الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

زايد.. ماراثون العطاء.. وكأس الوفاء

زايد.. ماراثون العطاء.. وكأس الوفاء
20 يناير 2018 00:52
أبوظبي (الاتحاد) من ماراثون زايد..إلى كأس عام زايد من الأقصر إلى بني ياس من العطاء إلى الوفاء من أنهار الخير إلى صور الحب. بالأمس، ومن أقصى صعيد مصر، وفي أحضان العراقة والتاريخ كانت أجمل لوحات الخير تزيّن جدران المعابد والشوارع والمنازل، والفرحة فوق الوجوه، والدفء يملأ القلوب رغم البرد القارس. المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ارتبط اسمه بالخير والرحمة والتسامح والعطاء، فكان واحة الجود والكرم، وابتسامة الأمل، وشمعة التفاؤل. بصماته الإنسانية، ومبادراته الخيرية تجاوزت بكثير حدود الوطن لتوزع البهجة والسعادة لكل الدنيا، فالعطاء عند الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لم يكن سوى رسالة مفتوحة بكل لغات العالم، ويكفي أن تذكر اسم زايد في الأقصر أو القاهرة أو نيويورك، أو أي مكان آخر لتكتشف كل هذا الحب الذي يؤكد مكانته الكبيرة فوق خريطة الإنسانية حتى اليوم. وفي وطن أسسه المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على الحب والخير والتسامح، لن تجد هنا إلا أجمل صور الوفاء للمؤسس الذي علم العالم كله بحكمته وإنسانيته معنى العطاء والخير. واليوم في بني ياس، يتجدد الموعد مع واحدة من هذه الصور الاستثنائية، عندما يزيّن اسم المؤسس المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كأس سوبر الخليج العربي بين الجزيرة والوحدة باستاد بني ياس بالشامخة. رسالة جديدة من ملاعب الرياضة، حيث كان زايد، رحمه الله، يؤمن برسالة الرياضة ودورها في بناء الشعوب، وإعداد أجيال المستقبل. وفي كل مناسبة كان المؤسس يؤكد أن الإنسان هو أغلى ثروات هذا الوطن، وخلال استقباله منتخبنا الوطني لكرة القدم، بمناسبة تأهله لمونديال إيطاليا 1990، قال كلمات تاريخية مازالت في الذاكرة:« نحن لانستطيع أن نخلق رجالاً بالمال فقط، وإنما بالعطاء المتبادل، والشباب هم الثروة الحقيقية لهذا الوطن». وطوال سنوات وسنوات، وهو يزرع الأمل، ويغرس التفاؤل، ويستثمر في الإنسان والشباب، ولا تمر مناسبة إلا ويؤكد فيها كل هذه المعاني والقيم النبيلة، ويمهد الأرض والطريق لتعبر عليه الأجيال الى المستقبل. وإذا كان كأس سوبر الخليج العربي يحمل اسم عام زايد، فإنه قدم بنفسه الكأس التي تحمل اسمه إلى فريق الخالدية سابقاً (الجزيرة حالياً) التي فاز بها عام 1972. وكان منذ اللحظة الأولى لقيام الدولة أكبر داعم للرياضة والشباب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©