دعا البابا بنديكت السادس عشر أمس، إلى تغليب الحوار على العنف في كل من ليبيا وسوريا مندداً بسفك الدماء وقتل المدنيين. وقال البابا في كلمة “أتابع بقلق عميق الصراع المؤسف في ليبيا والذي أودى بحياة أعداد كبيرة من الضحايا ومعاناة خاصة بين السكان المدنيين”.
ومضى يقول “أجدد مناشدتي بتغليب المفاوضات والحوار على العنف”، وذلك بمساعدة المنظمات الدولية التي تبذل جهوداً للتوصل إلى حل للأزمة.
كما حث السلطات السورية على بذل كل ما في وسعها من أجل الصالح العام، والاستجابة للطموحات المشروعة في مستقبل من السلام والاستقرار” بالبلاد. وقتل المئات في الدولتين أثناء محاولات إخماد احتجاجات مناهضة للحكومتين استلهمت الانتفاضتين الشعبيتين في مصر وتونس واللتين أسفرتا عن الإطاحة برئيسيهما.