افتتح الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي أمس أعمال «ملتقى أفضل الممارسات الإنسانية الثالث» 2015، الذي تنظمه الدائرة بقاعة الرأس في فندق إنتركونتيننتال فستيفال سيتي دبي ليوم واحد.
وأكد الشيباني في كلمته الافتتاحية أن الدائرة تسعى من خلال الملتقى الثالث إلى إبراز أفضل الممارسات الإنسانية المتميزة في الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي من قبل المؤسسات والجمعيات الإنسانية والخيرية والجهات الأخرى المعنية بالعمل الخيري وكذلك تعميم خلاصة التجارب الناجحة في إطار تبادل المعرفة والاستفادة منها في تنمية العمل الخيري، وقال الشيباني إن أهدافنا كبيرة ولعل من أهمها الإسهام في تطوير وتنمية العمل الخيري والإنساني وفق أفضل الممارسات ثم تبادل ونقل التطبيقات الخيرية المتميزة ونشر وتعزيز ثقافة العمل الخيري.
وناقش الملتقى ضمن ثلاث جلسات تسع أوراق عمل مقدمة من جهات خيرية ومنظمات إنسانية محلية ودولية، وقد عرضت الجلسة الأولى ثلاث ممارسات إنسانية الأولى عرضتها وزارة التنمية والتعاون الدولي من خلال بيانها لتجربة دولة الإمارات، والثانية فتولت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري عرضها من خلال التميز المؤسسي وأثره في العمل الإنساني، وجاءت الممارسة الثالثة من خلال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين باستعراضها 7 أعوام من الإصلاحات من خلال مناقشات مستفيضة لما جاء فيها.
أما الجلسة الثانية فقد استعرضت ممارسات إنسانية جديدة قدمتها جهات متنوعة أخرى إذ عرضت هيئة تنمية المجتمع ممارسة إدارة الحالات وقدم صندوق الزكاة ممارسته من خلال برنامج حساب زكاة الشركات التجارية والصناعية وعرضت جمعية الشارقة الخيرية ممارستها من خلال بيان برنامج أمانة، واستعرضت الجلسة الثالثة ممارسات أخرى مقدمة من جمعية دبي الخيرية بعنوان «إمارات الخير» وبرنامج الأغذية العالمي، الذي قدم عرضا لممارسته مجموعة الاتصال في حالات الطوارئ، وكذلك ممارسة منظمة البيت النوبي، التي عرضت من خلالها البيت النوبي.
عدد اليوم
