انتهى الدور الأول من بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وخرجت أنديتنا مبكراً كالعادة، دون أن يتأهل منها ممثل لدورينا إلى الدور الثاني، وهو الأمر الذي يضعف من موقفنا بشكل كبير.
وعلمت “الاتحاد” أن لجنة دوري المحترفين وضعت في الحسبان احتساب نقاط للتقييم تتعلق فقط بالمردود الفني ببطولة دوري أبطال آسيا، وحصلت الإمارات على 9,1 نقطة من أصل 40 نقطة مطلوب تحقيقها في هذا السياق، وهو ما وضعنا في الترتيب قبل الأخير على القارة، من حيث ضعف المردود الفني بالبطولة، قبل إندونيسيا التي حصدت 5,7 نقطة فقط، وحلت في الترتيب الأخير، وتفوقت علينا الأندية التايلاندية التي سبقتنا بمركز في الترتيب التاسع بـ11,8 نقطة.
واحتلت الأندية الكورية المشاركة في البطولة الترتيب الأول برصيد 38,5 نقطة، وكانت المفاجأة تقدم الأندية السعودية للمركز الثاني، من حيث المردود بالبطولة بواقع 31,1 نقطة متقدمة على الأندية اليابانية التي حصدت 28,4 نقطة، فيما حلت الأندية القطرية في الترتيب الرابع من حيث قوة المشاركة والمردود الفني على القارة، وحصدت 22,7 نقطة.
وحالت الأندية الأوزبكية في الترتيب الخامس برصيد 22,1 نقطة، والإيرانية في الترتيب السادس، برصيد 21,9 نقطة، والأسترالية في الترتيب السابع، برصيد 14,9 نقطة والصينية في الترتيب الثامن، برصيد 12,75 نقطة، وفيما تفوقت الأندية التايلاندية المشاركة في البطولة على أنديتنا، حيث حلت في الترتيب التاسع برصيد 11,8 نقطة.
الجدير بالذكر أن الأندية الإماراتية، في المركز الثاني من ناحية الأعلى إنفاقاً على الاحتراف في القارة، والأول بمنطقة غرب آسيا، بواقع مليار و4 ملايين درهم، وفق آخر إحصائية رسمية حصلت “الاتحاد” على نسخة منها.
واحتل الدوري الإماراتي الترتيب التاسع من حيث المستوى الفني للدوري وللعبة بصفة عامة، عبر معيار المستوى الفني المكون من 100 نقطة، وحصلت الإمارات خلال آخر تقييم له على 30,5 نقطة.
وعلى الجانب الآخر يتوقع أن يؤدي خروجنا المبكر من البطولة الحالية، وتحول معظم أنديتنا لحصيلة أهداف للفرق المنافسة للمرة الثالثة على التوالي، إلى استمرار افتقاد النقاط الخاصة بالمعيار الفني المكون من 100 نقطة.
وعلمت “الاتحاد” أن الاتحاد الآسيوي كلف لجنة دوري المحترفين، بإعداد تقييم تصنيفي يكشف مدى تأثير مشاركات أندية كل دوري محترف من الدوريات المشاركة بالبطولة، وما إذا كان عدد المقاعد الحاصل عليها أي دوري منها، تتوازى مع ما يقدم من مردود فني خلال النسخ الثلاث السابقة.
ووفق التقييم الجديد يتم النظر بشكل دقيق في مردود أندية كل دوري محترف بالقارة على حدة خلال النسخ الثلاث الأخيرة لدوري الأبطال، واحتساب الأهداف والنقاط والمستوى الفني، وترتيب الفرق الممثلة للدوري، عقب نهاية جولات التصفيات، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل احتساب الإقبال الجماهيري على مباريات البطولة، وما إذا كانت أجهزتها الفنية محترفة وتملك رخصاً آسيوية أولى من عدمه، وفي النهاية معرفة ما إذا كانت الأندية حققت النتائج الإيجابية، ونافست وتأهلت للدور الثاني من عدمه أيضاً.
وأفادت المتابعات أن المشاركة الإماراتية بناء على الثلاث نسخ الأخيرة، حلت في الترتيب قبل الأخير، من حيث المردود الفني، والحضور الجماهيري، وغياب الإدارات الفنية المحترفة، نظراً لعدم امتلاك مدربين من أنديتها التي شاركت للرخصة الأولى الآسيوية في التدريب.
وحلت المشاركة الإماراتية في الترتيب قبل الأخير على القارة، نظراً لعدم قدرة أنديتها على التأهل للدور الثاني في ثلاث نسخ متتالية، فضلاً عن انسحاب أحد أنديتها من البطولة خلال النسخة الأولى، والتي شهدت انسحاب فريق الشارقة، وهو ما أدى لاحتساب غرامات مادية في حينها، غير أنه أدى مؤخراً لتقليص نقاط كثيرة من قيمة المشاركة الإماراتية، وتفيد المتابعات أيضاً أن لجنة دوري الأبطال تعد هذا التقرير ومن ثم ترفعه للجنة الاحتراف المشرفة على تقييم تجارب الدوريات المحترفة عبر القارة من خلال اللجان التي تزورها، ومن ثم يتم إعلان التقييم، وعدد المقاعد المستحقة لكل دوري.
أما عنصر الحضور الجماهيري فقد حل الدوري الإماراتي سادساً من حيث عدد الحضور الجماهيري في النسخة الأولى للبطولة، وتراجع للترتيب قبل الأخير والمركز الـ11 قارياً في النسخة الثانية، بينما شهدت النسخة الحالية ارتفاعاً في الحضور الجماهيري جعلنا نأتي في المركز الثامن.
عدد اليوم
