قضى 66 يابانياً ونقل نحو 15 ألفاً إلى المستشفيات نتيجة موجة الحر الشديد التي تسيطر على غالبية المناطق اليابانية منذ أسابيع عدة، بحسب ما أعلنت السلطات المختصة أمس. واستقبلت المستشفيات خلال الأسبوع الماضي 99436 شخصاً، توفي منهم 57، وفقاً لمصلحة إدارة الحرائق والكوارث في البلاد. وتسيطر موجة حر شديد على اليابان منذ انتهاء موسم الأمطار بداية يوليو الحالي، مع درجات حرارة سجلت الأحد الماضي 35 درجة مئوية وما فوق في غالبية مناطق الأرخبيل. من جانب آخر، أعلنت اليابان حالة الطوارئ في منطقة جنوبي الأرخبيل كانت قد أصيبت قبل 3 أشهر بوباء الحمى القلاعية الذي أدى إلى نفوق حوالي 300 ألف رأس من الماشية، بينها نوع من أفضل عجول العالم. وأعلن هيديو هيجاشيكوكوبارو حاكم ولاية ميازاكي “حالة طوارئ عامة ابتداءً من 27 يوليو الجاري.
.. وأشد موجة حر في موسكو منذ 130 عاماً
موسكو، لشبونة (د ب ا) - تصاعدت حدة التلوث الجوي في موسكو بفعل موجة الحر الشديدة التي بلغت مستوى قياسياً وساعدت على نشوب حرائق غابات، مما دفع الكثيرين في موسكو إلى ارتداء أقنعة طبية واقية أمس. وقال الخبير اليكسي بوبيكوف إن «التلوث في تصاعد مستمر». وسجل يوليو الحالي، مستوى قياسياً في درجات الحرارة، حيث تقارب 39 درجة مئوية، ليصبح الشهر الأشد حرارة خلال 130 عاماً. ونقلت وكالة «انترفاكس» الروسية عن هيئة الأرصاد الجوية القول إنها المرة الأولى التي تصل فيها درجات الحرارة إلى تلك المستويات منذ أن بدأ رصد الأحوال الجوية في موسكو.
أدى ارتفاع درجة الحرارة إلى احتراق عشرات المنازل وتدمير غابات في أنحاء البلاد، حيث التهم ما يقدر بنحو 20 ألف حريق ما يقرب من 400 ألف هكتار من الغابات في الأسابيع القليلة الماضية، ما يعادل مساحة أكثر من مليون ونصف ملعب كرة قدم.
من جانب آخر، يكافح أكثر من 1200 من رجال الإطفاء، 16 من حرائق الغابات التي اندلعت بسبب الموجة الحارة التي ضربت البرتغال.
واندلعت معظم الحرائق في شمال البلاد. ومع ذلك، وقعت أكبر الحرائق في منطقة سيتوبال جنوب البرتغال، حيث يقاوم نحو 300 شخص ألسنة اللهب. والتزمت معظم أجزاء البرتغال بالحذر الشديد في ظل ارتفاع درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية.
عدد اليوم
