أصدر مجلس العلماء في إندونيسيا فتوى تحرم على المسلمين مشاهدة البرامج التلفزيونية التي تثير الشائعات حول الحياة الشخصية للمشاهير، والتي تلقى رواجاً واسعاً بين الإندونيسيين حاليا.
وقال نعيم صالح المسؤول في المجلس والمرجعية الإسلامية الأولى في إندونيسيا إن أعضاء المجلس رأوا أنه لابد من إصدار فتوى حول برامج الترفيه التي تفتقد للطابع الأخلاقي وتنتهك آداب مهنة الصحافة. وأضاف نعيم إن المجلس لا يعارض كل البرامج الترفيهية وإنما يرى أن “المحرمة منها هي التي تنشر الشائعات أو تفاصيل الحياة الشخصية لأي شخص بما لا يليق” لأنه لا يجوز هتك الستر.
وتابع صالح إن نشر الشائعات يقطع أوصال الأمة الإسلامية. وسترفع الفتوى إلى مجلس الإعلام المرئي والمسموع المشرف على محطات التلفزيون في إندونيسيا. وقد تطرق مجلس العلماء إلى هذه القضية بعدما احتدم الجدل والنقاش في يونيو الماضي حول نشر صور فاضحة لثلاثة من مشاهير الغناء والتمثيل في إندونيسيا.
ومن جهته قال مدير شبكة “إس سي تي آي” الواسعة الانتشار إنه من الصعب تطبيق توصيات العلماء.
وأضاف “ما نراه حقيقة قد يراه غيرنا كذباً، فكيف يمكن أن نحدد ما هي الشائعات؟”.
وأكد أن محطته ستواصل بث هذا النوع من البرامج لكنها ستعمل على تحسين نوعيتها”. وجدير بالذكر أن الفتوى في إندونيسيا غير ملزمة قانوناً.
عدد اليوم
