موسكو (الاتحاد)
على الرغم من أن المنتخب التونسي لم يتفوق في الميدان على منافسه الإنجليزي في المباراة، إلا أن التونسيين تفوقوا في المدرجات، وكان عددهم ضعف عدد الإنجليز الذين حضروا المباراة.
وجاء التونسيون من كل أرجاء العالم إلى فولجوجراد فمنهم من قدم من أستراليا، ومنهم من جاء من كندا أو الولايات المتحدة الأميركية وفيهم كثيرون من أبناء الجالية التونسية الذين يعملون في دول الخليج العربي، وكذلك عدد لا بأس به من طلبة الطب والصيدلة الذين يدرسون في الكليات الروسية.
ولم يندم الجمهور الذي بلغ عدده حوالي 5 آلاف تونسي على المشاق التي تكبدها للحضور في ملعب فولجوجراد، وأكد أغلبهم أنهم جاؤوا للاحتفال في أكبر بطولة رياضية في العالم ويكفيهم حضور منتخب بلادهم في هذه البطولة القوية، وعبروا عن تفاؤلهم بتحقيق المنتخب التونسي لنتائج أفضل في المباراتين القادمتين ضد بلجيكا وبنما.