الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

القاسمي يشهد محاضرة عن أزمة اليورو في «أميركية الشارقة»

القاسمي يشهد محاضرة عن أزمة اليورو في «أميركية الشارقة»
12 مايو 2013 22:02
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة أمس، محاضرة للدكتور توماس سارجنت الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد بعنوان “أزمة اليورو: الأسباب والآثار على الصعيد العالمي”، في قاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة في الشارقة. وتأتي المحاضرة كجزء من سلسلة محاضرات للفائزين بجائزة نوبل التي تنظمها الجامعة. كما شهد المحاضرة الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي مدير عام مكتب سمو الحاكم والدكتور عمرو عبدالحميد مستشار صاحب السمو حاكم الشارقة لشؤون التعليم العالي وحميد جعفر رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة نفط الهلال ومارون سمعان رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لبيتروفاك انترناشيونال. بدأت الفعاليات بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم تلاوة عطرة من الذكر الحكيم ورحب الدكتور توماس هوكستيتلر وكيل مدير الجامعة الشؤون الأكاديمية ومدير الجامعة الأميركية في الشارقة بصاحب السمو حاكم الشارقة على حضوره. وقال إن قيام الجامعة الأميركية في الشارقة بتنظيم سلسلة من محاضرات للفائزين بجائزة نوبل، رغم قصر عمرها الزمني، إنما يعزى إلى دعم صاحب السمو حاكم الشارقة فرؤيته لهذه الجامعة هي التي جعلتنا نصل إلى هذه المرحلة الهامة من عمر الجامعة. وبدأ الدكتور توماس سارجنت محاضرته بالتحدث عن إيجابيات وسلبيات انضمام الدول إلى عملة موحدة متخذا عملة اليورو مثالا لذلك. وتطرق في حديثه إلى أن أهم الأسباب المؤدية إلى الانضمام للعملة الموحدة يكمن في توقع الحكومات بأن تقوم الكيانات الأجنبية بتمويل أعباء ديونها بالمقابل، مضيفا من ناحية أخرى بأن واحدا من أهم أسباب عدم الانضمام للعملة الموحدة هو الإجراءات المالية غير المريحة التي تفرض على الدول المنضمة للعملة الموحدة. وحول الأزمة الأوروبية، قال الدكتور سارجنت إن مشكلة الاتحاد الأوروبي أنه لم يقم بتحديد السياسات التي على الدول الأعضاء توقعها في حال حدوث أزمة ولم يكن واضحا لدى الدول الأعضاء الإجابة على أسئلة مثل هل سيتم دفع ديونها فعدم وضوح سياسة الاتحاد الأوروبي أدى إلى تأخير أتخاذ قرار بشأن هذه الإجابات وضرب أمثلة بدول مثل الإكوادور وبنما وزيمبابوي التي تبنت الدولار الأميركي عملة خاصة بها. وتساءل سارجنت عن هل يجب على الدول دفع ديونها أو لا؟، مشيرا أن الوحدة المالية توفر فرصة للدول المنضمة لتجنب دفع ديونها، حيث أن الكيان الأكبر يمكنه تغطية تلك الديون. وفي لقاء صحفي مع وفد إعلامي من دول مجلس التعاون، أشاد سارجنت بالنظام المالي الإسلامي، وقال إنه يود أن يرى المزيد من التطبيقات المالية الإسلامية في العقود بالولايات المتحدة الأميركية، وأبدى أعجابه بعقود التمويل القائمة على النظام المصرفي الإسلامي. وكان صاحب السمو حاكم الشارقة قد التقى بالدكتور توماس سارجنت في مكتبه بالجامعة الأميركية في الشارقة بحضور كبار مسؤولي الجامعة وتباحث معه حول التطورات الاقتصادية العالمية.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©