الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تطبيق المسار المهني على مدرستين للبنين والبنات بجزيرة دلما العام المقبل

15 مايو 2011 23:19
قرر مجلس أبوظبي للتعليم ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني قصر تطبيق المسار المهني الجديد في مدرستين بجزيرة دلما في المنطقة الغربية بمدرستي أميمة بنت عبد المطلب للبنات والفرزدق للبنين اعتباراً من العام الدراسي المقبل 2011 / 2012 إلى جانب المسارين الأدبي والعلمي. واكد معالي الدكتور مغيير الخييلي مدير عام مجلس أبوطبي للتعليم أن حرية الاختيار مكفولة تماماً للطلبة الذين باستطاعتهم الالتحاق بالقسم أو المسار الذي يرغبون فيه ويتماشى مع قدراتهم وطموحاتهم. وأوضح الخييلي أنه وفيما يتعلق بمدارس البنين والبنات الأخرى الواقعة بمنطقتي الوقن والقوع بمدينة العين فقد تقرر أن تستمر الدراسة فيها كالمعتاد دون تغيير وفق منهاج مجلس أبوظبي للتعليم وذلك استجابة لرغبة الأهالي في هاتين المنطقتين وعدم تطبيق المسار المهني في أي من هذه المدارس. وأكد الخييلي في هذا الصدد على أهمية التوسع في التعليم التقني والتكنولوجي بما يلبي متطلبات استراتيجية 2030 لإمارة أبوظبي التي تركز على ايجاد قاعدة قوية ومتطورة من الخريجين المؤهلين للانطلاق نحو الاقتصاد المعرفي. وشدد مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم على أهمية المضي قدما في تفعيل الخطط والبرامج الطموحة الرامية إلى إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية المؤهلة تأهيلاً عالياً والقادرة على رفد سوق العمل في القطاع الصناعي والتقني بالخريجين الأكفاء وفق أحدث المعايير العالمية. وأشاد الخييلي في هذا الصدد بتجربة “ ثانويات التكنولوجيا التطبيقية “ التي تحقق دائماً نجاحاً كبيراً في استقطاب أعداد متزايدة من الطلاب والطالبات المواطنين الذين أقبلوا عليها بدافعية وحماس كبير وابدوا تجاوباً ملفتاً معها بما يضاعف الآمال في تخريج المزيد من المواطنين المؤهلين القادرين على تلبية احتياجات سوق العمل أو الذين يرغبون في استكمال دراستهم العليا سواء داخل الدولة أو خارجها. ونوه الخييلي بالدور الذي يقوم به مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني تنفيذاً للتوجيهات السامية للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم نحو تطوير التعليم والارتقاء بمستوى العملية التربوية إلى أرقى المعايير العالمية من خلال تطوير المناهج وآليات التدريس والإفادة من كافة التجارب والخبرات التعليمية العالمية المتميزة.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©