السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

ماجد الحمادي: إماراتي يقتحم عالم «التمريض» ويطمح إلى التخصص في «غرف العمليات»

ماجد الحمادي: إماراتي يقتحم عالم «التمريض» ويطمح إلى التخصص في «غرف العمليات»
27 سبتمبر 2016 09:14
منى الحمودي (أبوظبي) اتجه ماجد الحمادي (22 عاما) لمهنة التمريض ليصبح الممرض الإماراتي الوحيد في المنشآت التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة». وتأتي هذه الخطوة في إطار حبه لمساعدة الناس، وإيمانه بأهمية العمل الإنساني ودوره في التخفيف من معاناة الناس. يقول ماجد الحمادي: هناك عدد كبير من كوادر التمريض من النساء واللاتي يلعبن دوراً مهماً في مساعدة المرضى والسهر على راحتهم، ولكن وجود الرجل في هذا المجال أيضاً مهم، خصوصاً وأن المرضى ليسوا من النساء فقط، بل هناك مرضى رجال ولربما يشعرون بالراحة بشكل أكبر عندما يقدم الممرض الرجل خدماته لهم. وأكد أن وجود ممرض إماراتي ليس بالأمر المألوف لدى المرضى، ودائماً ما يتلقى عبارات التشجيع والثناء على جهوده من قِبل المرضى خصوصاً الإماراتيين والذين يشعرون بالراحة عند تعامله معهم، وذلك لتوافقه معهم في اللهجة واللغة والقيم والخلفيات الثقافية، الأمر الذي يحقق أهداف شركة «صحة» في تحقيق رضا المرضى في مجال الرعاية الصحية، والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة إلى أعلى المستويات العالمية في الجودة الطبية وخدمة المتعاملين. وأضاف: في حقيقة الأمر اتجهت للتمريض عن طريق الصدفة، ولم أكن أخطط في البداية لهذا الأمر، ولكن بعد انخراطي في هذه المهنة، عرفت أهمية الدور الذي ألعبه كممرض، لذلك أدعو شباب الإمارات للانخراط في مهنة التمريض، وإحداث فرق في هذا النوع من الرعاية في المجال الصحي مشيراً إلى أن الشباب في دولة الإمارات بحاجة إلى فهم أهمية وحاجة الدولة للمزيد من الكوادر التمريضية من المواطنين الذكور. وذكر أنه بعد تخرجه من المدرسة الثانوية في أستراليا، تقدم بطلب لدراسة الطب، ولم يحالفه الحظ في تلك السنة، وعمل والده على تشجيعه لدراسة التمريض حتى يكون بمثابة انطلاقة له في المجال الطبي. ومن ثم عمل الحمادي على تطوير نفسه وإمكانياته في التمريض وكيفية رعاية المرضى وتحمل ضغوطات المهنة في جامعة الشارقة، ومن بعدها أصبح أكثر رضى وتمكناً في هذه المهنة. وتابع: على عكس الأطباء، فإن مهنة التمريض تحتاج إلى قضاء الممرض نحو 95% من وقته مع المرضى، ودعمهم وطمأنتهم، والحرص على شعورهم بالرضى والراحة طوال فترة إقامتهم بالمستشفى، وهذا ما أرغب بالاستمرار في تقديمه وهو الرعاية الصحية بشكل مباشر للمرضى. ولفت إلى أنه تلقى التدريب في مدينة الشيخ خليفة الطبية إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، ويعتبر الحمادي الممرض الإماراتي الوحيد ما بين العاملين في أطقم التمريض والبالغ عددهم 120 ممرضاً في مستشفيات إمارة أبوظبي. وأوضح الحمادي أنه يحب مساعدة الأطفال وكبار السن وأي مريض يحتاج للمساعدة من بداية دخوله لباب المستشفى، وإن مهنة التمريض غيرت مجرى حياته، فهي مهنة إنسانية تحتاج للصبر، وتكسبه المزيد من الخبرة في المجال الطبي. ويطمح الحمادي إلى التخصص في مجال غرف العمليات، حيث يعتبر الأمر بالغ الأهمية بالنسبة له، من ناحية اكتساب المزيد من الخبرة، والتحدي وأيضا تطوير معرفته في المجال الطبي، خصوصاً وأن العمل سوف يكون في بيئة بمستوي عالٍ من المخاطر. وطالب بضرورة تغيير الأفكار السائدة بأن مهنة التمريض مقتصرة على النساء فقط، لافتاً إلى أهمية تثقيف الأطفال والشباب حول أهمية مهنة التمريض ودراسة هذا التخصص، مطالباً بتضمين المناهج الدراسية هذا الأمر حتى يترسخ لدى النشء من الصغر، بالإضافة إلى ذلك توضيح أن مهنة التمريض بحد ذاتها هي تخصص طبي، تحتاج الدولة فيه إلى سواعد أبنائها. تكريم ممرضين إماراتيين دبي (الاتحاد) ناقش مجلس الإمارات للتمريض والقبالة في اجتماعه الدوري الثاني في دبي، طلب استضافة مؤتمر مجلس التمريض الدولي لعام 2021 ومؤتمر مجلس القبالة الدولي لعام 2023 في أبوظبي. وتم خلال الاجتماع، استعراض ما تم إنجازه عبر لجان المجلس العلمية، وتكريم، الممرض الإماراتي ماجد سالم الحمادي من مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي لعمله المتميز في مستشفيات شركة صحة، والممرضة الإماراتية خديجة حسن العمصي من مستشفى الرحبة - أبوظبي لحصولها على شهادة الوقاية وصحة المجتمع على مستوى الشرق الأوسط من بلجيكا.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©