11 نوفمبر 2008 01:52
بحثت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية مع مؤسسة ''بيل آند ميليندا جيتس'' تنفيذ بعض المشاريع الصحية وتدريب موظفي ''مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية'' على تقديم الخدمات الصحية وتنفيذ بعض مشاريع مؤسسة جيتس في الشرق الأوسط وباكستان ودول آسيا الوسطى·
كما ناقش الجانبان خلال اجتماع عقد أمس بمقر المؤسسة محمد حاجي الخوري المدير التنفيذي لمؤسسة خليفة بن زايــــد آل نهيان الخيرية مع ميشيل مادنيك نائب مدير العلاقات الخارجية ونيل ماكدونيل رئيس موظفي برنامج الصحة العالمي في مؤسسة بيل وميليندا جيتس عدداً من القضايا والمقترحات التي من شأنها ترقية الخدمات الموجهة للمجتمعات المعوزة حيث تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات الثنائية وتبادل المعلومات والمقترحات حول تحسين الصحة العامة·
وقال الخوري في تصريح لوكالة ''أنباء الامارات'' إن هذا اللقاء هو الثاني بين المؤسستين ويأتي ثمرة للمتابعة المباشرة لسمو الشــيـــخ منـصـور بن زايـــد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية حيث يؤكد سموه دائماً ضرورة بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات والمنظمات العالمية التي لها خبرة عريقة في مجال العمل الخيري والإنساني·
وأضاف الخوري أن الاجتماع مع مؤسسة بيل آند ميليندا غيتس تناول عدداً من المواضيع المهمة من بينها تنفيذ بعض المشاريع الصحية وتدريب موظفي مؤسسة خليـــفـــة بن زايد آل نهيان الخيرية على تقديم الخدمات الصحية وتنفيذ بعض مشاريع مؤسسة جيتس في الشرق الأوسط وباكستان ودول آسيا الوسطى·
كما تناول الاجتماع قيام مؤسسة جيتس بتزويد مؤسسة خليفة الخيرية بالكوادر المؤهلة والمدربة جيداً في مجال الصحة، كما اتفقا خلال الاجتماع على وضع خطة لشراكات استراتيجية خلال السنوات المقبلة·
وأكد الجانبان عزمهما على تفعيل آليات التعاون وتنسيق البرامج الإنسانية والمشاريع الخيرية من أجل مستقبل أفضل للعمل الإنساني والخيري متطلعين لتحسين ظروف أشد الفئات ضعفاً وتوفير حياة كريمة لها·وركز الاجتماع على تحديد الأولويات في المرحلة المقبلة ومواصلة النقاش حول عدد من المجالات المهمة خاصة المساعدات الصحية وتبادل المعلومات في هذا المجال الحيوي من تقديم أفضل الخدمات والمشاريع لهذه الفئات·
يذكر أن مؤسسة بيل آند ميليندا جيتس أسست سنة 2002 ومكتبها الرئيسي في سياتل بالولايات المتحدة الأميركية وتوجد في 100 دولة حول العالم ولها مكتبان إقليميان في كل من الصين والهند·
وتعمل المؤسسة على تحقيق رسالتها عبر دعم المحتاجين في الولايات المتحدة في مجال العلم والمعرفة لأجل توفير فرص النجاح في الحياة والمساهمة في التنمية البشرية في المجتمعات الفقيرة من خلال برنامج التطوير الدولي وتمويل البحوث العلمية فيما يخص الأمراض المستعصية والخطيرة وتوفير الأدوية· وتركز المؤسسة نشاطها في الولايات المتحدة الأميركية على التعليم الثانوي والتعليم العالي والبحوث العلمية الصحية والأغذية الصحية والماء النظيف والصرف الصحي والتنمية البشرية والتطوير الزراعي والخدمات المالية وتوفير العلاج لمرضى الإيدز والملاريا·
وتعد الصحة العامة هي المدخل العلمي لمؤسسة جيتس التي تبحث في تعزيز وتحسين الصحة العامة للناس بناءً على تحليلات صحة الناس المستمرة
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
