الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فريق الإغاثة الإماراتي يوزع مليون وجبة على النازحين من ليبيا

فريق الإغاثة الإماراتي يوزع مليون وجبة على النازحين من ليبيا
14 مايو 2011 23:51
تونس (وام) - قدم فريق الإغاثة الإماراتي في منطقة رأس جدير ومنطقة ذهيبة على الحدود الليبية التونسية، وعلى الحدود الليبية المصرية عبر معبر السلوم حتى الآن أكثر من أربعة آلاف طن من المواد الغذائية والأدوية، إضافة إلى 30 سيارة إسعاف وأكثر من مليون وجبة غذائية، على النازحين من القطر الليبي الشقيق وهي أكبر كمية مساعدات قدمتها دولة عربية أوأجنبية إلى الشعب الليبي خلال هذه الفترة العصيبة. وقال عبد الرحمن إبراهيم بن عبد العزيز قائد فريق الإغاثة الإماراتي الموحد لمساندة الشعب الليبي، إن الفريق يجسد المبادرة الإنسانية النبيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة لمساعدة الأشقاء في ليبيا، وأيضا دعم النازحين من ليبيا وتقديم يد العون لهم من إيوائهم وتقديم الأغذية والأدوية والأغطية من أجل الحد من وطأة معاناتهم وصون كرامتهم الإنسانية. وأكد أنه ليس غريباً على دولة الإمارات العربية المتحدة مساندة أشقائها الليبيين، فالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، أسس نهجاً فريداً لمساندة الأشقاء والأصدقاء في الجانب الإنساني واستمر على هذا النهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”. وأوضح عبد العزيز أن فريق الإغاثة الموحد “مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر” يبذل جهوداً كبيرة على الرغم من الظروف الجوية الصعبة سواء على الحدود الليبية التونسية أو عن طريق معبر السلوم. وأشار إلى أن فريق الإغاثة قدم مساعدات غذائية وطبية إلى مدينة الزنتان داخل ليبيا، بالتعاون مع الهلال الأحمر الليبي بتوزيع 15 طناً من الأدوية وحليب الأطفال وغير ذلك. ونوه عبد العزيز إلى أنه تم أيضا تقديم مساعدات غذائية وطبية في منطقة قصر عون التابعة لولاية مدنين، على بعض المناطق التي استضافت فيها عائلات تونسية بعض العائلات الليبية، وتم تزويدهم بـ 12 طناً من المواد الغذائية وأغطية ومفارش. ونوه قائد فريق الإغاثة الإماراتي إلى أن مخيم ذهيبة يقع في منطقة استراتيجية مهمة بجانب قربه من الحدود الليبية الذي لا يتعدى 3 كيلو مترات، فإن المسافة التي تفصله عن العاصمة الليبية طرابلس نحو مائتي كيلو متر، ووفقا لإحصاءات المنظمات الدولية فإن العاصمة طرابلس والمناطق المجاورة لها تضم 3 ملايين و500 ألف نسمة، منهم نحو مليون و200 ألف نسمة في العاصمة فقط، وبالتالي فإن ذلك يجعله يتحمل العبء الأكبر في استيعاب النازحين، لافتا إلى أن مخيم ذهيبة استقبل 8212 عائلة ليبية نازحة ويتواجد بالمخيم حاليا 1500 نازح، ويضم المخيم 90 خيمة تتسع الواحدة منها لـ16 فرداً. وأكد أن مخيم الإغاثة الإماراتي في منطقة رأس جدير استقبل خلال الفترة الماضية 12 ألف نازح، أغلبهم من العائلات من جميع الجنسيات وتم ترحيل 11 ألف نازح بالتعاون مع الهلال الأحمر التونسي وبالتنسيق مع سفارات بلدانهم. وأضاف أن المؤسسات الوطنية قامت بعملية مسح لمراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، ومدارس المنطقة وقامت بتقديم كل الدعم لهم لمواصلة مسيرتهم بكل سهولة ويسر. ونوه إلى أن المركز الطبي بالمخيم الذي يعمل على مدار الساعة ساهم في علاج الكثير من النازحين، حيث تم علاج 7500 حالة داخل المخيم معظمها كانت نتيجة الإجهاد والإعياء الشديد. من ناحية أخرى، أشاد ممثلو وسائل الإعلام التونسية المسموعة والمرئية والمكتوبة بالدور الإنساني الذي يقوم به مخيم الإغاثة الإماراتي المتواجد بمنطقة رأس جدير، وذهيبة على الحدود الليبية التونسية من خلال الدعم الذي يقدمه للنازحين من ليبيا. جاء ذلك خلال زيارة وفد إعلامي تونسي إلى مخيم الإغاثة الإماراتي بمنطقة رأس جدير، للاطلاع على ما يقدمه من دعم للنازحين وإيوائهم وتقديم الدعم والرعاية الطبية والمعيشية لهم. يذكر أن المؤسسات العاملة ضمن فريق الإغاثة من هيئة الهلال الأحمر تقوم بدور كبير ضمن فريق الإغاثة الإماراتي، حيث قامت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للإعمال الإنسانية بتزويد مستشفى جرجيس القريبة من الحدود الليبية التونسية، بأحدث المعدات الطبية وتجهيز قسم الطوارئ والحالات الحرجة بمستشفى ذهبية بأحدث الأجهزة، إضافة إلى تزويد المستشفى بـ 2 طن من الأدوية الضرورية، كما قامت المؤسسة بتزويد مستشفى ولاية مدنين بأجهزة طبية حديثة. يأتي ذلك في إطار خطة من قبل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، لمساعدة جميع المراكز الطبية والمستشفيات القريبة من مخيمي الإغاثة الإماراتي المتواجدين بمنطقتي رأس جدير وذهيبة. كما قامت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، بتسليم معدات وتجهيزات طبية متنوعة إلى المسؤولين بمستشفى بن قردان وأيضا تجهزت مستشفى تطاوين. توزيع المساعدات على الأسر الليبية في تونس تطاوين (وام) - واصل فريق الإمارات الإغاثي بالتعاون مع رابطة الشباب التونسي الليبي، توزيع المواد الإغاثية على الأسر الليبية التي تستضيفها الأسر التونسية في ولاية تطاوين الجنوبية التونسية ومركز شبابها. ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بمساعدة الشعب الليبي الشقيق في المخيمات التي أقامها الفريق في الولاية على منافذ الحدود الليبية التونسية حتى يعود إلى وطنه. وقال عبد الرحمن إبراهيم بن عبدالعزيز قائد فريق الإمارات الإغاثي إن الفريق يعمل على راحة الأشقاء الليبيين في المخيمات على امتداد الحدود مع الشقيقة ليبيا في الجنوب التونسي سواء في المخيمات أو لدى الأسر التونسية الشقيقة أو في مركز شباب ولاية تطاوين المتاخمة للحدود الليبية، وذلك في إطار دعم إماراتي تقدمه منظومة العمل الإغاثي تحت مظلة مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر. وأضاف أن الفريق سيواصل دعمه المادي والمعنوي للأشقاء الليبيين حتى يعودوا إلى وطنهم، تنفيذاً لتعليمات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر. من ناحيته، قال حميد حمد عبيد الشامسي ممثل “الهلال الأحمر” في الفريق الإغاثي الإماراتي إنه تم توزيع المواد التموينية على حوالي 500 أسرة ليبية تعيش في ولاية تطاوين في ضيافة أسرها ومركز شبابها. وأوضح أنه تم توزيع 500 بطانية على الأسر الليبية ضمن منظومة الفريق لتوفير احتياجاتها المعيشية ليتسنى لها مواصلة حياتها اليومية في ظل هذه الظروف. وأضاف أنه تم توزيع 125 شرشفاً و125 وسادة على مستشفى تطاوين ومستشفى ذهيبة، في إطار سعي الفريق لتوفير احتياجات مستشفيات الجنوب التونسي. من ناحيتهم، ثمن عدد من أعضاء رابطة الشباب التونسي الليبي في ولاية تطاوين، في لقاء مع الفريق الإعلامي المرافق للفريق الإغاثي، المساعدات المادية والمعنوية التي تقدمها دولة الإمارات من خلال فريقها الإغاثي. وأشادت فعاليات الرابطة بأداء الفريق في توفير سبل الراحة والطمأنينة للمواطنين الليبيين حتى يتجاوزوا محنتهم ويعودوا إلى وطنهم. وأعربت الأسر الليبية عن شكرها لقيادة وحكومة وشعب الإمارات لوقوفه إلى جانبها في محنتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©