بلدية أبوظبي تعهد إلى شركة سحب السيارات المركونة في المواقف

عهدت بلدية أبوظبي بموضوع سحب السيارات القديمة المركونة في المواقف العامة، والتي تشوه مظهر المدينة الى شركة متخصصة تسحب هذه السيارات من المواقف العامة بطرق حديثة، وتحولها إلى ساحة الحجز التابعة لبلدية أبوظبي، كما ستكون من مهام الشركة بيع السيارات التي لم يراجع ملاكها حجز السيارات لفترة تزيد على 6 شهور، وتحويل المبالغ الى الجهات الرسمية· وقال مصدر مسؤول في بلدية مدينة أبوظبي إن البلدية سحبت بما يقارب 1000 سيارة في الحملات السابقة، مؤكدا أنه تم التعاقد مع شركة متخصصة بدلا من الشركة الحالية التي توقفت عن العمل في الفترة السابقة· وتعتبر الشركة مسؤولة عن سحب السيارات القديمة والتي تظهر عليها الأوساخ، وتحويلها الى ساحة الحجز في منطقة المفرق، كما يتم التنسيق بين بلدية أبوظبي وإدارة المرور والترخيص بشأن آلية سحب السيارات وإبلاغ ملاكها بضرورة أخذها من ساحة الحجز، مع الالتزام برسوم نقلها الى الحجز للشركة· وأضاف المصدر أن البلدية تقوم حاليا بالتنسيق مع الشركات المتخصصة لإيواء سيارات المسافرين لمدة طويلة، موضحاً ''نبحث آلية إيواء سيارات المسافرين لفترة طويلة، بدلاً من لجوء المسافر إلى ركنها في المواقف العامة، وحجز موقف لسيارته، إلى جانب الدواعي الأمنية التي تحتم علينا إيقاف السيارات بطريقة آمنة''· ومن جانبه قال العقيد حمد عديل الشامسي مدير إدارة المرور في القيادة العامة لشرطة أبوظبي إن ''موضوع السيارات القديمة يشكل تشوهاً للمنظر العام، وتم التنسيق مع بلدية أبوظبي حول آلية سحب السيارات الحديثة، وكيفية احتجازها، كما توفر بيانات عن الملاك وعناوينهم ليتم الاتصال بهم، وإبلاغهم بضرورة المراجعة''· وأضاف الشامسي أن وقوف السيارات القديمة في المواقف لفترات طويلة يعوق الآخرين، وينبغي تعاون الجهات المختلفة للقضاء على تلك الظاهرة السلبيـــة