الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عبدالله بن ماجد القاسمي: نصف موازنة كرة القدم حلم الألعاب الأخرى

عبدالله بن ماجد القاسمي: نصف موازنة كرة القدم حلم الألعاب الأخرى
3 يناير 2016 22:45
أسامة أحمد (الشارقة) أكد الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للفروسية والسباق، أن الألعاب الأخرى تحلم بنصف الموازنة المخصصة لكرة القدم، حتى تحقق طموحاتها المطلوبة، في ظل سيطرة اللعبة الشعبية الأولى في العالم على كل شيء وقضت على الأخضر واليابس، مما يحد من سقف طموحات المنتسبين للألعاب الأخرى التي ظلت تعاني من أن نصيب الأسد من الموازنات يخصص لكرة القدم. وأشار الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي إلى أن المستوى الفني لكرة القدم بالدولة لا يساوي 1% مما يصرف لها من موازنات ضخمة، وكنا نتوقع أن تحقق الكرة نجاحات أكبر قياساً بهذه المبالغ الضخمة التي يتم تخصيصها للعبة الشعبية الأولى. وقال الشيخ عبدالله القاسمي: «نتطلع أن تقف الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة مع ما يحدث في الألعاب الأخرى، وتضع هذه الموازنات على ميزان التقييم حتى تنجح بقية الألعاب الأخرى في تقديم كل ما عندها على الصعيدين المحلي والدولي». وتساءل رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للفروسية والسباق، لماذا مقياس تطور الرياضة مرهون دائماً بمستوى الكرة؟ فإذا حققت الكرة التطور المنشود يعني أن الرياضة عندها بخير!. وأشار الشيخ عبدالله بن ماجد إلى أن المؤشرات سلبية ولا تبشر بالخير خلال المرحلة المقبلة، وخصوصاً أن الرياضة الإماراتية على مشارف المشاركة في النسخة الجديدة لدورة الألعاب الأولمبية «ريو 2016»، ونتطلع أن يرسم أبطالنا صورة طيبة عن الألعاب المتأهلة في هذه التظاهرة الأولمبية الكبيرة. وشدد الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي على أهمية المرحلة المقبلة التي تتطلب التركيز على الألعاب الأخرى، وخصوصا أن بعض الألعاب الفردية تعد منجماً من ذهب، وهي بحاجة فقط إلى وضع الاستراتيجيات الكفيلة التي تؤهلها للوصول إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية. وعن الحل، أكد أن هناك العديد من الحلول التي من شأنها الارتقاء بالألعاب الأخرى من أجل اللحاق بركب التطور، أبرزها زيادة الدعم المالي لهذه الاتحادات والتخطيط السليم وتوفير أدوات التطور بالتنسيق الكامل بين الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات المختلفة، حيث ينبغي على كل اتحاد وضع خطة التطوير الخاصة به والمصاعب التي تواجهه في الوصول إلى منصات التتويج حتى يصل كل اتحاد إلى طموحه المطلوب. وكشف الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي أن فرسان قفز الحواجز بحاجة إلى الخيول التي تؤهلهم للمنافسات الدولية، فكل خيل له سعر معين، فالخيل الذي يقفز متراً و50 سم سعره يختلف عن الخيل الذي يقفز متراً و40 سم وهكذا، فأسعار خيول قفز الحواجز تختلف عن بعضها البعض من حيث السعر. وأشار الشيخ عبدالله بن ماجد إلى أن معظم الفرسان خلال الـ 3 سنوات الماضية لا يملكون الخيول المؤهلة التي تحقق طموحاتهم بالتأهل إلى الدورات الأولمبية. وقال: «رغم ذلك فإن فرسان الإمارات ظلوا يحصدون النجاح في المحافل القارية والدولية خلال مشاركاتهم في البطولات الخليجية والقارية والدولية». ووجه الشيخ عبدالله القاسمي الشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على مكافأة سموه بـ20 مليون درهم لنادي الشارقة للفروسية، من أجل شراء خيول جديدة لفرسان النادي سيستفيد منها أكثر من 23 فارساً مما يصب في مصلحة رياضة الفروسية، مشيراً إلى أن رياضة الفروسية بالإمارة ظلت تحظى بدعم واهتمام كبيرين من سموه، والذي ظل يبادر بالاتصال من أجل دعم مسيرة الفروسية والفرسان، مما كان له المرود الإيجابي على مسيرة نادي الشارقة. وتابع: «سموه ظل يحرص على دعم النادي في العديد من المشاريع، ونعاهد سموه على بذل المزيد من الجهد والعمل على توفير عوامل النجاح لرياضة الفروسية بالنادي حتى ينجح في رسم صورة طيبة عن رياضة الأجداد والآباء، مما ينعكس إيجاباً على مسيرة فرساننا في المحافل القارية والدولية». وعن جديد نادي الشارقة للفروسية، أكد أن النادي يضع اللمسات الأخيرة لميدان القفز الخارجي، والذي يشتمل على 4 منصات خارجية وملحقاتها مع طاولات ومظلات. وأضاف الشيخ عبدالله القاسمي: «تم تخصيص سوق للفروسية أيام المباريات والمسابقات والفعاليات المختلفة وألعاب الأطفال، وأصبحت الميادين والمنصات جاهزة». واختتم الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي حديثه بالتأكيد على أنه سيتم تغيير النظام الصوتي في الصالة المغلقة، مع تغيير الإضاءة فيها من إضاءة قديمة إلى حديثة وفق النهج المرسوم حتى يحقق نادي الشارقة للفروسية والسباق جميع أهدافه، التي من شأنها دفع مسيرة الفروسية إلى الأمام لتحقيق أهدافه. طاقة الشباب في الدورة الجديدة الشارقة (الاتحاد) يرى الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي أن المرحلة المقبلة تتطلب حضور الوجوه الجديدة في الاتحادات المختلفة خلال دورة 2016_ 2020الانتخابية، مشيراً إلى أن ضح دماء جديدة في جسد الرياضة الإماراتية يأتي بأفكار ورؤى جديدة، تصب في مصلحة الاتحادات المختلفة من أجل تحقيق الطموحات وتعزيز المكتسبات التي تحققت خلال المرحلة الماضية، وقال: «الاتحادات باتت بحاجة ماسة إلى طاقات الشباب من أجل تفجيرها حتى يكون له المردود الإيجابي على مسيرتها خلال الدورة الجديدة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية». وتابع الشيخ عبدالله القاسمي: «يجب تقديم الشكر إلى رؤساء وأعضاء الاتحادات التي قدمت كل ما عندها في الدورة الحالية ». «القوائم» الأفضل الشارقة (الاتحاد) أكد الشيخ عبدالله القاسمي أنه يجب تطبيق نظام القوائم في انتخابات الدورة الجديدة 2016_ 2020، حتى يأتي كل رئيس بفريق العمل الذي يقود مسيرة كل اتحاد إلى النجاح المنشود مما يكون له المردود الإيجابي على مسيرة الرياضة الإماراتية، وخصوصا أن غياب الانسجام بين الرئيس والأعضاء وقف حجر عثرة على طريق تطوير بعض الاتحادات، بسبب عدم تطبيق نظام القوائم. وشدد الشيخ عبدالله القاسمي على أهمية المرحلة المقبلة وضرورة أن تأتي الانتخابات بأعضاء متجانسين قادرين على دفع مسيرة كل اتحاد إلى الأمام وفق الاستراتيجية الموضوعة من قبل كل اتحاد. تأييد احتراف الفروسية الشارقة ( الاتحاد) أكد الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي أنه مع احتراف الفروسية قلباً وقالباً، من أجل توفير جميع عوامل النجاح لفرساننا لتحقيق طموحاتهم المطلوبة وتعزيز الإنجازات التي حققوها خلال المرحلة الماضية. وقال: «تفريغ الفرسان سيكون له الأثر الكبير في وصولهم إلى منصات التتويج وخصوصا أن الفارس سيعطي أكثر مما ينعكس إيجاباً على مسيرته خلال مشاركته في المحافل القارية والدولية مما سيكون له الأثر الكبير على الفروسية بصفة عامة ورياضة قفز الحواجز على وجه الخصوص». وأشار إلى أن رياضة الفروسية أصبحت تجارة وصناعة مما يتطلب مضاعفة الجهد حتى تحقق النجاح الذي ننشده جميعاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©