أطلقت مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة “إياست” صورة حديثة للدولة تضم أكثر من 40 صورة مقطعية التقطتها عدسة دبي سات-1 تم ضمها في لوحة فسيفسائية واحدة.
وتم التقاط هذه الصورة من خلال استخدام نظام خاص بمعالجة الصور والتقنيات المتطورة لتقديمها في صورتها النهائية الحديثة وذلك بمناسبة مرور عام على إطلاق القمر الصناعي “دبي سات-1” أول قمر استشعار عن بعد تملكه دولة الإمارات العربية المتحدة. وتعرض الصورة المأخوذة عن “دبي سات-1” لأكثر من 150 كيلومتراً من المنطقة الساحلية لدولة الإمارات ابتداءً من إمارة
أم القيوين وصولاً إلى العاصمة أبوظبي وتظهر الصورة بعضاً من المناطق الداخلية وصولاً إلى عمق 70 كيلومتراً لتصل إلى منطقتي المدام والليسلي.
وتوضح الصورة التي التقطتها “دبي سات-1” تقدم البنية التحتية التي تتميز بها إمارة دبي بالإضافة إلى مدى التطور والتقدم التقني الذي حققته الإمارة في ظل القيادة الحكيمة والحريصة على الارتقاء بالقدرات والمهارات العلمية والتقنية واعتماد أحدث التطورات في هذا المضمار.
وقال أحمد عبيد المنصوري المدير العام لمؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة “إياست” إن هذا الإنجاز يؤكد جدارة دولة الإمارات في اقتحام قطاع التقنية المتقدمة كما يسطر بأحرف من نور قدرات الشباب الإماراتي في الدخول إلى عالم الإنجازات العملية وتمكنهم من تحويل هذا الحلم إلى حقيقة واقعة.
وأضاف المنصوري أن نجاح “دبي سات-1” والذي يأتي خلال السنة التشغيلية الأولى لعمله خير دليل على قدرة المؤسسة من ترجمة التوجهات الاستراتيجية وخطط التنمية الشاملة الرامية الى تشجيع الاقتصاد المبني على المعرفة واقعاً ملموساً مشدداً على أن المؤسسة ستعمل على بذل قصارى جهدها لإيصال اسمها إلى العالمية وجعلها منبراً ومرجعاً وطنياً رائداً في مجال العلوم المتقدمة والابتكار والإبداع.
وتعتبر مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة إياست مبادرة استراتيجية أطلقتها حكومة دبي عام 2006 تهدف إلى تشجيع الابتكار العلمي والتقدم التقني في دولة الإمارات والمنطقة وريادة المبادرات الهادفة إلى تدعيم توجهات حكومة دبي في بناء اقتصاد متماسك مبني على المعرفة بالإضافة إلى الترويج للوسائل الفعالة لاستخدام التقنيات فائقة التطور والمعلومات الفضائية الدقيقة ضمن مجموعة متنوعة من التطبيقات.
عدد اليوم
