الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مجموعة صيفية تتبنى الاتجاه الكلاسيكي في التصميم

مجموعة صيفية تتبنى الاتجاه الكلاسيكي في التصميم
25 مايو 2014 20:23
رنا سرحان (بيروت) في مجموعته لصيف 2014 أتت ألوان المجموعة صيفية فرحة مطعمة بالأحجار البراقة، ومتناغمة بالأقمشة الهدلة الناعمة، ومزركشة بالقصات الجريئة الأنثوية؛ جمعها وهبي في مجموعته المميزة الجديدة لموسم ربيع وصيف 2014، حيث تميزت التشكيلة بالتنوع والفرح والموديلات الجريئة واللافتة لتبدو كما لو أنها مزهوة بنفسها. طابع الأنوثة 25 فستان سهرة، و6 فساتين زفاف رسمها المصمم وهبي من أفكار رائعة، وتصاميم كلاسيكية خارجة عن إطارها التقليدي من ناحيتي الإبداع والأناقة في نمط متنوع يلامس حلم كل امرأة بإطلالة رومانسية مميزة في سهراتها ومناسباتها. ويعترف وهبي بأن فساتين سهرة المجموعة خطوطها كلاسيكية معاصرة لخطوط الموضة، تتسم بالجرأة الراقية، لكن الطاغي عليها طابع الأنوثة الأنيقة. ومع كل موسم صيفي جديد يقدم وهبي للمرأة مجموعات متنوعة وغنية بتفاصيلها، حيث الإبداع والكمال في سياق متجدد من جميع النواحي كالقصات الغريبة، والألوان المبتكرة، والتنوع بين التصاميم؛ إلى جانب طرحه فساتين زفاف مزينة بالأقمشة الأنثوية بحضورها والناعمة بإطلالتها. وعن أسلوبه في التصميم، يقول وهبي: “أسلوبي كلاسيكي بامتياز، أعشق البساطة الأنثوية، وأنطلق منها إلى عالم المرأة الأنيق. وأحب تقديم الرومانسية الحالمة، والجرأة الراقية، والأنوثة الطاغية. من هنا كان لدي هدف واضح وهو أن تجد كل امرأة بتنوع ذوقها ما يناسبها، ولا أمانع في إجراء بعض التعديلات أو الإضافات لتتناغم في إيقاع متناسق”. وعن أفكاره الكلاسيكية، يوضح وهبي: “هنا تكمن براعة المصمم في الابتكار، وفي الوحي من الخيال أو من الموضة العالمية. وعلى المصمم الناجح أن يبتكر تصاميم مختلفة تلبي مختلف الأذواق والشخصيات؛ ولا أخفي أني حاولت في بعض السنوات اعتماد الجرأة أو الأزياء الغريبة، لكنها لم تلق الإعجاب أو النجاح الذي كنت أتوقعه، ولم أشعر بتقبلها من بعض الأذواق، فالمرأة في نهاية المطاف هي تلك الأنثى، وتحب أن تظهر جذابة راقية وأنيقة في كل المناسبات”. مواكبة الموضة يؤكد وهبي أن تصاميمه تأتي مواكبة للموضة العالمية، تجمع بين الكلاسيكية المتجددة مع أهم الأفكار العصرية، لكنه يحافظ بالنهاية على خطه، ويقول: “أراعي في تصاميمي ذوق المرأة العربية أولاً وأخيراً، فهي الهدف الأول والأخير، وهو ما يجعل تصاميمي بعيدة عن الغرابة وقريبة من الحشمة، فالجمال يأتي في أزياء أنيقة وليس في أزياء فاضحة”. وعن تأثره بالأفكار العالمية في عالم الأزياء، يقول وهبي “أستوحي بالطبع من المرأة، كما أتابع خطوط الموضة لمعرفة القصات والألوان السائدة، وأضيف عالمي الخاص، وأسلوبي المميز على التصاميم لأحافظ على هويتي وروحي، ولأحقق نجاحاً ليس فقط في لبنان والعالم العربي، بل أطمح إلى العالمية باتباع خطوات مدروسة أولها الخياطة الراقية، وآخرها التنوع اللافت”. واستخدم وهبي في مجموعته الصيفية الأقمشة الناعمة والمريحة والخفيفة، والتي تنوعت بين الهدلة والانسيابية خصوصاً الأقمشة الراقية من الدانتيل والموسلين والجيبور والباييت والتول. ويشرح “اعتمدت بالدرجة الأولى على قماش الحرير الفاخر والدانتيل والشيفون لفساتين السهرة، والرازمير والدانتيل والتول لفساتين الزفاف، كما تمّ اعتماد الشك بالكريستال والشوارفسكي، وحبيبات اللؤلؤ الناعمة، لأني أحب البريق من دون أن تظهر التفاصيل، فالتطريزات لا تختلف عن روح المجموعة من حيث النعومة”. الزخرفة على القماش يعتمد وهبي الزخرفة بالخرز على أقمشة الدانتيل ليزين فساتين السهرة، أما بالنسبة للزفاف فيعمد إلى إضافة حزام الخصر على بعض التصاميم من أحجار الشواروفسكي الكبيرة، إضافة إلى حبات اللؤلؤ المزينة على طول التصميم ليعكس الطابع الأنثوي من خلال إبراز مفاتن جسد المرأة التي تتمثل بالقصات المبتكرة، على الخصر، وبقصات الصدر الجريئة لفساتين الأعراس والقصات المتنوعة بين القصة الانسيابية والضيقة وحورية البحر لفساتين السهرة، إضافة إلى الفساتين القصيرة المكشوفة قليلاً عند الظهر. وعن ألوان المجموعة، يقول: “بحكم المجموعة عنوانها الكلاسيكية الصيفية فكان لا بد للألوان من أن تكون فرحة، فالأبيض الحالم طغى على فساتين الزفاف، بينما احتل الزهري القريب إلى السلمون الشفاف لون أغلب فساتين السهرة، كما بان الأخضر الزمردي والأزرق الجيتاني والذهبي والليلكي في عرس ألوان صيفي”. ويبدو أن وهبي اختار ألوان المجمـوعة الأخيرة للموسم الجديد لبثّ روح التجدد، واستقبال الموسم بألوان فرحة فاتحة تليق بمناسبات الصيف التي تقـــام في الطبيعة، وعلى شاطئ البحر، وفــي الأمــاكن غير المغلقة. خبرة في عالم الموضة لمع اسم إيلي وهبي في عالم الخياطة الراقية وفساتين السهرة الهوت كوتور غير أنه لم يقرر بعد الدخول إلى عالم الملابس الجاهزة، مردداً أن الوقت لا يزال أمامه، وهو يريد الانتشار عربياً، آملاً بالوقوف قريباً على مسارح العرض في باريس وروما. وبدأ وهبي في عالم الأزياء منذ عشرين عاماً، وتمرس على يد أهم المصممين اللبنانيين، وبدأ منذ نحو عشرة أعوام رسم خطه الخاص في عالم الكوتور، وبدأ تحضير مجموعة سنوية على رأس كل عام، كي يستقبل صيفه المليء بالمناسبات والحفلات والأعراس بكوكبة من التصاميم اللافتة والمميزة لسهرات الموسم الصيفية. قصة الأميرة وعن لمساته المبتكرة في تصميم فساتين الزفاف، يؤكد المصمم اللبناني إيلي وهبي «تميزت هذه المجموعة بقصة الأميرات الواسعة، وهي تجعل العروس في إطلالة ملكية، وتعكس الأقمشة الفخامة، من خلال قماش الرازمير والتول والدانتيل والتطريز والإكسسوارات المتنوعة من الورود الناعمة جداً النافرة، والأحجار الثمينة التي تفيض بالنعومة من جهة، وبالحيوية من جهة أخرى، وتمنح العروس إطلالة ساحرة تحقق رغبتها بإبهار المدعوين في حفل زفافها، ما يشعرها بالرقي والدلال والأناقة، ويزيدها ثقة وحضوراً، وشعرت أن قصة الأميرات عادت إلى الواجهة مجدداً في موسم صيف 2014 ،بعد أن كانت قصة الحورية الأكثر حضوراً العام الماضي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©