الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

5 خطوات تجعلك القائد الذي كنت تحلم به

5 خطوات تجعلك القائد الذي كنت تحلم به
27 سبتمبر 2016 14:14
القيادة سيف ذو حدين، من شأنها الارتقاء بالمؤسسة أو القضاء عليها، حسبما تتميز به شخصية القائد، لكون القيادة أمراً يرتبط بشكل مباشر بالروح المعنوية في الجانب النفسي وبالفعالية والشمولية في الجانب العملي. وتتجاوز فكرة القيادة مجرد القدرة على توظيف الأفراد أو المجموعات أو إدارة فرق العمل ووضع الأهداف والتفاوض مع الآخر، فهي مزيج من الميزات الفطرية والمهارات المكتسبة. ونقدم لكم اليوم باقة من أبرز الصفات والخصائص التي يتميز بها أعظم القادة المتميزين في مختلف المجالات، والتي يعرضها موقع lifehack الاجتماعي وهي كما يلي: 1 - يتقنون قراءة المستقبل: المديرون الفاعلون يمتلكون الرؤية، tيعرفون أين يقفون في تلك اللحظة، وإلى أي طريق ستأخذهم أقدامهم. وهذا يتطلب معرفة قصوى بطبيعة العمل حتى يتمكن القائد من قراءة واقعية وحقيقية ودقيقة للمشهد الوظيفي في مؤسسته. ويتطلب الحصول على ميزة القائد الناجح أن يمتلك الشخص أهلية قراءة المستقبل والدراية الكاملة ببيئة العمل، والقدرة على التنبؤ بما لا يمكن لغيره التيقظ له خلال مسيرة العمل. ولجني ثمار القيادة الفاعلة، يجب على القائد أن يكون عارفاً للأهداف التي تسعى المؤسسة لتحقيقها ودوره في هذه المهمة، ثم إدراك العلاقة بين الجانبين والسير على نور. 2 - يحسنون إدارة التغيير: يدرك القادة العظام أن التغيير أمر واقع لا محالة ولا مفر منه، ومقاومته غير مجدية ولن تجلب نفعاً. لذا، فهم يبادرون إلى استباق المشكلات ويضعون الحلول الناجعة لها، أملاً بجعل بيئة العمل أكثر احترافية. ويدرك القادة الملهمون أن عليهم الإيمان بقدرات الناس العاديين ومحاولة التعلم منهم، خاصة فيما يتعلق بمهارات التواصل ليكونوا أكثر قدرة على التعامل مع مختلف شرائح العاملين لديهم. 3 - ينشرون الإيجابية: يحرص القادة المتميزون على تأسيس بيئة عمل إيجابية، لعلمهم بأن الناس يقضون حوالي ثلث حياتهم في مقرات العمل، وهو أمر يتطلب أن تكون بيئة العمل مريحة وممتعة لرفع معدلات الإنتاجية، فغياب السعادة عن مقر العمل تؤدي لتراجع ورداءة الإنتاج لعدم رضى العاملين عن وضعهم. إن وعي القائد المتبصر لنفسية فريق العمل الذي يقوده سيجعله يدرك أن الإجازات المفاجئة غير المخطط لها والاستقالات المتوالية من موظفيه وتراجع الإنتاج ما هي إلا نتائج لبيئة العمل غير الإيجابية التي يشعر فيها الموظف بالظلم أو العنصرية، وهنا يأتي دور القائد. 4 - يتعاونون بنجاح: يعتبر التعاون مصدر قوة كبيرة للقادة الطامحين للسيطرة الإيجابية، في حال تم استخدامه بالشكل الأمثل. لكن الكثير من الناس يفشلون في ذلك، لأنهم يتعاملون مع ميزة التعاون على أنها وسيلة لإيجاد الحلول المؤقتة والسريعة. ويتطلب غرس القيم الخاصة بالتعاون الأمثل تقديم المحفزات والمبادرات التي تعزز رغباتهم في تدعيم نجاح مؤسستهم، وكل تلك المحفزات يمتلك مفاتيحها القائد وحده. وفي حال لم يكترث لتلك الزاوية، فإنها ستكون عامل هدم بالنسبة له. 5 - يتعاملون بروح العائلة: دأب البعض على تصوير القائد على أنه من يمتلك القدرة على السيطرة والتحكم في الناس ليكون «الزعيم»، ولكن هذا النمط من القادة أو الزعماء يختفي بسرعة، لأنهم لم ينشئوا بيئة عمل يسعد فيها العاملون لديهم. كثير من قادة المستقبل الواعدين يثيرون أريج العائلة في مؤسساتهم، فيسود الحب والاحترام والتعاون، فتتحسن النتائج وتزيد الإنتاجية ويحدث التغيير الإيجابي. فعلى القائد أن يحفز موظفيه لعمل ما يريد، وعليه أيضاً أن يتعاون معهم لتنفيذ ما طلبه منهم، وذلك ما يفعله الأهل مع أبنائهم.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©