محمد نجيم (الرباط)
تشارك دولة الإمارات بفيلم «عاشق عموري» لمخرجه سالمين المري، و«سرمد» للمخرج عبد الله الحميري، في الدورة المقبلة من بنيالي السينما العربية الذي ينظمه معهد العالم العربي في باريس خلال المدة الممتدة من 28 من يونيو الجاري إلى 8 يوليو المقبل، وهي الدورة التي تعيد إحياء هذا المهرجان بعد توقف دام 12 سنة، كما تشارك المغرب ودول عربية أخرى من بينها السعودية التي سَيُحتفي في دورة هذا العام من خلال عرض عدد من الأفلام كما تشارك فلسطين ولبنان والجزائر ومصر والعراق وتونس والأردن في دورة سيتم فيها تكريم عدد من الأسماء التي أبدعت في مجال السينما العربية أمثال المخرج اللبناني جان شمعون، والذي توفي في العام الماضي مخلفاً وراءه العديد من الأعمال السينمائية الجادة، كما يكرم البينالي المخرج الجزائري الراحل محمود زموري مخرج الرائعة السينمائية «سنوات التويست المجنونة».
أما المشاركة المغربية فتتمثل من خلال مشاركة المخرج محمد أشاور بشريط «الحاجات» والمخرجة مريم بن مبارك بشريطها «صوفيا» والمخرجة صوفيا خياري بشريطها «حبيبات بشرتك» والمخرجة المغربية هند صباري بشريطها «يمكن أن نكون أبطالا» ويشارك المخرج هشام العسري بشريطه القصير «روح المدينة».
وقد اختارت إدارة المهرجان المخرجة الفلسطينية المعروفة هيام عباس لتكون الرئيسة الشرفية للجنة التحكيم، كما اختارت المخرج المغربي فوزي بن السعيدي ليرأس لجنة تحكيم الفيلم الروائي الطويل.
وذكر بيان إدارة معهد العالم العربي، منظم التظاهرة، أن استعادة هذه الاحتفالية السينمائية، تأتي بعد أن رأت إدارة معهد العالم العربي في باريس ضرورة تفعيل الحوار العربي الأوروبي من خلال لغة السينما، وما ينطوي عليه من بُعد حضاري، خصوصاً بعد تزايد اهتمام الشباب العربي بصناعة الأفلام. ولهذه الغاية، عقد المعهد سلسلة اتصالات وحوارات مع القائمين على العديد من المهرجانات في المنطقة العربية، لإثراء برنامج المهرجان بجملة من الأفلام العربية بأنواعها التسجيلية والروائية والتجريبية، بشقيها القصير والطويل، والتي ستصاحب عروضها ورشة تدريبية حول كتابة فن السيناريو، وملتقيات وندوات تُعنى بدراسة أبرز هموم وتطلعات السينما العربية وطرائق تسويقها في صالات السينما الأوروبية.
عدد اليوم
