قدم الفريق الطبي لـ”مبادرة أيادي العطاء” برامجه الإنسانية التشخيصية والعلاجية والوقائية لـ 300 طفل من الفئات المعوزة في القرى المصرية.
ويواصل الفريق تقديم برامجه تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وبمبادرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر.
وقال جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لـ”مبادرة زايد العطاء”، والمدير التنفيذي لـ”مبادرة أيادي العطاء” إن الفريق الطبي قدم خدماته التشخيصية والعلاجية الوقائية لأطفال يعانون من تشوهات خلقية وأمراض صدرية ومعدية وأمراض الجهاز الهضمي من خلال فريق من الأطباء الإماراتيين والمصريين والعالميين.
وأشار إلى أنه تم تقسيم الفريق إلى أربع مجموعات الأولى تشخيصية مهمتها تقييم الحالات وتحديد أعراضها وتأكيد التشخيص من خلال الفحوصات الإكلينيكية والمختبرية، والثانية علاجية تقوم بتقديم العلاج بالمجان للأطفال من ذوي الدخل المحدود للتخفيف من معاناتهم، والثالثة وقائية هدفها تقديم الاستشارات المجانية والبرامج التوعوية والوقائية للأسر وتثقيفها بأهم الأمراض التي تصيب الأطفال، في حين أن مهمة المجموعة الرابعة تدريبية تهدف إلى تطوير مهارات الكوادر الطبية والمهنية لرفع مستواها وأدائها من خلال محاضرات وورش عمل تخصصية وفق أفضل المعايير العالمية.
وأكد الشامري أن المهام الإنسانية لأيادي العطاء تأتي ضمن البرنامج الإماراتي المصري لعلاج المرضى المعوزين الذي يستمر لمدة سنة كاملة.
وقال الخبير البريطاني ستيف موسيدل عضو فريق العمل لـ”مبادرة أيادي العطاء” إن نجاح المهام الإنسانية يأتي نتيجة للعمل الجماعي بين الأطباء من مختلف الدول الذين حرصوا خلال الأيام الماضية على تقديم خبراتهم للتخفيف من معاناه الأطفال الذين قدموا من مختلف القرى للاستفادة من البرامج الإنسانية لـ”مبادرة أيادي العطاء العالمية”.
وأشار إلى أن المحطة الحالية في القرى المصرية تستمر عدة أيام في إطار توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بتكثيف جهود الفريق الطبي والجراحي في برامجه العالمية في كل من مصر والمغرب والبوسنة وإندونيسيا.
ونوه بأن المبادرة تهدف إلى استقطاب مزيد من كبار الأطباء والمتخصصين خصوصاً وأنها الأولى من نوعها في المنطقة التي تقدم برامج علاجية وجراحية ووقائية وتعليمية في مختلف التخصصات الطبية.
من جانبه قال البروفيسور المصري جراح القلب الدكتور مرسي أمين إن “مبادرة أيادي العطاء” قدمت نموذجاً متميزاً للعمل التطوعي والشراكة الإنسانية وأتاحت الفرصة لكبار الأطباء والجراحين من مختلف دول العالم للمشاركة بعلمهم وجهدهم ومهاراتهم تحت إطار تطوعي إيماناً منهم بأهمية العمل الميداني على الصعيدين المحلي والعالمي.
وأكد أن الأطباء المصريين حرصوا على المشاركة في فريق عمل “مبادرة أيادي العطاء” في محطتها الحالية في القرى المصرية أو محطاتها القادمة في الدول العربية والشقيقة، مثمناً جهود دولة الإمارات قيادة وشعباً على تبنيها للمبادرات الإنسانية التي تخدم الفئات المعوزة في المجتمعات وتقدم العلاج والدواء بالمجان من خلال فريق تطوعي عالمي من مختلف الدول ينفذ مهامه الإنسانية دون النظر إلى اللون أو العرق أو الدين.
بدوره أشاد البروفيسور الفرنسي شاسكس خوان كارلوس عضو الفريق الطبي لـ”مبادرة أيادي العطاء العالمية” بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً على مبادراتها الإنسانية في مختلف دول العالم حيث استطاعت أن تتبوأ مكانة متميزة كدولة اقتصادية وإنسانية، وقال: “إن العالم يشهد للإمارات مبادراتها الإنسانية في مختلف الدول من خلال المشاريع التنموية والإنسانية إضافة إلى المستشفيات التي تحمل اسم زايد العطاء وخليفة الخير في شتى بقاع العالم”.
وقال الدكتور نزار جار الله استشاري الأطفال عضو الفريق الطبي
لـ”مبادرة أيادي العطاء” إن الآلاف من المرضى المعوزين غير القادرين على توفير نفقات العلاج في مختلف دول العالم في أمس الحاجة إلى برامج علاجية وطبية للتخفيف من معاناتهم وآلامهم، وهو ما يؤكد أهمية دور “مبادرة أيادي العطاء” في تنفيذ العديد من البرامج العلاجية في مختلف التخصصات الطبية بمشاركة نخبة من الأطباء الأكفاء من ذوي التخصصات الطبية العاملين في أبرز المستشفيات والمراكز الطبية العالمية.
عدد اليوم
