الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

22 قتيلاً و66 جريحاً باعتداءات وسقوط مروحية في العراق

22 قتيلاً و66 جريحاً باعتداءات وسقوط مروحية في العراق
29 يوليو 2010 00:25
قتل 22 شخصاً وأُصيب 66 آخرون أمس في تفجيرات وحوادث في عدة محافظات عراقية، بينها سقوط مروحية بعاصفة ترابية في كربلاء. وذكر مصدر في غرفة عمليات شرطة الموصل أن “عبوة ناسفة انفجرت أمس لدى مرور دورية للشرطة المحلية بحي اليرموك غرب الموصل مما أسفر عن مقتل ضابط برتبة نقيب واثنين من أفراد الشرطة وإصابة ثلاثة آخرين بجروح”. وأضاف المصدر أن فتاة عراقية قتلت وأُصيب أبوها بجروح بالغة عندما فتح مسلحون مجهولون النار عليهما قرب دارهما بحي الجزائر غرب الموصل ولاذوا بالفرار. ولقي مدنيان حتفهما وأُصيب ثلاثة من أفراد الجيش العراقي بجروح بعد أن ألقى مسلح مجهول قنبلة يدوية على نقطة تفتيش تابعة للفرقة الثانية للجيش العراقي بحي الحدباء شرق الموصل . وفي بغداد، أفاد مصدر في الشرطة العراقية بمقتل خمسة أشخاص كانوا في انتظار الحصول على معاشاتهم، وإصابة 13 آخرين أمس في انفجار قنبلة مزروعة في وسط الطريق. وقال إن الانفجار أصاب طابوراً للمتقاعدين كانوا ينتظرون أمام بنك حكومي بحي في مدينة الصدر في بغداد. وقال مصدر الشرطة إن القنبلة كان من الممكن أن تقتل كثيرين آخرين، لكن طابور المتقاعدين أمام البنك كان أقصر من المعتاد. وتباينت الأنباء حول موقع حدوث التفجير، فصرحت مصادر أنه وقع في مطعم، بينما ذكرت مصادر أخرى أنه وقع في طابور للمتقاعدين. من ناحية أخرى، صرح اللواء عثمان الغانمي قائد الجيش العراقي في كربلاء بأن طائرة تابعة للجيش تحطمت غرب المحافظة، مما أسفر عن مقتل طاقمها المكون من أربعة أفراد. وقال الغانمي إن الطائرة تحطمت في وقت مبكر من صباح أمس نتيجة عاصفة رملية، مضيفاً أنها كانت توفر حماية جوية لزوار المراقد المقدسة. كما قتل سبعة من الزوار على الأقل وجرح 46 آخرون إثر سقوط قذائف هاون شمال غرب كربلاء، بينما كان مئات الآلاف يحيون ذكرى ولادة الإمام المهدي. وأوضحت مصادر أمنية وأخرى طبية أن “عدداً من القذائف سقطت على بعد أربعة كيلومترات شمال غرب المدينة مما أسفر عن مقتل سبعة من الزوار وإصابة 46 آخرين”. إلى ذلك بحث رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي مع رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية الأميرال مايك مولن، الاستعدادات الجارية لاستكمال خطوات عملية سحب القوات الأميركية من العراق، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق. وأوضح بيان حكومي عراقي أمس أن المالكي أبلغ مولن خلال الاجتماع أن “التدخل الإقليمي هو السبب في إعاقة تشكيل الحكومة، بما أصبح يشكل خطرا على العراق والمنطقة، وقد طالبنا مرارا بالكف عن التدخل في شؤوننا الداخلية، والشعب العراقي وكثير من السياسيين غير راضين عن هذا التدخل لما يتركه من آثار سلبية على العملية السياسية والاستقرار في العراق، وأننا ماضون في تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن”. من جهته أكد مولن أن عملية خفض عدد القوات الأميركية في العراق تسير وفق الخطة المرسومة، مشيدا بالتقدم الكبير المحرز في مجال الأمن منذ ثلاث سنوات، وقال قبل وصوله إلى بغداد للصحفيين الذين رافقوه على الطائرة إن رجال الجيش والشرطة العراقيين أثبتوا قدراتهم خلال السنة الماضية. وقال إن القوات العراقية “مستعدة” لكي تتولى الأمن في البلاد، عندما يتم خفض القوات الأميركية إلى 50 ألفا في مطلع سبتمبر، وأضاف أن التقدم المحرز منذ 2007 يمثل “نجاحا مذهلا”. وأضاف “نحن على الطريق السليم من أجل خفض عدد الجنود الأميركيين إلى خمسين ألفا، وحتى أقل بقليل من ذلك، في الأول من سبتمبر، لا أرى ما يمكن أن يحول دون ذلك”، وقال مولن “ستغادر كل قواتنا العراق في نهاية 2011”.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©