الذيد (وام) - دعا مشاركون في فعاليات الملتقى التربوي الثاني، الذي نظمه مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى لإمارة الشارقة بالذيد، تحت عنوان “الأسرة والمدرسة كيان واحد”، بمشاركة أربعين شخصية مجتمعية، إلى دعم المعلم المواطن، تمكينه ومنحه الامتيازات والحوافز المادية الكفيلة بتقدير جهده وعطائه، كما طالب بضرورة تعزيز التواصل بين المنزل والمدرسة للارتقاء بالعملية التعليمية.
وتركزت أعمال الملتقى على أجندة التعليم وتكامل الرؤى في تشخيص الوضع التعليمي ومناقشة أهم قضايا وهموم الميدان التربوي بكل أدواته ومستوياته.
حضر الملتقى الذي أداره الدكتور علي الطنيجي نائب رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المنطقة الوسطى بمدينة الذيد، الدكتور الدكتور عبدالله السويجي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، وسعيد مصبح الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية، وعلي مصبح اجتبي نائب رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، والدكتور خالد صقر المري رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في مدينة الشارقة، والدكتور سالم زايد الطنيجي عضو مجلس الشارقة للتعليم، وراشد المحيان عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بالمنطقة الوسطى، ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية، وعدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي وأعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وأعضاء مجالس أولياء أمور الطلبة ومديرو المدارس والمعلمون وأولياء أمور الطلبة. وأوضح الدكتور علي الطنيجي أن الملتقى يأتي في إطار استراتيجية مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المنطقة الوسطى لإمارة الشارقة نحو تفعيل التواصل بين أولياء الأمور والمدارس.
وأشاد الدكتور عبدالله السويجي رئيس مجلس الشارقة للتعليم بالدور المتميز لمجالس أولياء الأمور في إمارة الشارقة، وجهود الأعضاء في دفع المسيرة التربوية، مؤكداً أن مجلس الشارقة للتعليم يعول كثيرا على دور مجالس أولياء أمور الطلبة في كافة مدن إمارة الشارقة ويحرص على دعمها لتعزيز تواصلها مع منطقة الشارقة التعليمية ومكتب الشارقة التعليمي.
وأضاف أن مجلس الشارقة للتعليم لديه رؤى استراتيجية للتنمية من حيث الاهتمام بالهوية الوطنية وبالقيم المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية في إيجاد سلسلة متكاملة من المعارف والعلوم والبرامج الرامية إلى تأهيل الطالب بكافة المقومات، ليكون مؤهلا للحياة بصورة عامة وللمرحلة الجامعية بصورة خاصة.
من جانبه، أشاد سعيد مصبح الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية بانعقاد الملتقى، مشيراً إلى أن إمارة الشارقة تنفرد بوجود تسعة مجالس لأولياء أمور الطلبة في مختلف المناطق، تسهم بشكل مباشر بدور حيوي وملموس في خدمة الطلبة والمدارس، مشيرا إلى أنه يطمح إلى رفع نسب المعلمين المواطنين، داعيا إلى إيحاد الخطط والسياسات الرامية إلى توطين مهنة المعلم.
من جهته، رحب راشد المحيان عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المنطقة الوسطى بالحضور، وأثنى على الجهود الملموسة في خدمة الميدان التربوي، مؤكدا أهمية تعاضد الجميع في حل المشكلات الطلابية بالمدارس ترجمة لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة الرامية إلى التركيز على غرس القيم الإسلامية والهوية الوطنية في نفوس الطلبة والعمل على تعزيز الجانب الإيجابي لديهم.
ودعا مصبح بالعجيد الكتبي عضو المجلس الوطني الاتحادي إلى تمكين المعلم ومنحه الامتيازات والحوافز المادية الكفيلة بتقدير جهده وعطائه مع ضرورة وجود التوجهات لدعم المعلم المواطن على غرار توجهات إمارة أبوظبي في الاهتمام بالعنصر المواطن في مجال التعليم.
وأشار الدكتور سالم زايد الطنيجي عضو مجلس الشارقة للتعليم إلى أهمية مراعاة الجانب النفسي والمادي والعاطفي للطالب وتلبية تلك الاحتياجات من خلال الوالدين والأسرة والاهتمام بتعزيز السلوك السوي وتنمية الولاء للوطن.
من جانبه، لفت علي مصبح اجتبي نائب رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة إلى أهمية توضيح كافة أدوار أفراد المجتمع في التواصل مع المدرسة أو المنطقة وبيان أهمية دور الوالدين وحاجة الطالب إلى هذا التواصل، فيما أكد محمد عبدالله بن هويدن عضو المجلس الاستشاري ضرورة الاهتمام بحصص النشاط والتربية الرياضية، وإشراك الوالدين في المجال الغذائي والصحي المهم الذي ينعكس على التحصيل العلمي للطلبة.
عدد اليوم
