المشاهد الأسترالي يدير ظهره لفيلم أستراليا

أظهرت إحصائيات، نشرت أمس، أن إيرادات فيلم المخرج باز لوهرمان الملحمي ''أستراليا'' في بلده جاءت بعد فيلم كونج فو باندا وخمسة أفلام أخرى· ومن غير المرجح أن يستمر الفيلم الذي يستغرق عرضه 165 دقيقة، والذي تلعب بطولته النجمة الأسترالية نيكول كيدمان ومواطنها النجم هوج جاكمان، في دور العرض الأسترالية أكثر من الشهر الحالي، وذلك حسبما صرح متحدث باسم شركة ''جريتر يونيون'' لصحيفة صنداي تليجراف التي تصدر في سيدني· وقال لويس يوسف إن ''الفيلم لم يحظ على الإطلاق بإعجاب القسم الأعظم من المشاهدين''· ويعد فشل الفيلم، الذي استغرق إعداده أربع سنوات، والذي قصد منه أن يكون أحد الأفلام المنافسة على أحد جوائز الأوسكار، بمثابة ضربة قاصمة لصناعة السينما في كانبرا التي وضعت له ميزانية قدرت بنحو 25 في المئة من إجمالي ميزانيتها البالغة 150 مليون دولار أميركي، كما أعدت حملة دعاية سياحية حوله كانت تأمل أن تجتذب السياح الأجانب الذين يتراجع عددهم الآن· ولن تراهن شركتا سبورتنبت وسنتربت وهما من أكبر شركات المراهنات في البلاد على الإنترنت على فوز فيلم لوهرمان بأحد جوائز الأوسكار، لأن فرص نجاحه تواجه صعوبات كثيرة· ولا تزال شركة فوكس للقرن العشرين تأمل أن يغطي أكثر الأفلام التي أنتجت في أستراليا كلفة، تكاليفه برغم ضعف إيراداته في دور السينما الأميركية والإيرادات المخيبة للآمال منذ بدء عرضه في أستراليا قبل خمسة أسابيع· وتعلق الشركة المنتجة آمالها الآن على الأوروبيين الذين تستهويهم الأفلام المنسوجة على طريقة الأفلام الملحمية القديمة التي تحفل بأماكن الأحراش النائية في أستراليا· يذكر أن الفيلم كان يتصدر قائمة أكثر الأفلام مشاهدة عند بدء عرضه في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا كما حل في المركز الثالث في بريطانيا