11 نوفمبر 2008 01:24
نفى وزير الكهرباء والطاقة المصري حسن يونس وجود أي ضغوط أميركية على مصر فيما يتعلق بمشروعها النووي· وقال يونس في حوار مع صحيفة ''المصري اليوم'' المستقلة نشرته في عددها الصادر امس إن الإعلام المصري يتكلم عن الولايات المتحدة وكأنها تريد الضرر لمصر، مشيرا إلى ضرورة أخذ مسألة الضغوط في الإطار الخاص بها· وردا على سؤال حول السبب في تأجيل عرض مشروع القانون النووي على مجلس الشعب أجاب يونس ''لم يتم تأجيل عرض المشروع على مجلس الشعب، ولكن الأجندة الخاصة بالبرلمان خلال الدورة الماضية كانت مكدسة بعدد من مشروعات القوانين، كما أن مجلسي الشعب والشورى هما اللذان يحددان أجندتهما''· وفيما يتعلق بالتخوف من التعاون مع واشنطن في المجال النووي ''خاصة مع فشل المحاولات السابقة لمصر مع واشنطن في هذا المجال'' أوضح يونس: '' لابد أن نوضح أن مصر في الثمانينيات كانت مقبلة على توقيع العقد الخاص بإنشاء محطة نووية، ولكن وقعت حادثة تشيرنوبل فى ذلك الوقت مما أدى إلى وقف إنشاء المشروع وذلك لم يحدث في مصر فقط ولكن كل دول العالم أوقفت حينها إنشاء أي مفاعلات جديدة''·
وأضاف '' كل هذه الفترة كانت مهمة جدا من أجل تطوير التكنولوجيا الخاصة بالأمان النووى فى المحطات النووية''· وعن احتمال تعرض مصر لأزمة حادة في الطاقة خلال العقدين المقبلين نتيجة نضوب المخزون المصري من البترول والغاز قبل تحقيق الاكتفاء من الطاقة النووية التي تسير الخطوات فيها ببطء قال يونس ''هناك دول كثيرة لا يوجد لديها بترول أو غاز ومع ذلك فهي دول متقدمة جدا·
المصدر: القاهرة
عدد اليوم
