الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

منافسات ساخنة على «مجلس الفيفا» وإيقاف مهندي يقرب جيان

منافسات ساخنة على «مجلس الفيفا» وإيقاف مهندي يقرب جيان
26 سبتمبر 2016 22:06
معتز الشامي (دبي) تعقد، مساء اليوم، الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمدينة جوا الهندية، برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، وسط أحداث ساخنة سبقتها، خاصة ما يتعلق بالانتخابات التكميلية لمجلس الفيفا «المكتب التنفيذي سابقاً»، بعد زيادة حصة آسيا 3 مقاعد، بواقع مقعدين للرجال، ومقعد للسيدات، والفائزون الثلاثة ينضمون إلى «مجلس الفيفا» الموسع الذي سيتألف من 37 مقعداً (36 عضواً + رئيس الفيفا)، بموجب عملية الإصلاح التي أقرها الاتحاد الدولي في الجمعية العمومية غير العادية التي جرت في مايو الماضي، عندما انتخب الرئيس الحالي جياني إنفانتينو رئيساً للاتحاد الدولي خلفاً للرئيس الأسبق بلاتر. بينما يتنافس في مقعدي الرجال 3 مرشحين، نظراً لاستبعاد القطري سعود المهندي، وهم الصيني زهانج جيان نائب رئيس الاتحاد الآسيوي وأمين عام الاتحاد الصيني، وزين الدين نور الدين رئيس الاتحاد السنغافوري، والإيراني علي كافيشيان رئيس الاتحاد الإيراني، ينتخب منهم اثنان، أما مقعد المرأة فتتنافس فيه 3 مرشحات هن: الأسترالية مويا دود، ومحفوظة أكتر من بنجلاديش، وهان أون جيونج من كوريا الشمالية. فيما كان قرار الاتحاد الدولي ومن بعده الاتحاد الآسيوي باستبعاد القطري سعود المهندي، بمثابة فرصة زادت بها حظوظ الصيني جيان، الذي يعتبر أقوى المتنافسين في مقاعد «مجلس الفيفا»، بينما يدور الصراع الشرس بين مرشح سنغافورة وإيران على المقعد الثاني، ورغم ما يدور في كواليس «الكونجرس الآسيوي»، بأن رئيس الاتحاد الإيراني يحظى بدعم خاص من إنفانتينو، كونه صديقه المقرب في «القارة الصفراء»، وهو ما يرجح كفته إلى حد ما، مقارنة بحظوظ السنغافوري نور الدين، ما لم تحدث مفاجآت في اللحظات الأخيرة. وصادق «الفيفا» على ترشح المرشحين الآسيويين، لـ «مجلس الفيفا» للتنافس في المقعدين الشاغرين، وأعلن في بيان رسمي أن جميع المرشحين «الرجال الثلاثة والنساء الثلاث» اجتازوا «كشف النزاهة»، والذي يطبق وفق التعديلات الجديدة التي استحدثت في خطة الإصلاح الشاملة التي صادقت عليها الجمعية العمومية غير العمومية لـ «الفيفا» في وقت لاحق من العام الجاري. وأعلن خلال اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي في العاصمة المكسيكية مكسيكو، في يونيو الماضي، برئاسة الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة، على هامش أعمال الجمعية العمومية العادية للاتحاد الدولي، عن الأسماء المرشحة، وذلك بعد أن قرر «الفيفا» رفع عدد مقاعد الاتحاد الآسيوي بـ «مجلس الفيفا» من 4 إلى 7 مقاعد بزيادة 3 مقاعد على التمثيل الآسيوي في اللجنة التنفيذية. وكان الاتحاد الدولي حدد موعداً نهائياً حتى 30 سبتمبر الجاري أمام الاتحادات القارية، من أجل استكمال انتخاب ممثليها، وسيتم الإشراف على العملية الانتخابية من قبل «الفيفا»، والمعروف أن مهمة «مجلس الفيفا» الجديد وضع الاستراتيجية العامة وسياسات الاتحاد الدولي، على أن تتابع الأمانة العامة الخطوات التنفيذية، والتجارية المطلوبة لتنفيذ هذه الاستراتيجية. ويتم انتخاب أعضاء «مجلس الفيفا» من الاتحادات القارية، حسب القوانين الانتخابية للاتحاد الدولي، على أن تجري لجنة من الاتحاد الدولي فحص النزاهة للمرشحين، مع تشكيل لجنة للمتابعة، ويرتفع أعضاء المجلس إلى 36 عضواً، فضلاً عن رئيس «الفيفا»، مقارنة مع 24 عضواً للجنة التنفيذية السابقة. قرارات مهمة أما عن أبرز المشاريع المهمة، المتوقع أن تجد طريقها للتطبيق، وستتم مناقشتها على هامش «الكونجرس»، في اجتماعات اللجان، هو مقترح لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي، بفرض الحكم الإضافي خلف المرمى، في جميع مباريات دوري الأبطال، وهو المقترح الذي يحظى بدعم كبير من المكتب التنفيذي القاري، فضلاً عن دول عدة بالقارة، أبرزها اليابان، التي طالبت في وقت سابق إما بالحكم الإضافي، الذي تم تطبيقه في الدوري الياباني، أو بالاستعانة بتكنولوجيا خط المرمى. وتفيد المتابعات بأن الحكم الإضافي سيكون مشروعاً آسيوياً جديداً للجنة، حيث ستتم مناقشة إمكانية فرضه على الدوريات المحترفة في «القارة الصفراء»، وذلك في الوقت الذي كانت لجنة الحكام باتحاد الكرة قد قررت الاستغناء عن خدمات الحكم الإضافي، والعودة للنظام الحالي دون حكم خلف المرميين. فيما تناقش لجنة المسابقات بالاتحاد القاري، قراراً حول إلغاء اللاعب الآسيوي، أو ما يعرف بقاعدة (3+1)، التي تفرض وجود 3 لاعبين أجانب من أي جنسية في الدوريات المحترفة، بينما المقعد الرابع يكون للاعب من جنسية آسيوية، وذلك بسبب لجوء بعض الوكلاء والسماسرة والأندية، للباب الخلفي للحصول على جوازات سفر وجنسيات «غير حقيقية»، للاعبين لاتينيين وتقديمهم على أنهم لاعبون آسيويون في قوائهم بالبطولات القارية، وينتظر أن يتم إقرار تلك المقترحات بشكل رسمي في اجتماعات نوفمبر المقبل. بينما ستكون العقبة الوحيدة أمام هذا المقترح، هو رفض شرق آسيا للتطبيق كونها المستفيد الأكبر، بسبب خروج لاعبيها في «القارة الصفراء» لخوض تجارب الاحتراف. وكشفت مصادر بالاتحاد الآسيوي، أن هناك اهتماماً كبيراً من قبل رئيس الاتحاد الشيخ سلمان بن إبراهيم، بمكافحة هذه الظاهرة التي ظهرت على السطح، خاصة بعد ضبط أكثر من حالة في دوريات عدة بالقارة. تميز قاري وكان الشيخ سلمان بن إبراهيم، رئيس الاتحاد الآسيوي، وصل قبل يومين إلى مدينة جوا الهندية، في مستهل زيارة رسمية، حيث يترأس حالياً اجتماع الجمعية العمومية غير العادي للاتحاد الآسيوي، كما تابع جانباً من مباريات بطولة كأس آسيا للناشئين تحت 16 سنة التي تستمر منافساتها حتى الثاني من أكتوبر المقبل. ويشهد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة غداً مراسم الكشف عن شعار بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة، التي تستضيفها الهند العام المقبل، بحسب بيان صادر من الاتحاد القاري، جاء فيه أيضاً أن الشيخ سلمان أكد على أهمية اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي، الذي يتم خلاله انتخاب 3 أعضاء جدد لاستكمال ممثلي القارة الآسيوية في «مجلس الفيفا»، متمنياً للمرشحين لخوض الانتخابات التوفيق والنجاح في الحصول على ثقة الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي. من جانبه، أشاد داتو ويندسور جون، الأمين العام للاتحاد الآسيوي، بالتحضيرات التي جرت لانطلاقة «كونجرس» الاتحاد القاري اليوم، وأوضح أن كل الأمور تسير بشكل سلسل، في ظل الترابط والوحدة القوية التي أصبحت عليها الاتحادات القارية في آسيا، وقال: يحسب للشيخ سلمان بن إبراهيم، نجاحه في ترسيخ وحدة آسيا، عبر الشفافية في التعامل مع جميع الملفات، ومع الأعضاء كافة، فضلاً عن زيادة الثقة بين الأعضاء ومنظومة عمل الاتحاد القاري، تحت رئاسة سلمان بن إبراهيم. وعن القرارات المهمة التي تتخذ سواء بشأن الحكم الإضافي، وإلغاء الآسيوي الرابع، قال: كل تلك المقترحات قيد الدراسة في اللجان المختصة، سواء حكام أو مسابقات، وسيتم اتخاذ قرار بشأنها بمعرفة تلك اللجان، ومن ثم رفعها للمكتب التنفيذي لاعتمادها في اجتماعات نوفمبر المقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©