الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الدقة المطلقة والسرعة في العمل تطور حاسم في عالم الجراحة الروبوتية

الدقة المطلقة والسرعة في العمل تطور حاسم في عالم الجراحة الروبوتية
10 نوفمبر 2008 23:50
أعرب خبراء بريطانيون في التقنيات الطبية الجراحية عن أنه سيكون في وسع أفعى ميكانيكية دخول جسم الإنسان من خلال الفتحات الطبيعية (وليس عن طريق الأوردة والشرايين)، والوصول إلى العضو الذي يحتاج الجراحة وإجراء العملية له، ثمّ العودة من حيث أتت· وقال أطباء في كلية إمبريال في لندن إن الابتكار الجديد يمثل تطوراً كبيراً في التقنيات الجراحية· وعمد البروفيسور اللورد آرا دارزي مؤخراً إلى شرح طريقة عمل الأفعى الجرّاحة بطريقة المحاكاة الحاسوبية، وقام بعرضها على رجال الصحافة· ويقول تقرير نشره موقع َّciencedaily.com إن الركود الاقتصادي الذي يشهده العالم، والضغوط التي تتعرض لها ميزانيات دعم الرعاية الطبية في الدول الغنية، جعلت من هذا الاكتشاف حلاً عملياً لمواجهة مشكلة نقص الإمكانات اللازمة لمعالجة المرضى المحتاجين للعمل الجراحي· ويجدر التذكير بأن الأجهزة الجراحية الروبوتية ليست رخيصة حيث يبلغ سعر (نظام دافنشي) الذي تصنعه شركة (كاليفورنيا إنتويتيف شييرجيكال) 1,35 مليون دولار· ويتساءل خبراء في المشاكل الطبية من أمثال روبرت ونستون حول الجدوى الحقيقية لاستخدام مثل هذه الأجهزة طالما أن أسعارها وتكاليف تشغيلها يمكن أن تبلغ مثل هذه الحدود المتطرفة· إلا أن للمدافعين عن هذا المشروع رأياً آخر حيث يشيرون إلى أن من المعروف أن الأجهزة الجديدة تكون عالية التكلفة في بداية طرحها في الأسواق، ثم تنخفض أسعارها عندما يتم إنتاجها بكميات كبيرة، ويشتدّ التنافس في أسواقها· وهذا ما حدث في صناعة الكمبيوتر والهواتف الخليوية والكاميرات الرقمية وبقية الاختراعات من دون استثناء· وقد لا يعلم إلا القليلون أن عشرات الألوف من العمليات الجراحية أجريت بنجاح بواسطة الروبوتات· وكانت أغلب هذه العمليات تتعلق بتصحيح أخطاء وظيفية في القلب والبروستاتا· وهذه الإنجازات هي التي دفعت الأطباء المتفائلين إلى الاعتقاد بأن عصر العمليات الجراحية التي تتم بواسطة الروبوتات وحدها، قد اقترب· ويستند هؤلاء إلى منطق استشرافي مقبول مفاده أن الأمر لا يحتاج في الواقع لأكثر من تطوير قدرة الأجهزة الجراحية الروبوتية المستخدمة الآن على اختراق مواضع جديدة في جسم الإنسان· بمعنى آخر، لا يتطلب الأمر أكثر من انتقال تقنيات الجراحة الروبوتية من مستوى إلى آخر مثلما يحدث عادة بالنسبة لكافة الابتكارات الأخرى· ويعدد الخبراء فضائل ومزايا الجراحة الروبوتية فيذكرون بأن الذراع الجراحية الروبوتية عندما تعمل عملها في بطن إنسان، فإنها تؤدي المهمة بطريقة تنطوي على الدقّة والسرعة والفعالية والجرأة· وتكون النتيجة الواضحة، ضماناً أكثر للنجاح والبقاء لمدة أقل في المستشفى وإصابة أنسجة أقل بالضرر الناتج عن العمل الجراحي· ويضاف إلى ذلك أن الجراحة الروبوتية تخفض الحاجة إلى طواقم الأطباء المؤهلين لأن الروبوت الجراح يبرمج بطريقة رقمية لأداء العمل المطلوب من دون الحاجة لمساعدين أو ممرضين· ويشير الدكتور آرا دارزي مدير مركز هاملن للجراحة الروبوتية في كلية إمبريال كوليج اللندنية، إلى أن المرضى كثيراً ما يعبرون عن القلق عندما يتم إخبارهم بأن الروبوت هو الذي سيتكلف بإجراء العملية لهم· ويكون من الضروري في هذه الحالة إخبارهم بأن الروبوت الجرّاح ليس جهازاً مطلق الحرية في اختيار ما يتوجب عليه فعله، بل يكون موجهاً من قبل جراحين اختصاصيين يقومون بدراسة الحالة وبرمجة الروبوت وفقاً لها· ولا بد للمرضى أن يعرفوا فيما بعد أن الاعتماد على الروبوت هو الخيار المفضل لهم وخاصة مع ظهور الأجيال الجديدة من الأجهزة الجراحية الروبوتية· عن موقع dailynews.com فتحت آفاقاً واسعة في التطبيقات التجارية إطلاق أجيال جديدة من شاشات اللمس قبل نهاية العام الجاري أبوظبي - بعد أكثر من عشر سنوات مضت على بداية استخدام شاشات الكمبيوتر وأجهزة المحاسبة التي تتلقى الأوامر بلمس الأيقونات والمفاتيح الظاهرة على سطح المكتب في المطاعم والمقاهي والفنادق، أثبتت هذه التقنية نجاحها في إنجاز مهام كثيرة ومعقدة مثل تسجيل طلبيات قوائم الطعام في المطاعم، وتنظيم حسابات دفع الفواتير وغير ذلك من الوظائف· وتلعب أحدث نسخ من الشاشات اللمسية التجارية دوراً مهماً في المتاجر الكبرى التي يقصدها عدد كبير من الزبائن لأن في وسع البائعين تسجيل الطلبات وقبض ثمنها من أي مكان في المتجر، لتنتقل معلوماتها بعد ذلك إلى مستودع التخزين والشركة الصانعة· وتستفيد كل الأطراف من هذه المعلومات· وتعدّ (هيوليت باكارد) من الشركات الرائدة في تطوير الشاشات اللمسية؛ وهي تسعى الآن إلى طرح مجموعة من الشاشات الجديدة الأكثر تطوراً بعد أن لاحظت الإقبال المتزايد عليها في الأسواق· ويفضّل خبراء هذه الشركة الأميركية التي اشتهرت بصناعة الحواسيب، أن يطلقوا على الشاشات اللمسية الجديدة اسم (دفاتر المستهلك) consumer notebooks, وقالت مصادرها أن الجيل الجديد من هذه الآلات سوف يظهر في الأسواق قبل نهاية العام الجاري· وتمكن الخبراء من تأليف برنامج تطبيقي جديد لتشغيل الشاشات الجديدة وصف بأنه سوف يجعل استخدامها أكثر سهولة كما أضاف إليها وظائف جديدة ذات أهمية كبيرة بالنسبة لأصحاب المتاجر· وستكون بعض أنواع هذه الشاشات على شكل كمبيوتر محمول (لاب توب) مجهّز بخط للهاتف الخليوي لإتمام الصفقات بطريقة سلكية أو لاسلكية، وهذه هي المرة الأولى التي تضاف فيها خاصية الاتصال اللاسلكي إلى الشاشات اللمسية· عن (وول ستريت جورنال) حذارِ من التريبوتيلتين روما (د ب أ) - أعلنت منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة (الفاو) يوم الاثنين الماضي أن ما يربو على 120 دولة من الدول الموقعة على معاهدة روتردام لحظر المواد الخطرة قد وافقت على إضافة المبيد الحشري تريبوتيلتين إلى القائمة العالمية للمواد الخطرة· يذكر أن مركبات التريبوتيلتين هي مبيدات حشرية تستخدم في الدهانات المقاومة لالتصاق القاذورات في هياكل السفن، وهي تعتبر سامة بالنسبة للأسماك وغيرها من الكائنات البحرية· وتحركت المنظمة البحرية الدولية من أجل حظر استخدام الدهانات المقاومة لالتصاق القاذورات التي تحتوي على مركبات الـ تي بي تي· لكن منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة /الفاو/ ومقرها روما ذكرت أن المندوبين الذين يحضرون الآن مؤتمراً في روما فشلوا في التوصل لاتفاق في الآراء بشأن إدراج مادتين آخريين هما كريسوتايل الأسبيستوس والمبيد الحشري إيندوسولفان على القائمة· وأصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا تضمن تذكير المشاركين بمدى خطورة مادة الكريسوتايل على صحة الانسان، وبأن ما لا يقل عن 90 ألف شخص يموتون سنوياً بسبب الإصابة بأمراض مرتبطة بالأسبيستوس مثل سرطان الرئة والميسوثيلوما وهو نوع نادر من السرطان مرتبط مباشرة بالأسبيستوس· يذكر أن معاهدة روتردام الخاصة بإجراءات الموافقة المبنية على العلم المسبق بالمواد الكيماوية والمبيدات الحشرية التي تنطوي على خطورة معينة عند تداولها تجارياً على المستوى الدولي تحث على توخي الشفافية وتبادل المعلومات حول المخاطر المحتملة التي تمثلها تلك المواد على صحة الانسان والبيئة· وبموجب المعاهدة يقتضي تصدير المواد الكيمائية والمبيدات الحشرية المدرجة في قائمة إجراءات الموافقة المبنية على العلم المسبق أن تكون الدولة المستوردة على علم مسبق بمدى خطورة هذه المواد· ويقع على الدول المصدرة ضمان عدم تصدير أي شحنات من أراضيها عندما تكون دولة مستوردة، قد أصدرت قرارا بعدم قبول مادة كيمائية أو مبيد حشري تعتبره من المواد الخطيرة· لدغة الحية خطر لا يلقى الاهتمام اللازم سان فرانسيسكو (د ب أ) - أظهرت دراسة علمية أن ما لايقل عن 421 ألف شخص في أنحاء العالم يتعرضون للدغ الثعابين سنوياً· وحسب التحليل، الذي نشرت نتائجه على الموقع الإلكتروني لمجلة ''بلوس ون'' الأميركية، فإن هذه التقديرات حذرة للغاية، وأن العدد الحقيقي للدغ الحيات سنوياً في العالم يمكن أن يكون أربعة أضعاف هذا العدد بل وخمسة أضعافه· واعتمد الباحثون في دراستهم، التي وصفوها بالشاملة، على العديد من المصادر من مختلف أنحاء العالم· وتوقع العلماء أن تساهم دراستهم في تحسين طرق علاج لدغ الثعابين وتحسين توزيع الترياق المضاد على المناطق الأكثر عرضة للإصابة· وأشار الباحثون إلى أن جزءاً كبيراً من هذه الإصابات يقع في مناطق جنوب وجنوب شرق آسيا، بالإضافة إلى أفريقيا خاصة المناطق الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى· ووفقاً للدراسة، فإن الهند صاحبة أكبر عدد من حوادث لدغ الثعابين، غير أن معدي الدراسة أشاروا في الوقت نفسه إلى صعوبة الحصول على بيانات موثقة بشأن حجم هذه الحوادث وحالات الوفيات الناتجة عنها في ضوء عدم امتلاك الكثير من البلدان لسجلات خاصة بهذا النوع من الحوادث، وندرة الدراسات الخاصة بها، بالإضافة إلى قلة لجوء ضحايا عضة الثعبان إلى المستشفيات والعيادات في الدول النامية بسبب سوء النظام الطبي في المناطق الريفية مما يجعل الضحايا يفضلون أساليب العلاج التقليدية غير العلمية· وقام الباحثون تحت إشراف الأستاذة الدكتورة جاناكا دي سيلفا من جامعة كيلانيا بمدينة راجاما في سريلانكا بتحليل الدراسات المتعلقة بهذا الموضوع للتوصل مستقبلاً إلى تقييم أفضل للموقف وعلى رأسها بيانات الأمم المتحدة المتعلقة بلدغ الثعابين في كل دولة من دول العالم ثم اتصلوا بالهيئات الصحية المعنية في كل دولة وبمراكز السميات وخبراء الثعابين· ووضع الباحثون تقييماً تقديرياً للدول التي لم يحصلوا على بيانات خاصة بها، وذلك باستخدام بيانات الدول المجاورة مما جعلهم يؤكدون أن بياناتهم بشأن حدوث 421 ألف لدغة ثعبان و20 ألف حالة وفاة بسبب لدغ الثعابين في العالم سنوياً، هو أقل تقدير لهذه الحوادث· الأزمة المالية العالمية تغير سلوكيات الاستهلاك الغذائي أبوظبي - أكدت دراسة ميدانية أجريت في ولاية كاليفورنيا الأميركية أن تغيّر أسعار المواد الغذائية ينعكس على عادات الناس في الشراء واختيار الغذاء وكمية ما يشترونه منه· وعندما يرتفع سعر صنف غذائي معين، فإن الناس يميلون لشراء كمية أقل منه، أو استبداله بصنف آخر أرخص· ومن المعروف أيضاً أن الأغذية الأرخص تحتوي على سعرات حرارية أعلى من التي تحتوي عليها الأغذية الرخيصة· ومن أمثلة ذلك أنه عندما ترتفع أسعار البرتقال فإن بعض الناس يفضلون استبداله بالفطائر الرخيصة التي تحتوي على كمية كبيرة من الهيدروكربونات· ويقول آدم درونوفسكي مدير مركز أوبيسيتي للبحوث التابع لجامعة واشنطن في سياتل ''بعد اشتداد الأزمة المالية، أصبح الناس يفرطون في تناول الأغذية الرخيصة وغير الصحية التي ما كانوا يوماً يفكرون في شرائها وتناولها''· وليس بمحض الصدفة أن تكون الأغذية ذات المحتوى الأعلى من السعرات الحرارية أرخص ثمناً (مثل الفطائر وأنواع الكعك ورقائق البطاطا)، بل إن الأمر يعود إلى أنها تصنع من مواد رخيصة بخلاف الأغذية ذات السعرات الحرارية الأقل (مثل العصائر الطازجة والفواكه واللحوم)· ويضاف إلى ذلك أن الأطعمة المطبوخة سهلة التحضير ولا يتطلب صنعها ونقلها وحفظها تكاليف عالية· ويرجع الخبراء سبب هذا الاختلاف في الأسعار إلى السياسات الزراعية السائدة في العالم أجمع· ويعني كل ذلك أن الأزمات الاقتصادية كالتي يشهدها العالم الآن تعمل في اتجاه دفع الناس إلى تناول الأغذية التي تزيد الوزن، وتجعل من تكاليف تطبيق الحمية الغذائية أكثر ارتفاعاً·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©