29 يوليو 2010 00:15
ينطلق الملتقى الرمضاني الأول الذي تنظمه مؤسسة التنمية الأسرية في 11 أغسطس المقبل في 13 مركزاً تابعاً للمؤسسة بالمنطقة الغربية والشرقية والوسطى تحت شعار «رمضانا غير في أبوظبي الخير».
وقالت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس بالمقر الرئيسي للمؤسسة، إن فكرة الملتقى جاءت تحت رعاية كريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام.
ويشمل برنامج الملتقى مجموعة منوعة من الفعاليات ذات الطابع الاجتماعي والثقافي والصحي تم تصنيفها وفقاً للفئات المستهدفة، من ضمنها مجالس وورش عمل ومحاضرات اجتماعية وثقافية تهدف إلى تسليط الضوء على الدروس المستفادة من الشهر الفضيل وتعزيز قيم التماسك والتلاحم والتكافل المجتمعي.
كما يشمل برامج أخرى تستهدف فئة الشباب لتعزيز قدراتهم الإبداعية وتحفيز طاقاتهم بما يسهم في دعمها وتطويرها، واستضافة نماذج من شخصيات نسائية ناجحة من برنامج «مبدعة» لعرض تجاربهم في المجالس الرمضانية.
ويتضمن الملتقى فعاليات خاصة بالأطفال تشمل دورات تدريبية رياضية وفنية وأشغالاً يدوية وفقرات ترفيهية ومسابقات.
وعلى هامش الملتقى تنظم التنمية الأسرية مجموعة من المعارض الهادفة تتمثل في معرض «أسرتي المبدعة» و «إبداعات شباب الدار» ومعرض خاص بفئة الأطفال تحت شعار «القراءة متعة».
وعلى غرار الملتقى الصيفي الأول «قيظ ويانا 2010» والذي اختتمت فعالياته الشهر الماضي بنجاح كبير، يشمل الملتقى الرمضاني مسابقة أسرية خاصة بالتصوير الفوتوغرافي تنطلق تحت شعار «رمضان أبوظبي بعدستي».
وتهدف المسابقة إلى إلقاء الضوء على المعالم الاجتماعية لإمارة أبوظبي وتفعيل قيم التلاحم المجتمعي وتوثيق اللحظات الاجتماعية الرمضانية بأسلوب مبتكر عبر إشراك المبدعين من محبي فن التصوير الفوتوغرافي في تعزيز القيم المجتمعية الإيجابية واحتواء أفراد المجتمع ضمن فعاليات تعود عليهم بالفائدة في أجواء رمضانية تسودها مشاعر الألفة والمحبة.
يذكر أن الأماكن التي ستجرى فيها الفعاليات هي المنطقة الوسطى أبوظبي: مدينة الضباط، الوثبة، منتزه ومسبح الشريعة.
وفي المنطقة الشرقية العين: رماح، سويحان، الهير، الشويب، اما المنطقة الغربية في مدينة زايد: المرفأ، غياثي، السلع، دلما.
كما انبثقت فكرة الملتقى عن استراتيجية المؤسسة وأولوياتها المتمثلة في المحافظة على القيم والثقافة الأسرية السليمة والتزام أفراد الأسرة بأدوارهم ومسؤولياتهم بإيجابية ودعم أنماط الحياة الصحية للأسرة وتعزيز قدرات المرأة الإماراتية لتمكينها من المساهمة في التنمية الاجتماعية والثقافية.
وذكرت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية أن الملتقى الرمضاني يستهدف جميع فئات الأسرة وشرائح المجتمع من نساء ورجال وشباب وأطفال وكبار السن.
كما يستهدف فئتي ذوي الإعاقة والأيتام ويهدف إلى التوعية بأهمية الاستثمار الأمثل للشهر الكريم من خلال نشر القيم والسلوكيات الاجتماعية الإيجابية وتعزيز مفهوم التلاحم والتكافل الاجتماعي ودعم أنماط الحياة الصحية السليمة لكافة أفراد الأسرة خلال الشهر الفضيل، وكذلك التأكيد على أهمية قيم التطوع والعمل التطوعي عبر تفعيل رسالة خدمة المجتمع والاندماج الإيجابي مع جميع شرائحه وهو فرصة لتعميق الروابط الأسرية وتعزيز قيمنا المجتمعية الأصيلة.
وأضافت الرميثي أنّ الملتقى يهدف إلى احتواء أفراد المجتمع ضمن فعاليات تعود عليهم بالفائدة في جو رمضاني يسوده التآلف والمحبة والمرح، وغرس القيم الإسلامية والاجتماعية في نفوس الأطفال والشباب وتشجيعهم على العادات والسلوكيات الإيجابية السليمة، كذلك المساهمة الفعلية في التمكين الاقتصادي للمرأة ودعمها.
وقالت الرميثي إنّ شعار الملتقى قد استوحينا أبعاده من البيئة المحلية بما تضمه من رموز ومعالم دينية وحضارية وتراثية أصيلة متمثلة في جامع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ذلك الصرح المعماري المتميز والمعلم الديني الأصيل الذي يدمج بين أصالة الماضي وعبق الحاضر، وقلعة الجاهلي التي تمثل أكبر قلاع مدينة العين وأشهرها، حيث تعد من القلاع ذات الطراز الرائع والفريد في فن العمارة الإسلامية المحلية، وجسر المقطع ذلك المعلم المعماري الهام الذي يميز إمارة أبوظبي.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
