الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فساتين سهرة تسيطر عليها ألوان البهجة

فساتين سهرة تسيطر عليها ألوان البهجة
26 مايو 2014 21:18
ماجدة محيي الدين (القاهرة) أطلقت مصممة الأزياء المصرية نبيلة الحكيم مجموعتها الجديدة من فساتين السهرة وأثواب الزفاف لصيف 2014، في عرض ضخم أقيم على متن إحدى البواخر النيلية بضاحية الزمالك، وعلى أنغام الموسيقى، شاركت عارضات من مصر وصربيا وروسيا في تقديم أكثر من 80 تصميماً، تنوعت بين موديلات لفترة بعد الظهر والكوكتيل والسهرة، وتباينت الأطوال بين القصير والطويل، وظهرت الألوان الهادئة الحالمة، إلى جانب الألوان القوية المبهرة. أقمشة مترفة اعتمدت أزياء الحكيم على نوعيات حديثة مترفة من أقمشة السهرة، بينها خامات ناعمة شفافة، وأخرى متماسكة أكثر كثافة، وتميزت الموديلات بقصات متنوعة وخطوط انسيابية تعزز الطلة الرومانسية، وبأسلوبها الخاص لعبت حركة الأقمشة دوراً رئيساً في أغلب التصاميم. ولجأت الحكيم إلى استخدام الأقمشة الباييت في عدد محدود من الموديلات. وبعيداً عن أساليب الشك والتطريز اليدوي التقليدي، استعانت بأحجار الشوارفسكي لتضفي ومضة بريق على فساتين السهرات وأثواب الزفاف. وعن اختيارها لعدد كبير من الألوان، بينها الهادئة الفاتحة والزاهية الصاخبة، تقول الحكيم إنها تجد بعض الألوان تفرض نفسها في موسم معين، كما أن طبيعة الموديل تجعله يبدو أكثر جمالاً مع درجة لونية ما، لكن هذا العام قررت أن تكون البهجة هي الحالة المسيطرة على الألوان، ووجدت أن أزياء الصيف تتلاقى مع رغبة المرأة في التحرر والانطلاق نحو الطبيعة وسحرها، فأخذت ألوان الزهور والبحر والنباتات والسماء الصافية، وحاولت أن تراعي اختلاف الأذواق والأعمار، بحيث تجد كل واحدة ما يلائمها. وتضيف «لا أتقيد بما يفرضه ملوك الموضة في الغرب من ألوان، وأراعي طبيعة المرأة العربية وبشرتها، وقد انتهيت من إعداد مجموعتي قبل أسابيع عدة، ومن ثم تفرغت لمتابعة أسابيع الموضة وعروض الأزياء العالمية، ولاحظت أن كل الألوان موجودة، بينها درجات الباستيل، والألوان الزاهية القوية، ومنها الأخضر والأزرق الملكي والأسود والأحمر والذهبي». الظل والصدى حول اختيارها للخامات، توضح الحكيم «أبحث دائماً عن خامات جديدة، وأنتقي النوعية الملائمة لطبيعة التصميم، وأحب أن تكون الألوان والخامات مؤثرة ومنسجمة مع فكرة الموديل»، مشيرة إلى أنها لجأت لاستخدام أسلوب الظل والصدى للحصول على تركيبات لونية جريئة وغير تقليدية، ومنها التول الرمادي مع الخلفية البرتقالي، والتول الأسود مع خلفية باللون البيج، لافتة إلى أنها استعانت بخامات خفيفة شفافة مثل الشيفون والتول والدانتيل، إلى جانب الخامات الأكثر كثافة مثل الحرير والساتان الطبيعي لتنفيذ تصاميم مبتكرة متفردة، منها ما ينحاز للبساطة والرومانسية، وبعضها يعبر عن ذوق يميل للفخامة والكلاسيكية. وعن استخدام الأكسسوارات لإتمام الطلة، تؤكد الحكيم أن الاهتمام بالأكسسوار المناسب لكل تصميم يعكس مدى أناقة المرأة وحرصها على التفاصيل الصغيرة التي تضفي مزيداً من التألق على مظهرها، مشيرة إلى أنها شعرت بسعادة كبيرة لما حققته الأكسسوارات المصاحبة للمجموعة من صدى، حيث قدمت العديد من الموديلات والأفكار للشال الذي يعد قطعة أساسية مكملة لفستان السهرة. وتضيف أنها استخدمت خامات متنوعة للشال أو البوليرو، منها الدانتيل والكروشيه الذهبي والاورجانزا والشيفون والساتان أو الحرير، ولم تكتف بأن يكون الشال أو البوليرو عبارة عن قطعة من النسيج تضعها المرأة حول أكتافها، ولكنها خصتها لتحمل فكرة الفستان وتتناغم معه. سحر ثوب الزفاف حول الجديد الذي تقدمه لعروس 2014، تقول الحكيم «أحب أن تحدد العروس المظهر الخاص بها والملائم لطبيعة الحفل، ولذلك قدمت أشكالاً متعددة من أثواب الزفاف، منها ما يحمل الطابع العصري ويميل للرومانسية، وموديلات أخرى تمنح العروس الطلة الملكية، والمهم أن تختار ما يناسب تكوينها الجسماني وشخصيتها». وترى أن ثوب الزفاف له سحره، سواء كان باللون الأبيض الثلجي أو الأوف وايت الكريمي، وكل لون له عشاقه، مؤكدة أنه وبقدر ما يعتمد التصميم على خامات راقية وفاخرة، تظهر العروس في غاية الأناقة والرقي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©