الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 27 مدنياً و3 جنود أطلسيين في أفغانستان

مقتل 27 مدنياً و3 جنود أطلسيين في أفغانستان
29 يوليو 2010 00:32
قتل 27 مدنياً أفغانياً بتفجيرين لعبوات ناسفة من النوع الذي يزرع على الطرقات. فيما قتل 3 جنود أطلسين اثنان منهما إيطاليان بانفجار قنبلة استهدف عربتهما المدرعة بالقرب من إقليم هيرات غربي أفغانستان وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أمس أن الانفجار وقع أثناء سير العربة المدرعة على أحد الطرق. ولم ترد تفاصيل دقيقة حول ملابسات الهجوم. في هذه الأثناء ، أكد الجنرال الأميركي الذي عين قائداً للعمليات العسكرية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى أن بدء انسحاب القوات الدولية من أفغانستان عام 2011 سيكون حسب الظروف وليس على حساب هذا البلد ، محذرا من أن القوات الأطلسية ستواجه “ عدة أشهر من المعارك الصعبة”. وقالت الحكومة الأفغانية أمس إن 25 مدنياً على الأقل قتلوا كما أصيب 20 عندما ارتطمت حافلة كانوا يركبونها بقنبلة مزروعة على الطريق أمس في غرب أفغانستان. وقال غلام أزاد حاكم إقليم نيمروز حيث وقع الحادث “شهدت أفغانستان مرة أخرى يوماً دامياً أزهقت خلاله أرواح مدنيين أبرياء”. وكانت الحافلة في طريقها من منطقة ديلارام الواقعة على بعد نحو 700 كيلومتر من العاصمة كابول عندما انفجرت القنبلة. وذكرت وزارة الداخلية في كابول أن من بين الضحايا نساء وأطفال وألقت باللوم على “أعداء أفغانستان” وهو تعبير يستخدمه المسؤولون الأفغان لوصف طالبان وحلفائها. وأدان متحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية (ايساف) الهجوم وقال في بيان “كانت قوات التحالف والقوات الأفغانية في دورية أمنية على الطريق 606 عندما رصدت الحافلة المعطوبة”. وتزامن الحادث مع نشر منظمة ويكيليكس المعنية بتسريب المعلومات كوسيلة لمكافحة الفساد في الشركات والحكومات عشرات الآلاف من الوثائق السرية الأميركية الاثنين الماضي والتي تلقي ضوءاً جديداً على المدنيين الذين يسقطون ضحية لما وصفته “بالطبيعة الحقيقية لهذه الحرب”. وقال قاري محمد يوسف المتحدث باسم طالبان إن القوات الأجنبية “زرعت عمدا العبوة المتفجرة بهدف تشويه سمعة طالبان”. وأضاف أن القوات الأجنبية نفذت أيضا الهجوم لصرف الانتباه عن عشرات المدنيين الذين قتلوا في هجوم صاروخي نفذه حلف شمال الأطلسي في اقليم هلمند المجاور هذا الأسبوع. وفي حادث آخر ، أعلن الأطلسي أمس أن مدنيين أفغانيين إثنين قتلا وأصيب 15 آخرون بانفجار قنابل مزورعة على جوانب طرق جنوبي أفغانستان. وقال بيان للحلف إن امرأة قتلت وأصيب شخصان آخران ، بينهما طفلة في الرابعة من عمرها ، جراء انفجار قنبلة بالقرب من قرية شين كاي في إقليم زابول أمس الأول. وأشار البيان إلى أن مدنيا آخر قتل بانفجار قنبلة على جانب طريق في منطقة يوسف خيل بإقليم باكتيكا. من جانبه ، أكد الجنرال الأميركي الذي عين قائدا للعمليات العسكرية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى أمس الأول أن بدء انسحاب القوات الدولية من أفغانستان عام 2011 سيكون حسب الظروف وليس على حساب هذا البلد. وحذر الجنرال جيمس ماتيس الذي خلف الجنرال بترايوس في قيادة القوات الأميركية في العراق وأفغانستان من أن قوات الحلف الأطلسي ستواجه “ عدة أشهر من المعارك الصعبة”. وقال أمام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ إن قرار بدء الانسحاب الذي حدد له الرئيس باراك اوباما يوليو 2011 سيتخذ “عندما نصل الى الظروف التي تتيح انتقالا مسؤولا للسلطات”. وأضاف “لذلك فانه مجرد موعد لبدء عملية وليس تسليم وضع متأزم”. وقد عين الجنرال جيمس ماتيس محل الجنرال ديفيد بترايوس على رأس قيادة القوات الأميركية في العراق وأفغانستان. وما زال تعيينه في حاجة لاقرار مجلس الشيوخ قبل توليه مهام منصبه. من جهة أخرى اعترف الجنرال ماتيس بأن القوات الدولية فقدت المصداقية في المناطق الخاضعة لسيطرة طالبان في جنوب البلاد. وردا على سؤال عن استياء الأفغان من حكومة حميد كرزاي اعتبر جيمس ماتيس أن قوات الحلف اثبتت انها تستطيع استعادة دعم السكان عندما تبقى في المناطق التي استعيدت من طالبان. لكنه أقر بان “وجود الأشخاص غير المناسبين في مواقع القيادة أساء إلى مصداقيتنا”.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©