الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ومضات من الأساطير تضيء فساتين سهرة بالفخامة

ومضات من الأساطير تضيء فساتين سهرة بالفخامة
12 مايو 2013 20:51
من خلال أحدث مجموعاتها لأثواب الزفاف والسهرة عكست مصممة الأزياء المصرية نسمة حلمي ذوقها الكلاسيكي الناعم وأفكارها الجريئة المبتكرة، وتميزت الفساتين بالخامات الفاخرة من أحدث وأرقى أقمشة الحرير والشيفون والتول والساتان، وجاءت الأكسسوارات جريئة ولافتة، حيث استخدمت النحاس والجلود والأحجار بأساليب فنية متنوعة، جاءت متأثرة بالملامح التاريخية للملابس. ماجدة محيي الدين (القاهرة) ـ تنوعت الموديلات والقصات، التي قدمتها مصممة الأزياء المصرية نسمة حلمي في مجموعتها الأخيرة بين الفخامة الأسطورية والرومانسية الحالمة. وظل خيط رقيق يربط بين جميع الموديلات وهي تلك التوليفة الساحرة التي تطل كومضات من فنون التراث الأصيل لتؤكد حرص المصممة على دمج الروح الشرقية في أنماط مبتكرة من فساتين للسهرة وأثواب الزفاف التي تبدو غاية في الانسيابية والبساطة ولكنها لا تتخلى عن الرفاهية والتفرد. لمسات تاريخية اختارت نسمة الألوان القوية الزاهية، ومنها الأحمر الملكي والأزرق الزهري والفضي، إلى جانب الألوان الهادئة الناعمة. وعبرت ببراعة عن تأثرها بالأزياء التاريخية وعشقها لروح الانتيك، ونجحت في أن تقدم رؤية معاصرة تناسب مختلف الأذواق والأعمار. وعن اللمسات التراثية والتاريخية التي ظهرت في العديد من الموديلات، تقول نسمة «أعشق القديم وتستهويني قصص التاريخ والأساطير منذ طفولتي، وحتى مزاجي الفني يميل للأجواء التاريخية فهي تلهمني الكثير وأجد فيها سحرا وجاذبية، وأستمتع بمشاهدة الأفلام والدراما التاريخية، وتأمل أزياء الحضارات المختلفة وقد تأثرت في مجموعتي الأولى بنمط الأزياء والفنون الفارسية القديمة، وفي هذه المجموعة حاولت أن أعبر بإحساسي الخاص عن حضارات الشرق الفنية بتنوعها وثرائها وتفاصيلها الدقيقة المبهرة». وحول أساليب تنفيذها للتصاميم، توضح «أفضل التصاميم المريحة للعين والقصات التي تبدو بسيطة ناعمة ولا أميل للمبالغة في التطريز أو الأكسسوارات، وأعتمد على البساطة والبحث عن أحدث وأرقى الخامات من الأقمشة المناسبة لكل موديل، وأشعر بأن هناك علاقة قوية بين التصميم واللون المناسب له فهناك موديلات تعزز الطلة الواثقة الجريئة وتلائمها أكثر الألوان القوية الزاهية، فيما تنسجم الألوان الهادئة والباستيل مثلا مع الفساتين التي تجعل المرأة أكثر رومانسية وأنوثة». تراجع التطريز تبرر تراجع التطريز واختفاءه في العديد من الفساتين قائلة «لكل مصمم أسلوبه الخاص الذي يميزه، وأنا أفضل أن يعتمد الموديل على الخامات الراقية والألوان المتناغمة وحركات القماش التي تجعل المرأة أشبه بفراشة رقيقة، بحيث يكون لكل تصميم تفاصيل خاصة تجعله متفردا سواء درابيهات ضيقة محبوكة أو غيرها وكل امرأة تبحث عن فستان يمنحها الخصوصية، وأفضل التعامل مع الأقمشة على المانيكان مباشرة بدلا من الأسلوب التقليدي في رسم الباترون، ورغم صعوبة هذه الطريقة فإنها تمنحني حرية وانطلاقا في إجراء أي تعديل، وتجعلني أحصل على نتيجة مباشرة وتصاميم مبتكرة». وتشير نسمة إلى أن أهم ما يميز أزياء السهرة وأثواب الزفاف خلال العام 2013 اتفاق ملوك الموضة على أن تستعيد المرأة الروح الرومانسية الشفافة والأنوثة الممزوجة بالبراءة، وقد واكبت أشهر مصانع الأقمشة ذلك الاتجاه من خلال طرح نوعيات من الأقمشة المطرزة بشكل ناعم وبسيط يغني تماما عن التطريز الكثيف الذي سيطر قبل سنوات على فساتين السهرة. حول الجديد الذي يحمله ثوب العروس من ملامح وتفاصيل، تؤكد نسمة أن ثوب الزفاف عادة يكون له تصميم استثنائي لا يخضع لقواعد أو اتجاهات الموضة بقدر ما يعبر عن ذوق وشخصية العروس، ويتناسب مع أجواء حفل الزفاف الذي تحلم به. وتضيف «قدمت مجموعة مختلفة من الموديلات لأثواب الزفاف، بعضها ينحاز للبساطة والأناقة معا، ومنها ما يتسم بالفخامة والترف ويعيد للأذهان صور أميرات القصص والأساطير التاريخية»، موضحة أن ثوب الزفاف يدخل في تنفيذه خامات عدة، منها الدانتيل والجوبير والتول والاورجانز أو الساتان أو الحرير، والمهم أن تكون الخامة ملائمة للموديل. وتؤكد أن الأكسسوار بالنسبة لها جزء أساسي من أي موديل فهي تصنع بنفسها تصميما لأطقم المجوهرات الملائمة، وكذلك الشال أو المونتوه، وتختار أحياناً إضافة إكسسوارات من الجلد أو المعادن أو الأحجار الكريمة، بحيث تنسجم مع روح التصميم. وبالنسبة لأكسسوارات أثواب الزفاف فإن اللؤلؤ بأحجامه وألوانه بين الأبيض والأوف وايت هو الأنسب، وفقها، إلى جانب إضافة بعض حبات الألماس الشوارفسكي أو الكريستال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©