيادتنا الرشيدة التي لا تألو جهداً في دعم هذه الفئة، لافتاً إلى أن قيادتنا الرشيدة أول من يهتم بتكريم الأبطال.
وقال: سعدنا كثيراً بالاستقبال ولقاء صاحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مما يمثل أكبر دافع لفرسان الإرادة لمضاعفة الجهود في المرحلة المقبلة والمحافظة على المكتسبات التي تحققت في دورة ريو، وأبطالنا سيكونون دائماً على العهد، وسيعملون على تعزيز الإنجازات في الفترة المقبلة، متسلحين بدعم قيادتنا الرشيدة لهم في المحافل كافة.
وتابع: لاقينا آذاناً صاغية من سموه، حيث حرص على الاستماع إلى اللاعبين، مما مثل قوة دفع معنوية كبيرة من أجل السير على درب النجاحات، وترك بصمة جديدة خلال المشاركات الخارجية المقبلة.
وقال: «الدعم والاهتمام الكبيران اللذان تحظى بهما رياضة ذوي الإعاقة بالدولة يضاعفان مسؤولية الجميع في المرحلة المقبلة لرفع علم الدولة عالياً خفاقاً، كما فعل أبطالنا في ريو».
وأضاف: «تستحوذ المرحلة المقبلة على قدر كبير من الأهمية للمحافظة على مكتسبات (فرسان الإرادة) وتطويرها وتهيئة البيئة المثالية لرياضة ذوي الإعاقة بالدولة بالدولة في إطار النهج المرسوم من قيادتنا الرشيدة، خصوصاً أن هذا الاهتمام الكبير انعكس إيجاباً على وصول أبطالنا إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية كان آخرها وصولهم إلى منصات التتويج 7 مرات كإنجاز غير مسبوق».
عدد اليوم
