الشارقة (وام) - تبدأ اليوم بجامعة الشارقة، فعاليات الملتقى الأسري الحادي عشر، الذي تنظمه مراكز التنمية الأسرية، تحت شعار “البناء الأسري والشبكات الاجتماعية.. الواقع والتحديات 2011”.
يناقش الملتقى الذي يخصص يومه الأول للنساء، والثاني للرجال، ظاهرة استخدام الشبكات الاجتماعية في المجتمعات العربية، واختلافها عن المجتمعات الغربية ضعيفة الصلات الاجتماعية والمنهمكة في ساعات العمل الطويلة، لتتعدى فكرة التعارف والتواصل وتكوين الصداقات وتتبع القصص والطرائف، وآخر الاخبار، وتبادل الصور وغيرها، لتحديد الفوائد والمضار والسلبيات التي تتأتى من استخدام هذه الشبكات من خلال مناقشة بعض الإحصائيات ودلالاتها، فيما يتعلق بمستخدمي هذه الشبكات في الدول العربية.
ويهدف الملتقى الذي يقام تحت رعاية حرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة إلى تمكين مستخدمي الإنترنت وأعضاء الشبكات الاجتماعية، وخاصة الأطفال منهم بالمشورة والرعاية والدعم اللازم لتحصينهم ضد مخاطر التعدي والاختراق الإلكتروني، وتزويدهم بالأدوات اللازمة التي تساعدهم على التصرف الفعال لمجابهة تلك الأخطار بصورة عملية.
ويشتمل الملتقى على ثلاثة محاور أساسية تشمل، المحور النفسي التربوي، ويركز على الإدارة الأسرية والشبكات الاجتماعية، كمهددات لأنماط المجتمعات الواقعية والوقاية من الانحراف، والمحور القانوني، ويتناول الإجراءات والقوانين الاحترازية الخاصة بالأمن الإلكتروني، والتي تكفل حماية مستخدمي الشبكات الاجتماعية في الدولة، والمحور التقني من خلال عرض برامج الحماية تحت شعار “الأهمية وأفضل البرامج وكيفية تثبيتها وتحديثها”، وطرق معرفة نوعية الملفات المحفوظة بالاعتماد على حجم الملف والموقع المأخوذ منه.
عدد اليوم
