دبي (الاتحاد)
بحثت هيئة تنمية المجتمع، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، سبل تعزيز العمل المشترك في مجال متابعة المتعافين من الإدمان وتطوير برامج وخدمات متكاملة لتحسين حياتهم ودمجهم بشكل إيجابي وفعّال في المجتمع.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد مؤخراً وحضره من الهيئة حريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية، وهدى السويدي، مدير إدارة الفئات الأكثر عرضة للضرر، وطارق إبراهيم، مدير إدارة الدراسات والبحوث، وعلياء الجسمي، مدير مكتب مركز عونك التابع للهيئة بالإنابة.
كما حضره من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، جمعة الشامسي، مدير إدارة التوعية والوقاية، وأمل عبد الرحمن الفقاعي، أخصائي نفسي أول.
وتسعى هيئة تنمية المجتمع إلى طرح برامج تأهيل اجتماعية ونفسية متقدمة للمتعافين من الإدمان تتكامل مع البرامج الحالية المطبقة وترتكز على مخرجات البحوث والدراسات التي أجريت لمعرفة أنجح الممارسات المتبعة في هذا المجال. وأكد حريز المر بن حريز أهمية تطوير التعاون مع الشركاء وتفعيل البرامج المشتركة بما يصب في مصلحة المستفيدين، ويتيح لهم مزيداً من الاندماج والتمكين الاجتماعي، الأمر الذي يساعدهم على استمرارية التعافي.
وقال: «نثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي وحرصهم على تذليل العقبات والتعاون البنّاء مع هيئة تنمية المجتمع في تطبيق برامج تأهيل المتعافين من الإدمان، ونتوقع أن تساهم أطر العمل المشترك التي نسعى لتطويرها في إيجاد دفعة قوية لهذه البرامج وتحسين استفادة المتعافين من الإدمان من برامج التأهيل والتمكين».
وقال جمعة الشامسي: «تتيح مناقشة البحوث والدراسات المتعلقة بالبرامج المقدمة للمتعافين التعرف إلى أفضل الممارسات وأنجح المنهجيات العلمية التي تساعد المدمنين للوصول إلى التعافي النفسي والاجتماعي، ويساهم تعاوننا مع هيئة تنمية المجتمع في تفعيل الاستفادة من خبرات وتجارب الطرفين».
وتتعاون «الهيئة» مع إدارة مكافحة المخدرات في شرطة دبي، من خلال عدد من برامج التأهيل التي أثبتت فعاليتها، على رأسها برنامج «جرعة أمل» الذي يتوجه للمتعافين داخل السجون.
عدد اليوم
