الإمارات صاحبة السبق المشهود في مضمار الخير على ما قدمت قيادة وشعباً، من عمل إنساني على مرأى ومسمع من العالم بأسره، وحمل أبناؤها الأوفياء شعلته في مشارق الأرض ومغاربها، منذ أن أسسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في عام 1971، والتوجيهات الصادرة عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، سار على النهج وأرسل المساعدات الإنسانية والإغاثة العاجلة، وما زالت مستمره بعون من الله إلى دول العالم كافة من دون استثناء.
إلا أن همجية الإرهاب والتطرف والشر المستطير والفكر المنحرف عن تعاليم الديانات السماوية السمحة وقيم الأخلاق والمبادئ الإنسانية وما يضمر من حقد للبشر طمس عيونه عما يقدمه سفراء السلام ورسل الخير والعمل الإنساني، وقبل أيام قليلة امتدت يد الإرهاب الغادر المخضبة بدماء الأبرياء من أسباب أعماله الدنية بعمل إجرامي استشهد فيه كوكبة من حملة مشاعل الخير الإماراتي والعمل الإنساني، لتبقى أعمالهم الإنسانية خالدة في قلوبنا، وتتلألأ أسماؤهم في سجل المجد والفخر الحافل بالعز والنصر وعلى هامة واحة الكرامة الشامخة، على أرض الإمارات الشاهدة على عظمة أبناء الإمارات الأوفياء وتضحياتهم الغالية في خدمة الوطن، ونصرة المظلوم، وإحلال السلام بين شعوب العالم.
بو ناصر الزعابي - كلباء
عدد اليوم
