الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«قمة طاقة المستقبل2011» تعقد تحت شعار «توفير الحلول»

«قمة طاقة المستقبل2011» تعقد تحت شعار «توفير الحلول»
27 يوليو 2010 20:48
تركز القمة العالمية لطاقة المستقبل 2011، والتي تحمل شعار “توفير حلول طاقة المستقبل”، على بحث الإمكانات الهائلة المتاحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتبوؤ مكانة رائدة ضمن أكبر منتجي الطاقة المتجددة في العالم، وسينطلق الحدث في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة ما بين 17 و20 يناير 2011 وتستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، بحسب بيان صحفي أمس. وأشارت أحدث الدراسات التي قامت بها شركة بوز أند كومباني بأن هذه المنطقة، وفي ظل معدلات الأشعة الشمسية المرتفعة ومصادر الرياح الجيدة، قادرة على توليد ما يصل إلى 45% من إجمالي نتاج الطاقة المتجددة العالمية بالاعتماد على قياس قدرات التوليد الحالية. وإلى جانب ذلك، أظهر هذا التقرير بأن المنطقة قادرة على توليد ثلاثة أضعاف إجمالي الطلب العالمي الحالي على الطاقة في حال الاستفادة من المصادر المتاحة بشكل تام. هذا، ويتوقع أن تستقطب القمة العالمية لطاقة المستقبل عدداً أكبر من دورة العام الماضي التي وصل عدد الزوار خلالها إلى 24,792 من 148 دولة بضمنهم العديد من رؤساء الدول ووزراء الطاقة والبيئة من مختلف أرجاء العالم. وقال الدكتور سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي لـ”مصدر” في البيان “تتبوأ أبوظبي، وفي ظل الرؤية الحكيمة لقيادة الإمارة، مركزاً ريادياً عالمياً في مجال التعامل مع التحديات الكبيرة التي رشحت بشكل بارز في الوقت الراهن لما يتعلق بتغير المناخ وأمن الطاقة. وكجزء من هذه المقاربة الشاملة، تلقي القمة العالمية لطاقة المستقبل الضوء على التزام أبوظبي بتوفير منصة لقطاع الطاقة العالمي للاجتماع والنقاش وإعداد البحوث والدراسات التي تسهم في طرح الحلول العملية والمجدية للاستجابة مع التحديات المعاصرة في مضمار الطاقة. وفي الحقيقة، نجحت القمة العالمية لطاقة المستقبل منذ انطلاقتها في عام 2008 في إرساء مكانة مرموقة كأحد أبرز الفعاليات في مجال الطاقة المتجددة والبيئة من جانب، وعززت الدور المتميز والبارز الذي تنهض به أبوظبي كمركز عالمي لطاقة المستقبل من جانب آخر”. ومن جانبه، أشار فريدريك تو، رئيس شركة ريد للمعارض الشرق الأوسط، المنظمة للحدث، بأن الطلب العالمي المطرد على الطاقة ونضوب مخزون الوقود الأحفوري يتطلب استجابة عالمية للتحديات المتمثلة بتوفير حلول حلول طاقة المستقبل بنحو آمن ومستدام. وأكد أن القمة العالمية لطاقة المستقبل تتيح فرصة فريدة لقادة العالم وخبراء الطاقة المتجددة للعمل معاً من خلال مقاربة موحدة ومشتركة في هذا المضمار، خاصة في ظل القضايا الحيوية التي يتم التطرق إليها ومناقشتها في القمة والتي تؤثر في مستقبل الطاقة من جهة، وتلقي الضوء على احتياجات القطاعين العام والخاص في التعامل مع هذه التحديات من جهة أخرى. وعقب تو بالقول: “تعد القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي كانت ثمرة لالتزام أبوظبي بترويج وتطوير الابتكار والأبحاث والتوجهات المعنية بطاقة المستقبل المتجددة، المنتدى الوحيد الذي يتيح لصناع السياسة وقادة الأعمال للاجتماع والتباحث وطرح الحلول للتحديات الماثلة أمامهم في مجال الطاقة العالمية. وسيكون دور منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الاستراتيجي المتعاظم في تطوير الطاقة المتجددة أحد المحاور الرئيسة لنقاشات دورة هذا العام، خاصة في ظل إمكانات وقدرات المنطقة مثل الجغرافية والمناخ على توليد 45%2 من إجمالي ناتج الطاقة المتجددة عالمياً. من هنا، فثمة أهمية كبيرة لإمارة أبوظبي لمواصلة الدور الحيوي الذي تتبوأه كمقر لانعقاد مثل هذه المناقشات والحوارات، التي تشهد مشاركة الأقطاب العالمية كافة”. وحرصاً من القائمين على الحدث على تعزيز النجاح الذي تم تحقيقه بدورة عام 2010، ستتمحور القمة العالمية لطاقة المستقبل 2011 خلال أيامها الأربعة حول أربعة قضايا رئيسة في مجال الطاقة المتجددة: السياسة، الأعمال، التقنيات، والتمويل. وطيلة فترة القمة، سيعكف صناع القرار الدوليون وقادة الأعمال ورواد التقنية وأصحاب المؤسسات المالية على مناقشة المواضيع التي تهم بشكل أكبر الحضور ضمن قطاعات مثل الطاقة الشمسية والرياح وكفاءة الطاقة والوقود الأحيائي والحرارة الجوفية والطاقة الهيدروليكية. وتغطي مواضيع النقاش الساخنة قضايا مثل بناء المدن الخضراء ووسائل النقل الصديقة للبيئة وتحويل الاستراتيجيات إلى فرص أعمال، والتغلب على تحديات تخزين الطاقة وتمويل مشاريع طاقة المستقبل. وتضم القمة العالمية لطاقة المستقبل 2011 معرضاً للطاقة العالمية المستقبلية والبيئة والذي يتمحـور حول الطاقة المتطـورة والمتجددة، بالإضافة إلى تقنيات وحلول إدارة الهواء والمياه والمخلفات. وشهد معرض العام الماضي زيادة في عـدد الزوار بواقـع 34% بالمقارنـة مع 2009. ويتوقع لدورة العام المقبل من المعرض زيادة أكبر في عدد الزوار خاصة في ظل مشاركة 600 من أبرز الشركات والمؤسسات في مجال إنتاج وتركيب وتوحيد منتجات الطاقة المتجددة وسلسلة الموردين. ومن جانب آخر، ستحضر مختلف الشركات للترويج لتقنيات تغير المناخ الحالية وعرض أحدث الابتكارات والأبحاث والمشاريع في مجال الطاقة والبيئة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©