أبوظبي (الاتحاد)
تخليداً لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ووفاءً للأب والقائد المؤسس، أقام فريق موقع زايد الخير الإلكتروني أعلى معرض لوحات مرسومة في العالم على قمة جبل ميرابيك في سلسلة جبال هيمالايا، وذلك بمناسبة عام زايد، حيثُ ضم سبع لوحات مرسومة باليد للمغفور له الشيخ زايد، في إشارة إلى عدد إمارات الدولة... ونجح الفريق في الوصول إلى أعلى قمة ميرابيك «6470 متراً»، إلا أنه لم يتمكن من إقامة المعرض على هذا الارتفاع بسبب سرعة الرياح، فعاد أدراجه ليقيم المعرض النهائي على ارتفاع 6210 أمتار، وقد حصل على شهادة موثقة لإنجازه من حكومة نيبال.
وتقدّم المعرض فعاليات عدّة أقامها الفريق، حيث تم افتتاحه رسمياً بالنسبة للموقع في مدينة «كاريكام» بعرض سبع لوحات، منها أربع لوحات للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وصورة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصورة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وصورة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
واستقبل سعيد حمدان النقبي، سفير دولة الإمارات في النيبال، فريق موقع زايد الخير الإلكتروني في مقر السفارة في النيبال بعد إنجازهم معرض «زايد القمة»، وقدم له الفريق هدية تذكارية عبارة عن اللوحة والنسخة الموقعة من كتاب «صاحب السمو» على ارتفاع 5045 متراً، بالإضافة إلى قميص تذكاري مزينٍ بالعلم الإماراتي مقدّم من فريق زايد القمة.
وتوالت فعاليات المعرض صعوداً باتجاه القمة بالتدريج، حيث تم توقيع النسخة الأولى من (موسوعة السمو) وهو كتاب بعنوان (صاحب السمو) يتضمن بعض أعمال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لعام 2015 وذلك على ارتفاع 5045 متراً، إلى جانب توقيع نسخة خاصة من الكتاب، بالإضافة إلى لوحة للمغفور له الشيخ زايد لتقديمها كهدية لسفارة دولة الإمارات في كاتماندو عاصمة نيبال، وذلك خلال الزيارة التي قام بها فريق زايد القمة إلى السفارة مؤخراً، ثمَّ عرض الفريق مجسمين بانوراميين للشيخ زايد على ارتفاع 5350 متراً. وتضمن المعرض مجموعة صور وفيديوهات توعية موجهة للمجتمع الإماراتي، عن أهمية الحفاظ على المياه والطاقة وحثّ الشباب على الإقلاع عن التدخين، إلى جانب حملة (لا للمخدرات).
وقال أشرف معلا مدير الفريق: خلال رحلة صعوده إلى القمّة، وفي كل بقعة من جبل ميرابيك، ترك فريق زايد القمة أثراً يذكّر العالم أجمع بشخصيةٍ فذّة، رجلٍ كان بحجم أمّه...وأضاف: «لم يعتد التاريخ أن يفرد صفحاته إلا لمن استحقّ نياشين مجده، وبينما يسعى كثيرون إلى تخليد أنفسهم، فهناكَ في المقابل من لا يبحث عن الخلود لذاته، إنما تخلّده إنجازاته وأولئك الذين كانوا شاهدين عليها، فعاشوا في ظلّها، وتنعّموا بها».
عدد اليوم
