قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 31 آخرون على الأقل بجروح في تفجير سيارة مفخخة اليوم الخميس يرجح أن انتحاريا كان يقودها في وسط مدينة الهرمل (شرق) لبنان.
وأفاد مصدر أمني لبناني أن الانفجار وقع أمام مبنى السرايا الحكومية. ورغم أن انفجار الخميس هو الأول من نوعه في المدينة، إلا أن الهرمل تعرضت مرارا خلال الأشهر الأخيرة لإطلاق صواريخ مصدرها مواقع لمقاتلي المعارضة السورية في سوريا.
وقال وزير الصحة اللبناني علي حسن خليل في اتصال هاتفي إن "الحصيلة شبه النهائية هي جثة لشهيد معروف الهوية، وأشلاء يرجح الأطباء أنها تعود لشخصين"، إضافة إلى "31 جريحا"، ثلاثة منهم في حالة خطرة.
وأضاف "لم يتبين بعد إذا كانت إحدى الجثتين المجهولتين عائدة لانتحاري".
وقال وزير الداخلية مروان شربل في اتصال هاتفي إن العملية تبدو "وكأنها انتحارية"، متحدثا عن وجود أشلاء "داخل السيارة وخارجها".
وأكد شربل أن الجزم بوقوع هجوم انتحاري "يحتاج إلى بعض الوقت".
وكان مصدر أمني أكد أن "الانفجار وقع عند الساعة 8,55 بالتوقيت المحلي (6,55 ت.غ) فيما كان الناس متوجهين لأعمالهم".
وقال شهود إن سكان المدينة أصيبوا بحالة ذعر في الدقائق التي تلت الانفجار الذي تسبب بأضرار في المباني المجاورة لساحة الهرمل.
وأضافوا أن القوات الأمنية انتشرت في ساحة المدينة بعيد وقوع الانفجار.
يأتي الانفجار فيما تنطلق اليوم الخميس محاكمة أربعة عناصر من حزب الله متهمين باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في 2005 غيابيا أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان قرب مدينة لاهاي في هولندا.
عدد اليوم
