الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

علي منصور كيالي: وجه الإنسان مرآة لطاقاته

علي منصور كيالي: وجه الإنسان مرآة لطاقاته
25 مايو 2014 20:19
لكبيرة التونسي (أبوظبي) أكد علي منصور كيالي، الدكتور في البحوث الإسلامية، والباحث والمهندس والعالم الفيزيائي، أن هناك 7 محطات لتوليد الطاقة لدى الإنسان، متطرقا إلى طاقة الصمت كحل لبعض المشكلات. وأكّد ضرورة ذكر اسم الله تعالى عند البدء بتناول الطعام أو الشراب، لتأثيره في المحافظة على الطاقة. وشدد كيالي على ضرورة التخفيف من الوزن وتجنب الغضب الذي قال إنه مفتاح الطاقة السلبية، حاضا على ممارسة العبادات والصلوات، التي تزود المسلم بالطاقة الإيجابية، وتسمو بالروح. الطاقة الكونية وفي حوار خاص مع «الاتحاد» تحدث كيالي عن الطاقة الحيوية في الإنسان واستدل في ذلك من خلال آيات قرآنية: «ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به» (البقرة 286). وأضاف «الكون هو كتاب الله المحكم، وفيه الطاقة الكونية (البرانا)، والقرآن هو كتاب الله الحكيم: (والقرآن الحكيم) (يس2)، الطاقة الروحية، أما الإنسان فهو ركن أساسي من كتاب الله المحكم (الكون)، وهو المعني أساساً بالكتاب الحكيم (القرآن): (الرحمن علّم القرآن خلق الإنسان علّمه البيان) (الرحمن 1-4)، فالإنسان يحتوي كل التركيبات والنظم الكونية المادية، وفيه خلاصة كل أنواع الطاقات الخيرة والشريرة: وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر». وأشار كيالي إلى أن وجه الإنسان يعتبر مرآة لطاقته، مؤكدا «لكل كائن بشري مستوى من الطاقات يخصه، فالنفس الأمارة بالسوء تحوي كل النظم التي تتلاءم مع الطاقات الشيطانية الشريرة، والنفس اللوامة تحوي كل النظم التي تتلاءم مع الطاقات الملائكية والخيرة، والنفس الذاتية تحوي كل النظم التي تتلاءم مع الطاقات الشهوانية والغرائز، والحياة الدنيا وليست السامية، تحتاج لكل هذه الأنفس، كما يوجد في أعماق كل كائن بشري طاقة إلهية: (ونفخ فيه من روحه) (السجدة 9)، (نفخت فيه من روحي) (الحجر 29)، تدعوه لطريق الرحمن. ووجه الإنسان هو مرآة للطاقات التي بداخله: (فلعرفتهم بسيماهم) (محمد 30)». وأكد أن «الغضب مفتاح الطاقات السلبية، كونه يشوه البنية البلورية للماء ومعظم جسم الإنسان من الماء، فعلى الإنسان ألا يستوقد نار الحقد والغضب، لأنها تذهب نور الطاقة الإيجابية للإنسان وحتى الذين من حوله أيضاً: كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم (البقرة 17)، وكظم الغيظ هو سر الاحتفاظ بالطاقة الإيجابية: «والكاظمين الغيظ» (آل عمران 134)، والمحرمات جميعها تحتوي طاقات سلبية، بينما الحلال فيه الطاقات الإيجابية». جسم أثيري لفت كيالي إلى أن كل إنسان يحيط به جسم أثيري، على شكل هالة ملونة، هي الجسم البلازمي الحيوي، وهذه الهالة إذا كانت محيطة بالجسم المادي بشكل تام ومن دون انقطاع، فهي دليل الصحة أما إذا كانت غير مستمرة، فتدل على المرض مكان انقطاعها، والأمراض تظهر على الجسم الأثيري، قبل الجسم المادي، وقد اخترع العالم سيمون كيريليان كاميرا لتصوير هذا الطيف بالألوان، وكلما كانت الهالة أوسع حول الجسم، كان ذلك دليل الحيوية والصحة والنشاط. ومن لون الهالة يتم تحديد شخصية الإنسان، فكلما زاد اللون الوردي يدل ذلك على الحب العذري، وكلما زاد اللون الذهبي يدل ذلك على النشاط العقلي الراقي، وكلما زاد اللون البني، يدل ذلك على حب المال والجشع، وكلما زاد اللون الأصفر يدل ذلك على الأنانية والمصلحة الشخصية، وكلما زاد اللون الأزرق يدل ذلك على التدين والتقوى، وكلما زاد اللون الرمادي يدل ذلك على الخداع والمكر، وكلما زاد اللون الأخضر الفاتح يدل يذلك على التسامح الهدوء، وكلما زاد اللون الأخضر القاتم يدل ذلك على الغيرة والحسد، وكلما زاد اللون الأحمر الزاهي يدل ذلك على الغضب والقوة والانتقام، وكلما زاد اللون الأحمر القاتم يدل ذلك على الشهوانية الجنسية، وأفضل الألوان كلما زاد اللون البنفسجي يدل ذلك على التطور النفسي، والأطفال الصغار تحيط بهم هالة بيضاء ناصعة. وأوضح «أما الشكرات محطات توليد الطاقة داخل جسم الإنسان، وعددها سبع شكرات، فتؤثر عليها ألوان الطيف السبعة: البنفسجي، النيلي، الأزرق، الأخضر، الأصفر، البرتقالي، الأحمر وذلك من أعلى الرأس ونزولاً حتى آخر العمود الفقري، بنفسجي، نيلي، أزرق، أخضر، أصفر، برتقالي، أحمر، بنفسجي، نيلي، أزرق، أخضر، أصفر، برتقالي، أحمر»، موضحا «اللون البنفسجي يؤثر على أعلى الرأس، بينما النيلي والأزرق يؤثران على الوجه والعنق (الغدة الدرقية) (ونحشر المجرمين يومئذ زرقاً) (طه 102)، أما اللون الأخضر فيؤثر على الصدر (يشرح الصدر)، لذلك كان لون ثياب الجنة أخضر: (عاليهم ثياب سندس خضر) (الإنسان 21)، أما اللون الأصفر فيؤثر على المعدة والعصارات الصفراء، ويكون علاج المعدة والصفراء بالمأكولات ذات اللون الأصفر، واللون البرتقالي تأثيره على الأمعاء حيث تعالج بالأطعمة البرتقالية، ويؤثر اللون الأحمر على الأعضاء التناسلية للإنسان ويثيرها». أنواع وألوان عن أنواع الطاقات، قال كيالي: ? الطاقة الزهرية (النور): طاقة روحانية مباركة وهي طاقة الملائكة، والرسل وآلهم وأوضح مثال: (فاطمة الزهراء) رضي الله عنها. ? الطاقة البنفسجية: طاقة الخلق والإبداع والإيمان، وهي سر جاذبية الإنسان، وتوجد في العسل بشكل أساسي. ? الطاقة البيضاء: طاقة الحيوية والحب والحنان، يقويها الوضوء والصلاة والقرآن الكريم. ? الطاقة الحمراء: طاقة الغضب والعدوان والأمراض العصبية وإثارة الغرائز، تنظمها العلاقة الجنسية. ? الطاقة الرمادية: طاقة النفاق، فالمنافق يمكنه التقرب إذا حقد: «إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله.. والله يشهد إن المنافقين لكاذبون» (المنافقون 1). ? الطاقة السوداء: طاقة الكفر والتحجر الفكري والحقد، وهي طاقة الشيطان والنفس الأمارة بالسوء. ? الطاقة الصفراء: طاقة العدم والعجز والركود، والوجه الأصفر دليل وجود خلل في طاقة الجسم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©