الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حكام قطر.. لم ينجح أحد «1 - 5»

9 أغسطس 2017 20:34
كل دعاة الفتنة في قطر فشلوا فشلاً ذريعاً في قراءة دروس التاريخ وعبره، وبالتالي لم يقوموا بإعطاء الدروس كاملة إلى طلابهم «غير النجباء» من حكام قطر، الأمر الذي أسفرت عنه نتيجة واضحة للعيان وستبقى خالدة في كتب التاريخ، وهي نتيجة مخزية في تاريخ العرب والمسلمين، بأن النتيجة العامة لحكام قطر الحاليين هي (لم ينجح أحد».. نعم هذه هي نتيجة حكّام قطر.. حيث لم ينجح أحدٌ منهم في اختبارات قراءة التاريخ أو في اختبارات ممارسة الحكم، أو في اختبارات العمل الدبلوماسي وممارسة العمل السياسي. ونقول للشعب القطري، ودون مجاملة أو سلبية في الموضوع أو تشاؤم «بأن حكم آل ثاني في نهاياته»، وأن قراءات ماضي «آل ثاني» وحاضرهم تؤكد ذلك، حيث إن غالب آل ثاني لم يأخذوا بنواميس الكون وبالتالي، فإن زوالهم إلى «مزبلة التاريخ» أمر حتمي واقع لا محالة، والله تعالى أعلم وأجل. وقد تكون بعض شواهد تأكيد هذا الزوال الحتمي لحكم «آل ثاني» مبنية على أمور عدة، منها: * تاريخ قطر في توالي الحكم يبدأ منذ عام 1894م، عندما قتل الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني النائب العثماني في قطر «مصطفى أفندي» وزوجته، وذلك بغرض تولي الحكم. ثم قتل الشيخ قاسم بن محمد أخاه الشيخ أحمد بن محمد بهدف التفرد بالحكم. وفِي عام 1972، انقلب الشيخ خليفة بن حمد على ابن عمه الشيخ أحمد أثناء وجوده في رحلة صيد في إيران، ثم تبع ذلك تخلصه من شقيقه الشيخ سحيم بن حمد أول وزير للخارجية نتيجة الصراع على الحكم. ثم انقلب عليه ابنه الشيخ حمد بن خليفة في عام 1995م، واستمر إلى سلم الحكم «مُكرهاً» إلى ابنه الشيخ تميم بن حمد في مسرحية هزلية شهدها العالم. حجم الصراعات الكبيرة في داخل الأسرة الحاكمة في قطر سواء بين الأشقاء فيما بينهم أو بين زوجات الأمراء فيما بينهم على كرسي الحكم وعلى الامتيازات بدت ظاهرة للعيان «ويعلم الشيخ تميم مدى قلة الاحترام الذي يلقاه من إخوانه لدرجة أن بعضهم يرفض حتى تلبية دعوة الأمير للحضور إليه، وهو يعلم من أعنى من إخوانه، خاصة أخاه المتواجد حالياً في أميركا». د. إبراهيم الدبل
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©